مؤتمر «الصحة» ينظم جلسة حوارية عن «حياة كريمة».. «تستعرض الإنجازات والتحديات»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية تحت عنوان «حياة كريمة»، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية في نسخته الثانية، الذي يُعقد تحت شعار «التنمية البشرية.. من أجل مستقبل مستدام»، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024تأتي الجلسة في سياق حرص وزارة الصحة على توطين مفهوم التنمية المستدامة، حيث يتكامل مفهوم التنمية البشرية مع الصحة النفسية، بوصفهما وجهين مترابطين يهدفان إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، وتحقيق التكافؤ الاجتماعي، والاستدامة، وذلك تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، التزام الوزارة بتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، ما يسهم في توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنّ المناقشات تُتيح استعراض الإنجازات والتحديات وتعزيز الوعي المجتمعي، مع التأكيد على التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
رؤية مصر 2030من جانبه، قال الدكتور عمرو سيف، المدير الإقليمي لشركة فايزر مصر، إنّ رؤية مصر 2030 وركائز بناء الإنسان التي تعتمدها الدولة المصرية تعمل بشكل متكامل مع أهداف مؤسسة «حياة كريمة»، مشيرًا إلى تحقيق عدة أهداف تشمل تدريب الكوادر الطبية المتطوعة في مؤسسة حياة كريمة لتطوير الكفاءات، وإنشاء شراكات مع الجهات المختلفة، مثل الشراكة مع هيئة الشراء الموحد، التي تهدف إلى إنشاء برنامج متكامل لتوصيل الأدوية للمرضى وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وأعلن الدكتور محمد سويلم، المدير العام لشركة روش مصر، عن شراكة ثلاثية رسمية بين وزارة الصحة والسكان، متمثلة في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ومؤسسة حياة كريمة، وشركة روش مصر، وتهدف إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا، والتوعية، وتدريب الكوادر الطبية، موضحًا أنّ الشراكة تسعى لتضافر الجهود لتحقيق أفضل النتائج في تحسين جودة الحياة.
بدوره، أوضح الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا، أهمية الشراكات مع القطاعين الحكومي والمدني لزيادة الوعي وتطوير تقديم خدمات جيدة للجمهور، مشيرًا إلى أنّ الشراكة بين شركة أسترازينيكا ومؤسسة حياة كريمة، تهدف للوصول إلى 300 قرية لإنشاء 300 عيادة لأمراض حساسية الصدر، مجهزة على أعلى مستوى من الخدمات والكوادر الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة التنمية البشرية التنمية المستدامة المؤتمر العالمي للصحة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.