الحرز والحسين يُحلّقان في “العابرون” على مسرح “أدباء”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت جمعية أدباء في الأحساء على مسرحها أمسية شعرية لقصيدة النثر بعنوان (العابرون) مساء يوم الثلاثاء ٢٢ أكتوبر 2024م، شارك فيها الشاعر أ. محمد الحرز، والشاعر أ. إبراهيم الحسين، وكانت بإدارة الإعلامي أ. جعفر عمران.
وقدم رئيس الجمعية الدكتور محمود بن سعود آل ابن زيد شكره وتقديره للشعراء لمشاركتهم بهذه الأمسية انطلاقًا من التكامل بين المناشط الثقافية والأدبية، وتنوعها بين الأماسي والندوات.
وبدأ مدير الأمسية بتقديم الشاعر إبراهيم الحسين بمقدمة شاعرية لافتة، قال فيها: “التفاحة لا تسقط بعيدًا عن الشجرة، وأيضًا الشاعر إبراهيم الحسين لم يذهب بعيدًا عن الشعر. ذات ليلة مرت الكلمات تحت نافذة بيته بطبولها ودفوفها، واجتذبته بثياب النوم، ولم يعد”.
ثم جاء دور الشاعر محمد ليقدمه بقوله: “الحرز الحاضر في المشهد الثقافي، الحارس للإبداع، الخائف على الشعر، الذي يدافع عنه ويشرحه للقراء، ويقربه إلى المواهب الجديدة. من قصيدة إلى مقالة إلى محاضرة.. يبرز لنا الناقد محمد الحرز الذي راح يتخفف من النقد منحازًا إلى الشعر..”.
وكانت الأمسية مداولة بين الشاعرَين اللذين ألقيا نصوصهما بصوت شجي ممزوج برؤاهما العميقة، وصورهما الشاعرية المكثفة بين يدي حضور مميز من الأدباء والشعراء والنقاد والإعلاميين ومتذوقي الشعر عامة، وجمهور قصيدة النثر خاصة.
ثم قدم رئيس الجمعية بصحبة منسق الأمسية عضو مجلس الإدارة أ. صالح الحربي تكريمًا للشاعرَين ولمدير الأمسية، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
نعت الساحة الفنية والشعرية في السعودية والخليج رحيل الشاعر الغنائي عبدالله الاسمري، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة أثرت المكتبة الغنائية الخليجية بعدد من الأعمال التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور.الأسمري الذي عرف بأسلوبه الشعري الراقي وكلماته التي لامست القلوب، كان واحدًا من الأسماء البارزة في كتابة الأغنية الخليجية، حيث تعاون مع عدد من الفنانين الكبار وقدم لهم أعمالًا حققت نجاحًا لافتًا.
وتميز عبدالله الأسمري بلغة شعرية عذبة وأسلوب راقٍ جعل أعماله تتردد على ألسنة الجماهير، إذ تعاون مع نجوم بارزين في الساحة الخليجية، وساهم في إثراء المكتبة الموسيقية بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعًا بين عشاق الطرب. كانت كلماته مفعمة بالإحساس، مما جعلها محط اهتمام كبار الملحنين والمطربين الذين حرصوا على التعاون معه في العديد من الأعمال.وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع خبر وفاة الأسمري، حيث نعاه الفنانون والجمهور بكلمات مؤثرة، مستذكرين أعماله التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة. وأكد العديد من المتابعين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للساحة الشعرية والفنية في الخليج، داعين له بالرحمة والمغفرة.
الشاعر الغنائي عبدالله جابر الأسمري، الذي رحل مساء امس الخميس 13 مارس 2025، الموافق 13 رمضان 1446هـ، بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في القلب، كان واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية السعودية، حيث قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال التي تركت بصمة في الأغنية الخليجية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب