أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، العمل تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال 7 سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من الوزارات، حيث تزرع وزارة البيئة 13 مليون شجرة، والتنمية المحلية 80 مليون شجرة على أن تزرع وزارة الإسكان 7 ملايين شجرة، وذلك خلال الفترة من 2023 وحتى 2029.

المرحلة الثانية تستهدف زراعة مليون و500 ألف شجرة 

وأشارت وزيرة البيئة، إلى زراعة الوزارة مليون و300 ألف شجرة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وزراعة 150 ألف شجرة من المستهدف للوزارة للمرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليون و500 ألف شجرة حيث يتم استكمال زراعتها.

جاء ذلك على هامش اجتماع عقدته وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة في جميع المحافظات.

ونوهت وزيرة البيئة، إلى عدد من الإجراءات المتخذة في مخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة 100 مليون شجرة، ومنها تشكيل لجنة استشارية علمية لملف التشجير، واستصدار كتب دورية بمنع قطع الأشجار والقطع الجائر إلا بعد الرجوع إلى اللجنة المشكلة في كل محافظة، وبيان بالمردود البيئي والاقتصادي للأنواع المقترح زراعتها، وتقنين التعامل مع الأشجار وتجريم القطع في حال عدم وجود أسباب قانونية لهذا.

المبادرة تستهدف نحو 9900 موقع في المحافظات

ومن جهتها، أكدت الدكتورة منال عوض أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة في تنفيذ الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة التي وضعتها الدولة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة ، والتى يمثل فيها البُعد البيئي محورا أساسيا بشكل يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع من خلال تنفيذ المبادرة على مستوى الجمهورية، والتي تسهم بدورها في إيجاد الحلول الخاصة لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على مختلف نواحي الحياة.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تساهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/ 2029 تقوم خلالها الوزارة بتوريد 50 مليون شجرة وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة ، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالي ما يتم زراعته 100 مليون شجرة بتكلفة مقدرة 3 مليارات جنيه، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقع في المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى إصدار كتاب دورى لجميع المحافظات للتوجيه بحصر المحاور الرئيسية بها حتى يتم تشجيرها وتحويلها إلى محاور خضراء، وزراعة الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية وبنطاق الجهات الحكومية والمدارس والجامعات، وجوانب الترع بما يساهم في مضاعفة الرقعة الخضراء على مستوى الجمهورية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة 100 مليون شجرة التنمية المحلية المساحات الخضراء المبادرة الرئاسیة وزیرة البیئة ملیون شجرة ألف شجرة

إقرأ أيضاً:

رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.

وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.

وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.

وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.

المرشح الأوفر حظا

وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.

إعلان

ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.

وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.

ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.

ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرًا عن إنجازات وحدة السكان المركزية بالوزارة خلال شهر فبراير
  • أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • موجة غير مستقرة تضرب البلاد وأمطار رعدية بهذه المحافظات.. والأهلي يواجه الزمالك بالجولة الأولى من مرحلة حسم الدوري| حدث ليلا
  • ‏38 فريقاً من مختلف المحافظات في اختبارات المرحلة الثانية من أولمبياد ‏المعلوماتيّة الدوليّ للفرق ‏
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن دعم أكثر من 50 ألف شركة ومنشأة اقتصادية
  • البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر
  • محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» ويستعد للمرحلة الثانية
  • محافظ كفر الشيخ يدشن مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة بالرياض |صور
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية