ليبيا تدعو للتحرك العاجل لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عُقد اجتماع طارئ بمقر الجامعة العربية في دورته غير العادية، بناء على طلب من دولة فلسطين ودعم عدد من الدول الأعضاء، “تناول الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة.
وأكد المشاركون على “ضرورة التحرك الفوري على المستويين العربي والدولي لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
ودعت ليبيا ممثلة بمنسقها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد المطلب ثابت، إلى “التحرك الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة”.
وبحسب وكالة وال، شدد السفير الليبي على “أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهة هذه الجرائم، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة الدولية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل و الفلسطينيين الحرب على غزة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.