اسطنبول - صفا

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن أولوية المسؤوليات الملقاة على عاتق الدول هي المساهمة في السلام والاستقرار العالميين.

وأشار ألطون في كلمته الثلاثاء، خلال حفل افتتاح الجمعية العامة الـ61 لاتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ ABU، التي تُقام في إسطنبول، إلى دور تركيا الحيوي في معالجة الأزمات والصراعات التي تؤثر على منطقتها والنظام العالمي.

ولفت إلى جهود الرئيس رجب طيب أردوغان بحشد ضمير المجتمع العالمي ضد النظام القائم، وذلك بترسيخ شعارات مثل: "من الممكن أن يكون العالم أكثر عدلا"، و"العالم أكبر من خمسة".

وذكر أن اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ هو منظمة إعلامية تخاطب 4 مليارات مشاهد وتضم 230 عضوا من 65 دولة، وهي بالتالي أكبر مؤسسة إعلامية في العالم.

وأوضح ألطون أن "النظام القائم والوضع الدولي الراهن اللذين بُنيا وفق مصالح ومطالب الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، لم يجلبا الرخاء أو السلام للعالم والإنسانية".

وذكَّر بالأزمات العالمية الراهنة في ظل النظام القائم مثل الحرب الروسية الأوكرانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوسيع عدوانها ليشمل لبنان كاملاً.

وعلى صعيد الإعلام، نوه ألطون إلى أن "السلاح الأهم ضد المعلومات المضللة وشبكات الأكاذيب هو الحقيقة نفسها".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تركيا السلام دول العالم

إقرأ أيضاً:

أستاذ العلاقات الدولية: «بريكس» يضم 6 من أكبر 10 دول منتجة للنفط

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تجمع البريكس نشأ كرد فعل لمواجهة الأزمة المالية العالمية بهدف تصحيح النظام العالمي، وفي نفس الوقت تعزيز فرص الاقتصادات النشأة لمجابهة الهيمنة الأمريكية وهيمنة الدولار على النظام العالمي.

وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تكتل البريكس له عدد من الطموحات والأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال زيادة عدد الدول المنضمة، فأصبح يضم ستة من أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، وهي السعودية والبرازيل وإيران والصين والإمارات وروسيا، لكن في نفس الوقت يضم أيضا أكبر مستهلكي النفط.

تأسيس جبهة تفاوضية موحدة في النظام العالمي

وأكد «عاشور»، أنه لكي تتحقق هذه الأهداف لا بد من التنسيق بين الدول نفسها، فالهدف الأسمى والاستراتيجي هو تأسيس جبهة تفاوضية موحدة في النظام العالمي، يستفيد منها كل الدول الأعضاء في البريكس، ومن ثم أي دولة تنضم للبريكس ستستفيد من العلاقات بين كل الدول الأعضاء في نفس المجموعة.

ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن قدرات الدول نفسها في تحقيق الاستفادة القصوى، أو الاستفادة المتبادلة ما بين كل دولة، تتوقف على نوعية وحجم وطبيعة الاقتصاد الداخلي في الدولة نفسها، لذلك كل الدول التي تنضم للبريكس ستصبح قوية جدا ويكون هناك من التبادلات الاقتصادية، مثلا دولة ممكن يكون اقتصادها ليس قويا، لكن السوق عندها كبير، وهذا يشكل منفعة لبقية الدول الأعضاء في المجموعة في نفس الوقت الدول تستفيد من فائض عمالة أو تصدير أو تعزيز الصادرات والواردات من الدول الأخرى.

ولفت إلى أن من بين أهداف البريكس إحلال الاحتياطي النقدي العالمي لدى كل دولة من دول البريكس، بمعنى لا يكون التعامل بالدولار وهذا نوع من التحدي المستقبلي خاصة في ظل الظروف العالمية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • تحييد سوريا..ما مضمون الرسالة التي نقلها وزير الخارجية الأردني للأسد؟
  • أستاذ العلاقات الدولية: «بريكس» يضم 6 من أكبر 10 دول منتجة للنفط
  • بمساهمة رونالدو.. النصر ينتزع انتصارًا ثمينًا من أنياب استقلال طهران بدوري أبطال آسيا «فيديو»
  • قطر وإيطاليا : نعمل معا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
  • الدويش: نيمار لا يستطيع اللعب محليًا ومشاركته في آسيا نظامية 100% .. فيديو
  • وزير الخارجية: السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • الابيض تسلم شحنة مساعدات طبية من الصين.. مينجيان: نتمنى أن يعود السلام والاستقرار للبنان
  • ألبانيز للجزيرة: الإبادة التي تمارسها إسرائيل بغزة أكدت نهاية النظام العالمي
  • من أجل السلام..مسؤول أوكراني لا يستبعد التنازل عن أراض لروسيا