بالتزامن مع كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والتي تضمنت إعادة المناقشة في المادة 2 من مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، أكد الكاتب الصحفي ياسر سليم، المختص في ملف التعليم، أن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يد من أهم القرارات التي سيسجلها التاريخ لصالح البرلمان المصري وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، هذا القرار يعكس حرص الدولة المصرية على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، ونشر ثقافة العلم والابتكار بين المواطنين، مما يمكنهم من التكيف مع المتغيرات الاجتماعية المستقبلية ويضمن استقرار البلاد الاقتصادي، السياسي، والثقافي.

المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار

وأشار سليم لـ “صدى البلد”، إلى أن تشكيل المجلس برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء والخبراء ورجال الأعمال، يعكس رغبة الدولة في تطوير المنظومة التعليمية بشكل مؤسسي وفق أحدث المعايير، ووجود رجال الأعمال ضمن أعضاء المجلس يمثل خطوة إيجابية لربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، حيث أن رجال الأعمال يمتلكون فهماً عميقاً لاحتياجات السوق والصناعة، مما سيسهم في توجيه التعليم والبحث العلمي نحو تطوير المهارات المطلوبة مستقبلاً وجذب الاستثمارات للقطاع التعليمي.

بدء المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية في البحث والابتكار التعليم العالي: تقدم ملحوظ في جودة مخرجات البحث العلمي والابتكار لخدمة الاقتصاد القومي

وأضاف أن هذه الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص ستوفر رؤى وأفكارًا مبتكرة تُسهم في تحسين البرامج التعليمية وتعزيز ثقافة الابتكار والريادة، وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين سيسرع من عملية نقل التكنولوجيا، ويسهم في تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية ودعم المشاريع البحثية، مما يعزز من قدرات البلاد التنافسية على المستوى الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد أبو العينين النائب محمد أبو العينين مجلس النواب المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار رجال الأعمال

إقرأ أيضاً:

رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا

أكد د.محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الدولية، عضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعى المصرى شهد طفرة غير مسبوقة فى جميع الخدمات التى تقدم وتتاح للطلاب خلال العشر سنوات الماضية وما شهده يعتبر إعجازاً لأن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهمية الارتقاء به.

وقال «الشناوى» فى حوار لـ«الوطن»، إن الجامعات الجديدة التى تم تدشينها ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة التى تضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية فى جودة التعليم المقدمة.. وإلى نص الحوار:

ما وجه المقارنة بين وضع التعليم الجامعى قبل وبعد عام 2014؟

- هناك طفرة حقيقية شهدها قطاع التعليم الجامعى خلال الـ10 سنوات الماضية منذ عام 2014، وما حدث من نهضة تعليمية فى الجامعات المصرية إعجازٌ فى العصر الحديث، لأن عددها قفز من 49 جامعة حكومية وخاصة إلى 111 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية وبحثية عام 2024 والزيادة لم تكن فى العدد فقط، ولكن فى التقدم والتطور والجودة التعليمية المقدمة فى الخدمة التعليمية، وزيادة عدد الجامعات ومواقعها فى التصنيفات العالمية، سواء فى الكيواس أو التايمز أو شنغهاى.

كما نجحت مصر فى عقد شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من حيث التوأمة وتقديم الخدمة التعليمية والتدريب وتطوير الكوادر البشرية، لتكون مؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وهو ما وضع التعليم العالى على الطريق الصحيح.

وماذا عن مكانة مصر فى البحث العلمى والنشر الدولى؟

- مصر حققت طفرة فى البحث العلمى وحققت المكانة 25 عالمياً بين الدول فى معدلات النشر الدولى والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع وتمت الاستفادة منها، كما أن التعليم الجامعى المصرى فى العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدف ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل، والقيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته والارتقاء به، ودون الدعم المتواصل ما تحققت هذه الطفرة.

وخلال السنوات الماضية وضعت الدولة نصب أعينها التطبيق الفعلى للأبحاث العلمية وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات، والقصة حالياً ليست بحثاً علمياً فقط وإنما ترتبط بمعدل الابتكار وعلى سبيل المثال نحن فى جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمى والارتقاء به، ودشّنا مسابقة «نبتكر سوياً» وهى أول مسابقة لتمويل الابتكارات فى الجامعات الأهلية بين الأساتذة لتأكيد دور الجامعات الأهلية فى خدمة قضايا المجتمع.

حدثنا عن معدلات التوظيف للجامعات الجديدة المنشأة خلال العشر سنوات الماضية.

- الجامعات الجديدة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة وتضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية، وأكثر من 80% من خريجى جامعة الجلالة الدولية نجحوا فى أن تكون لهم مكانة متميزة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.

والشراكات الدولية التي أجرتها الجامعة مع أريزونا وهيروشيما نجحت فى أن ترتقى بمكانة الجامعة فى التصنيفات العالمية والنظم الجديدة فى التعليم والبرامج المتطورة والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعات ويتلقى الطالب خدمة تعليمية متميزة أسهمت فى أن يكون للطلاب الملتحقين مكانة متميزة فى سوق العمل.

القطاع الطبي

شهد طفرة كبيرة بمختلف الجامعات والمحافظات وأصبح هناك توسع فى الخدمات المقدمة وفقاً لأحدث المستويات فى تقديم الخدمة العلاجية، بجانب الطفرة الحقيقية والكبيرة فى نظم التعليم الطبي والتأهيل الجيد والمتميز للطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تناقش خطط تطوير مجموعات العمل القطاعية
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
  • خبير: لائحة الانضباط المدرسي تنظم سير العملية التعليمية في المدارس
  • الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي
  • خبير اقتصادي: الطروحات الحكومية ستحدث رواجًا كبيرًا بسوق المال (فيديو)
  • في الجلسة العامة .. أحمد موسى يستعرض كلمة وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين
  • «مستقبل التعليم العالي» يبحث تطوير القطاع بما ينسجم مع الأهداف التنموية
  • رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا