تعاون مصري قبرصي لتعزيز الشراكات الصحية وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيره وزير صحة دولة قبرص مايكل دامانيوس، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل التعاون المشترك، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، المنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ الاجتماع بترحيب بالغ بنظيره القبرصي والوفد المرافق، معبراً عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية،موضحًا أن هذا التعاون يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية ورفاهية المجتمعات.
وأوضح "عبدالغفار" أن الاجتماع ركز على مناقشة سبل تبادل الخبرات في عدد من المجالات الصحية، حيث استعرض الدكتور خالد عبدالغفار النجاحات التي حققتها مصر في المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى الإنجازات المستمرة للهيئة العامة للتأمين الصحي، والتي تغطي تحت مظلتها أكثر من 69 مليون مواطن، مؤكداً على أهمية الارتقاء المستمر بالخدمات الصحية المقدمة.
وأعرب الوزير عن استعداده لنقل التجربة المصرية في مجال التأمين الصحي لدولة قبرص، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين لتعزيز التغطية الصحية والارتقاء بصحة المواطنين،كما شدد على ضرورة التوسع في توقيع الشراكات وبروتوكولات التعاون في المجالات الصحية المتنوعة بين البلدين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة سبل دعم قبرص باللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية،وقد وجه الوزير بتنظيم زيارة للوفد القبرصي إلى أحد مصانع الأدوية المصرية، لإطلاعهم على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، كما تم التطرق إلى التعاون في مجال مكافحة الأوبئة والتصدي للجوائح الصحية، مع التركيز على تبادل الخبرات المصرية في هذا المجال.
فيما يخص تطوير الكوادر البشرية، تناول الاجتماع سبل التعاون في تدريب الفرق الطبية عبر برامج تدريبية متخصصة تُعقد وفق المعايير العالمية، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي ويؤدي إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
واختتم "عبدالغفار" بالتأكيد على أن الموقف الحالي للتعاون بين مصر وقبرص شمل مناقشة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، التي تتعلق بتسهيل التعاون في مجال المستحضرات الدوائية وصناعتها،وقد وجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة إعادة تفعيل هذه الاتفاقية لتبادل الخبرات وتطوير العلوم الصحية المشتركة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشراكات الصحية وتبادل الخبرات تعاون مصري قبرصي مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الصحة بین البلدین التعاون فی
إقرأ أيضاً:
التضامن توقع بروتوكول تعاون مع "مؤسسة ساويرس" لدعم وحداتها بالجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بشأن دعم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وليلي حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، بحضور أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، المستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض، وقيادات مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية على تعاونها الدائم والمستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي ليس فقط في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، وإنما المؤسسة تعد شريكا استراتيجياً لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات من المشاريع المهمة التي تعول عليها وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف تقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لكافة فئات المجتمع، وطلاب الجامعات من بين الفئات التي باتت الوزارة تستهدفها في هذه المرحلة، بمختلف الخدمات والبرامج التي تنفذها الوزارة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، كما لم يعد دور الجامعات مقصورا على التأهيل العلمي والمعرفي للطلاب، وإنما تجاوزت مهامها الأدوار التقليدية وباتت مسئولة عن تأهيل وتمكين الطلاب مهنياً وعملياً من خلال دمجهم بسوق العمل.
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن البروتوكول يهدف إلى التعاون لوضع أسس وأطر وآليات التعاون فيما بين الطرفين لدعم وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وذلك من خلال تنسيق الجهود نحو التمكين الاقتصادي للشباب الجامعي وتنفيذ مجموعة من التدخلات التنموية التي يتم تصميمها بالاتفاق بين الأطراف.
وأضاف أنه سيتم العمل على تدريب وتأهيل عدد 2000 طالب بالسنة النهائية بالجامعات المصرية ، وينفذ التدريب من خلال شركة تدريب معتمدة بما يتوافق مع معايير ومواصفات التدريب عالي الجودة وأيضاً محددات لاختيار الشركة.
كما سيتم العمل على توفير فرص تشغيل في مؤسسات عمل مختلفة ممن لديهم فرص عمل متاحة ولائقة وتوفر للشباب الجامعي فرصة لاستغلال وتطوير ما اكتسبوه من مهارات ومعلومات وقدرات، وأيضاً يلتزم الطرفين بالاختيار للمستفيدين بناءً على معايير محددة.
وأشار الدكتور العقبي إلى التعاون في تنفيذ خطة تسويقية متكاملة تشمل كافة الأهداف والأنشطة وكافة الأطراف المشاركة.
وأكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أن هذا التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل تجسيدًا لرؤيتنا المشتركة في تمكين الشباب المصري وفتح آفاق جديدة أمامهم..نحن نؤمن بأن الاستثمار في قدرات الشباب هو استثمار في المستقبل، ومن خلال هذه الشراكة، نسعى لتوفير بيئة ملائمة تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة وتوفير فرص العمل التي تلبي تطلعاتهم وأحلامهم.
و أوضحت أن هذا التعاون هو امتداد لمشروع إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية، والذي يأتي في إطار التزامنا العميق بتعزيز التنمية المستدامة على أسس علمية، حيث أظهرت دراسات قياس الأثر أن هذه المبادرات لها تأثير حقيقي وملموس على حياة الشباب، ونحن سعداء بمواصلة هذه الرحلة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية من خلال هذا المشروع".