«القاهرة الإخبارية»: «النقد الدولي» يخفض توقعاته لنمو اقتصاد ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ ألمانيا تعيش أزمة كبيرة أثرت على الاتحاد الأوروبي بصورة كبيرة، موضحا أنّ الأزمة الأساسية حسب صندوق الدولي في ألمانيا، تمثلت في ارتفاع نسب الضرائب على الشركات والأفراد، وارتفاع أسعار الطاقة في ظل بيروقراطية تعيشها ألمانيا من قبل الحكومة الألمانية في الموافقة على أي مشاريع جديدة أو تخطيط بالنسبة للشركات.
وأضاف «مرزوق»، أنّ صندوق النقد الدولي خفّض توقعاته للنمو الاقتصادي في ألمانيا للعام المقبل إلى نسبة ضئيلة جدا بلغت 0.8%، كما ذكر صندوق النقد الدولي في تقريره أنّ هناك حالات إعصار كبيرة بالنسبة للشركات الألمانية، وهناك عدد كبير من الشركات الألمانية أشهرت إفلاسها، وبحسب المكتب الإحصائي بألمانيا في العام الجاري وصلت نسبة إفلاس الشركات إلى 1934 ألف شركة وهي نسبة كبيرة تحدث لأول مرة منذ 30 عاما أن تصل النسبة أكثر من 20%.
الركود الاقتصادي بألمانيا يؤثر على الاتحاد الأوروبيوتابع: «الشركات الألمانية تحتاج إلى مزيد من الإسراع في الموافقة على خططها، عبر تخفيض كثير من الضرائب على الشركات الألمانية حسب صندوق النقد الدولي، وهي خطة طويلة جدا تحتاج الحكومة الألمانية إلى تحقيقها بناء على توصيات صندوق النقد، وإلا الركود الاقتصادي في ألمانيا سيؤثر على الاتحاد الأوروبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي ألمانيا اقتصاد ألمانيا صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير ألمانيا للتعاون الاقتصادي: موقفنا من حل الدولتين ثابت وندعم السلطة الفلسطينية
قال نيلز أنين، وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي، إنّ موقف ألمانيا بشأن حل الدولتين راسخ ولم يتغير، كما أن ألمانيا دائما ما كان لها علاقات طيبة مع إسرائيل، ولها تبادلات جيدة وجهود رامية إلى تحرير الرهائن وكذلك كل التعهدات مع كل الأطراف كما أن لها الحق في الدفاع عن نفسها.
موقف ألمانيا بحل الدولتين لم يتغيروأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موقف ألمانيا بحل الدولتين لم يتغير، مؤكدا أنه على ألمانيا زيادة المساعدات الإنسانية وهو ما يفعل دائما من أجل الحد من معاناة الفلسطينيين وتعزيز العلاقات المتبادلة بين ألمانيا والسلطة الفلسطينية من أجل تهدئة الأوضاع، فهناك دائما مسارات متاحة للحل.
ألمانيا تدعم السلطة الفلسطينيةوتابع أن هناك قناعة أن هناك مسارات متاحة للحل بالإقرار من جانب دول الجوار من خلال العمليات المتاحة على المستوى الإقليمي، «ألمانيا مازالت أحد الداعمين الأساسيين للسلطة الفلسطينية في الضفة وغزة».