ارتفاع الدولار في بورصة موسكو لأكثر من 100 روبل لأول مرة منذ مارس 2022
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ارتفع سعر صرف الدولار لأكثر من 100 روبل واليورو لأكثر من 110 روبلات في بورصة موسكو للعملات صباح اليوم الاثنين، لأول مرة منذ 23 مارس 2022.
ووفقًا لبيانات بورصة موسكو، فإنه بحلول الساعة 9:10 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار لحسابات بواقع 72 كوبيكا ليصل إلى 100.15 روبل، فيما ارتفع سعر صرف اليورو بمقدار 74 كوبيكا ليصل إلى 110.
وقد توقّف البنك المركزي الروسي في العاشر من الشهر الجاري عن شراء العملات الأجنبية في السوق المحلية حتى نهاية العام الحالي في محاولة لدعم الروبل الروسي، ولكن هذا الإجراء لم يؤثر كثيرا على سعر صرف الروبل.
يُذكر أن نائب رئيسة البنك المركزي الروسي، أليكسي زابوتكين، قال في وقت سابق:"إنه لا يرى أي خطر على الاستقرار المالي في البلاد بسبب الوضع المرتبط بسعر صرف الروبل، أن المركزي الروسي قرر وقف مشتريات العملة الأجنبية من السوق المحلية لتقليص التقلبات في سوق العملات المحلي وتراجع سعر صرف الروبل كجزء مما تسمى العمليات المعاكسة مع وزارة المالية الروسية وفقاً لقواعد الميزان.ية، التي وُضعت لحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار السلع، مشيرا إلى أن الميزان التجاري، أي ديناميكية الصادرات والواردات، لا تزال تعد عاملا حاسما في تحديد سعر صرف العملة الروسية.
ويرى خبراء روس أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران