إسرائيل تسقط على شمال غزة لأول مرة براميل متفجرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة أنس الشريف بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ألقت الليلة الماضية براميل متفجرة على الأحياء السكنية شمال قطاع غزة.
وسبق أن زرعت جرافات الاحتلال براميل متفجرة وسط أحياء جباليا، قبل أن تقوم بتفجيرها عن بعد، ولكن هذه المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات إسرائيلية براميل متفجرة على قطاع غزة من الجو.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "البراميل المتفجرة تسقط على الأحياء السكنية شمال غزة، وتحدث انفجارات قوية للغاية، كما تحدث اهتزازات أرضية يشعر بها سكان مدينة غزة".
والبراميل المتفجرة سلاح بدائي الصنع شديد الفتك رخيص التكلفة، شاع ذكره إثر استخدام النظام السوري له في مواجهته للثورة الشعبية التي اندلعت ضده، ويطالب الحقوقيون بتحريمه في القانون الدولي.
وتتكون البراميل المتفجرة من قوالب معدنية أو أسمنتية مزودة بمروحة دفع في الخلف وبصاعق ميكانيكي في المقدمة، ولها روافع على أطرافها تعين على وضعها في الطائرة التي ستلقيها -تبعا لقانون السقوط الحر- على المكان المستهدف.
وتحمل هذه البراميل ما بين 200 و300 كيلوغرام من مادة "تي إن تي" المتفجرة، وتضاف إليها مواد نفطية تساعد في اندلاع الحرائق عند إصابة الهدف، وقصاصات معدنية مثل المسامير وقطع الخردة المستخدمة في صناعة السيارات، لتكون بمثابة شظايا تحدث أضرارا مادية في البشر والمباني، خاصة إذا كان القصف مباغتا.
ومن خصائص البراميل المتفجرة أنها سلاح رخيص نسبيا ولا يتطلب أي توجيه تقني، ويتم إلقاؤها من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة، لتحدث دمارا كبيرا وضغطا هائلا مصحوبا بكتل كبيرة من اللهب داخل دائرة قطرها 250 مترا دون أي دقة في إصابة الأهداف.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي واسع تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت حتى ظهر أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات البرامیل المتفجرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر منع عبور سكان غزة إلى شمال القطاع
قررت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، 25 يناير 2025، منع عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، والتي كانت من المقرر إتمامها غدًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، التي كان من المفترض الإفراج عنها اليوم".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد سلّمت قبل ظهر اليوم، السبت، 4 أسيرات مجنّدات إسرائيليات، إلى طواقم الصليب الأحمر، في إطار "الدفعة الثانية"، من عملية تبادل الأسرى بين " حماس " وإسرائيل، فيما ينتظر الفلسطينيون استكمال عملية التبادل في الدفعة الثانية، وتحرر 200 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال ونقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من سيواجه التهجير من فلسطين إلى مصر أولاً حيث يتم تحديد الوجهة اللاحقة.
ومنذ ساعات فجر اليوم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، توجهت الأنظار إلى تحرر 200 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 120 من "المؤبدات" و80 من ذوي الأحكام العالية، وذلك في إطار "الدفعة الثانية" من عملية تبادل الأسرى في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا مهما لسكان قطاع غزة إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين قبيل بدء الاتفاق الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة بالصور: "استعدادات نهائية" في العريش لبدء إدخال المساعدات إلى غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025