هكذا رد النائب جبران باسيل على سؤال حول نزع سلاح حزب الله (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحدث رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عن مسألة نزع سلاح حزب الله في الوقت الحالي، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وردا على سؤال يتعلق بنزع سلاح حزب الله، قال باسيل: "الآن السلاح الذي يدافع عن لبنان لا ينزع"، مشددا على أن ينزع فقط حينما يتراجع الاحتلال الإسرائيلي إلى ما وراء الحدود.
وتابع باسيل قائلا في مقابلة تلفزيونية: "يجب عمل استراتيجية دفاعية عن لبنان قبل نزع السلاح (..)، أنا اليوم لا أعطي هدية لإسرائيل حتى تأتي لتحتل الأرض".
هلأ باللبناني، هلأ هل أنت مع نزع سلاح حزب الله؟
جبران باسيل يجيب: pic.twitter.com/mP2MCwyNKb
ورفض باسيل تحميل حزب الله مسؤولية الحرب، قائلا: "أحمّل إسرائيل مسؤولية العدوان على لبنان"، لكنه حمّل الحزب ما أسماه "خطأ استراتيجيا" باتباع وحدة الساحات.
وذكر أنه "لا مصلحة لبنانية بذلك، وربما هناك مصلحة لدول ثانية في المحور ولكن ليس لبنان"، مضيفا أن "العراق وسوريا لم يشاركا في الحرب ولم يبق إلا إيران من المحور التي تحارب اليوم بحزب الله وباللبنانيين، وعلى إيران أن تحارب إسرائيل مباشرة وليس بواسطة اللبنانيين".
وبحسب باسيل، فإنه "عندما اتبع حزب الله وحدة الساحات صارت هناك مصلحة غير لبنانية، وأجندات غير لبنانية، ولهذا كنا ضدها"، معتقدا أن "دخول الحزب الحرب أضر بلبنان".
وأردف بقوله: "نبهنا حزب الله بأن لا يراهن على وحدة الساحات فالحرب ستكون طويلة، ولن تكون نزهة وليس كحرب تموز 2005، ولا شيء سيوقفها إلا للأسف معادلة قوة على الأرض، وهي مفقودة في لبنان ومحفوظة جزئياً على الأرض"، على حد قوله.
واستدرك بقوله: "اليوم ليس وقت اصطفافات داخلية فهناك حرب ومحاولة احتلال ونحن ملزمون بالدفاع عن أرضنا والحفاظ على السيادة والاستقلال، وبعدها نختلف بالداخل، كما أن نزع السلاح لا يحصل بقلب المعركة".
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، غارات جوية واسعة على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان أدت حتى الآن إلى استشهاد 19 شخصا وإصابة 35 آخرين.
وطالت الغارات الإسرائيلية أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية، وقضاء صيدا في محافظة الجنوب وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان السلاح الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال السلاح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يعرض قصص السابقين الذين أفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، بهدف تحذير البشرية من الوقوع في الأخطاء نفسها، موضحا أن من يرتكب هذه التصرفات يتحمل نتائج أفعاله، مستشهدًا بقصة قارون، الذي كان من بني إسرائيل لكنه لم يكن مؤمنًا بموسى عليه السلام، فاستغل ثروته في الظلم والبغي.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج ""، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن القرآن بيّن سبب طغيان قارون، وهو المال، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوءُ بِٱلْعُصْبَةِ أُو۟لِى ٱلْقُوَّةِ" (القصص: 76)، مشيرا إلى أن المفاتيح وحدها كانت ثقيلة لدرجة أن مجموعة قوية من الرجال بالكاد تحملها، فما بالك بكمية المال داخل خزائنه؟! ومع ذلك، لم يشكر الله، بل زاد تكبره وبغيه على قومه.
وشدد على خطورة الغرور والتفاخر بالمال، موضحًا أن قوم قارون نصحوه بعدم الاختيال، فقالوا له: "إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ" (القصص: 76)، موضحا أن الفرح هنا ليس بمعناه الإيجابي، بل يعني الاختيال والتكبر والتعالي على الناس، وأن المال عندما يكون سببًا للبغي والطغيان، فإن عاقبته تكون وخيمة.
وأضاف أن الكبر هو أصل الفساد في الأرض، مستشهدًا بإبليس، الذي رفض السجود لآدم عليه السلام بسبب الغرور، قائلاً: "أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (الأعراف: 12)، موضحا أن معيار التفاضل عند الله ليس بالمادة أو النسب، وإنما بالأعمال الصالحة والتقوى، محذرًا من أن الكبر يمنع الإنسان من قبول الحق ويؤدي إلى الظلم والإفساد.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
«صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر