الوطن:
2024-10-23@09:30:05 GMT

هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف؟ (فيديو)

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل يقول: هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف؟، فالبعض يرغب في قراءة القرآن الكريم باستخدام الهاتف بدلا من مسك المصحف الشريف وهم على جنابة، إلا أنهم قد لا يعلمون حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء».

هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف؟

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف؟، إن الجنب يحرم عليه أو عليها قراءة القرآن قبل الاغتسال.

حكم مسك المصحف للجنب

وأضاف أمين الفتوى، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «فيس بوك» أنه عند الجنابة لا يجوز مسك المصحف الشريف.

وقال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته «الإفتاء» في الإجابة على تساؤل هل يجوز للجنب قراءة القرآن من الهاتف، إنه يمكن في هذه الحالة القراءة بالنظر فقط من الهاتف وليس المصحف، حيث إن الهاتف ليس مصحفًا بل يحتوى ضمن محتوياته الكثيرة على القرآن الكريم، وبالتالي هناك فرق بين المصحف الشريف «كتاب الله» والقرآن في هذا الحكم.

وأوضح، أنه يمكن التنوع في العبادات أيام الجنب، بدلا من قراءة القرآن ومسك المصحف الشريف، منها ترديد الأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الجنب الإفتاء الجنابة الإفتاء المصریة المصحف الشریف

إقرأ أيضاً:

حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: ما حكم الشرع في سماع الأغاني والموسيقى؟.

دار الإفتاء توضح حكم رد الهدية دار الإفتاء توضح حكم الطهارة لسجود الشكر حكم الشرع في سماع الأغاني والموسيقى

وردت دار الإفتاء أن إذا كانت الأغاني والموسيقى تُثِير الفتنة والشهوة، وتحثّ على الفسق والفجور، وتتضمَّن شيئًا مُنكَرًا وحرامًا، وتُلْهِي عن ذكر الله، وعن أداء واجب من الواجبات، وتُحَرّك الغرائز الجنسية؛ فيكون الغناء والموسيقى على هذا النحو حرامًا.

وأضافت دار الإفتاء أن أمّا إذا كانت الأغاني والموسيقى لم تقترن بشيءٍ مُحَرَّم، وكانت للعلم والتعلم، ولم تكن وسيلة للمحرمات، ولم تحرك الغرائز الجنسية وخلافه، وتدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، وإلى بثّ روح الألفة والمحبة والتعاون الصادق بين الناس، أو لتحريضِ الجند على القتال ونحو ذلك كانت الأغاني والموسيقى حلالًا.

وأوضحت دار الإفتاء أن وقد جاء في سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه ذهب لتهنئة إحدى الصحابيات بعرسها، واسمها الربيع بنت معوذ رضي الله عنه، وهناك سمع فتيات يضربن على الدفوف، ويرددن الغناء، فقالت إحداهن: وفينا رسول الله يَعْلَمُ ما في غد؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعِي هَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ» رواه ابن حبان في "صحيحه".

وأشارت دار الإفتاء أن كذلك فإنَّ الإسلام أباح الغناء الذي لا يُثِير الفتنة، ولا يتضمن شيئًا مُنْكرًا، والضرب بالدفوف في إعلان الزواج، وممَّا ذُكِرَ يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.

وفيما يتعلق بحكم مشاهدة مقاطع قراءة القرآن مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، حذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.

قنوات تدعو إلى الكراهية:

وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

 

أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.


نبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.

مقالات مشابهة

  • جوائز مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم.. تصل إلى 100 ألف جنيه
  • حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: قول «صدق الله العظيم» عند الانتهاء من قراءة القرآن ليست بدعة
  • سؤال لأمين الفتوى: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن؟
  • هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • السفير الإيراني يزور مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
  • هل يجوز إعطاء زكاة مالي لشقيقي المتعثر في سداد مصروفات المدارس لأبنائه؟
  • هل يجوز للأب كتابة بيته لبناته؟.. «الإفتاء» تكشف حالة الجواز
  • هل يجوز أن تقرأ المرأة القرآن أمام الرجال؟