«الإنجيلية» تناقش «رؤية ثقافية جديدة لبناء الإنسان» ضمن مبادرة بداية الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تنظم الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الأربعاء، جلسة تشاورية تحت عنوان: «رؤية ثقافية لبناء الإنسان: أدوات وآليات جديدة لمنتدى حوار الثقافات» وذلك في إطار منتدى حوار الثقافات الذي أطلقته الهيئة منذ عام 1992، ليركز على قضايا ترتبط ارتباطا مباشرا بالتنمية الثقافية مثل بناء التسامح وقبول الآخر، والاحترام المتبادل، التعايش السلمي.
ُويعقد اللقاء بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في مقر الهيئة بالنزهة الجديدة، على أن تبدأ فعاليات الجلسة في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، ومشاركة المفكرين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب قادة دينيين، إعلاميين، أكاديميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني.
تأتي هذه الجلسة في إطار مبادرة «بداية جديدة»، التي تهدف إلى بناء الإنسان وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية من خلال تطوير أدوات وآليات مبتكرة تدعم الإنسان في رحلته نحو التمكين والتقدم.
الهدف من منتدى حوار الثقافاتوتهدف الهيئة القبطية الإنجيلية من خلال منتدى حوار الثقافات إلى نشر وتعزيز ثقافة الحوار وبناء السلام عبر برامج وحدتي منتدى حوار الثقافات وبناء السلام، من خلال تمكين الفئات الفاعلة وخاصةً الشباب من المؤسسات الثقافية والدينية والإعلامية والأكاديمية، ومؤسسات المجتمع المدني، ليكونوا عوامل تغيير إيجابي في مؤسساتهم ومجتمعاتهم نحو تعزيز التماسك المجتمعي ومناهضة خطابات الكراهية، وذلك من خلال الشراكة والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى حوار الثقافات الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية مبادرة بداية منتدى حوار الثقافات
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.