700 عائلة إسرائيلية تسجل للاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت حركة "ناشالا" الاستيطانية "الإسرائيلية" تسجيل 700 عائلة للانتقال للسكن في 6 مستوطنات محتملة في قطاع غزة، معربة عن أملها في البدء ببناء هذه المستوطنات خلال عام.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الأربعاء عن تلك الحركة تأكيدها أنها ستملأ "المناطق المحررة في غزة بالمجتمعات اليهودية".
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية قد نظمت أول أمس الاثنين مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة، شارك فيه عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.
وزعم سموتريتش في تصريحاته أن غزة "جزء من أرض إسرائيل، لن يكون هناك أمن دون استيطان في القطاع. والعبرة الأساسية في السنة الأخيرة".
وأضاف "أينما يوجد استيطان يوجد أمن، وأينما يوجد مدنيون ثمَّ أيضا وجود عسكري، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل".
وتابع زاعما أن "من لديه عينان يدرك أنه من دون وجود مدني استيطاني لا يمكن إبقاء الجيش لفترة طويلة، لذلك يجب أن يكون في غزة وجود يهودي وإحياء الاستيطان الطلائعي القوي من جديد".
وأكد سموتريتش أنه سيتم هذا العام "تصحيح الخطأ الكبير الذي تمثل في طردنا من مستوطنات غوش قطيف في غزة"، وفق تعبيره.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نددت بـ"الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لخطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة معتبرة ذلك مشاركة فعلية في الجريمة، في حين يحتشد مستوطنون متطرفون على حدود غزة للمطالبة بإعادة استيطانها.
يذكر أن إسرائيل احتلت إسرائيل قطاع غزة في حرب 5 يونيو/حزيران عام 1967، ثم اضطرت للانسحاب منه عام 2005، وتفكيك مستوطناتها، التي كان يقطنها كان يقطنها نحو 8 آلاف مستوطن إسرائيلي.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو إسرائيل دون جدوى منذ عقود إلى إنهائه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار كأفضل وثائقي طويل يوم الأحد. وهو عمل يسرد معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان، من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراحيل تسور، صادر عام 2024 بتعاون فلسطيني نرويجي.
عند دعوتهما لتسلّم الجائزة، اغتنم المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الفرصة للدعوة إلى إنهاء الظلم والتأكيد على رسالة الوثائقي الأساسية.
وقال عدرا إنه أصبح مؤخرًا والدًا لطفلة، ودعا الله أن لا تعيش ابنتُه نفس الحياة التي يعيشها هو الآن، لافتًا إلى العنف الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الاستيطان وعمليات التهجير القسري.
من جانبه، قال أبراهام: "نحن من صنعنا هذا الفيلم، الفلسطينيون والإسرائيليون، لأن أصواتنا معًا أقوى."
وتابع قائلاً إنهم يشهدون على "الدمار الفظيع الذي لحق بغزة وأهلها، والذي يجب أن ينتهي بتحرير الرهائن الذين أخذوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي. لكننا غير متساويين. نحن نعيش في نظام حيث أتمتع بحرية في ظل القانون المدني، بينما يعيش باسل تحت القوانين العسكرية التي تدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها. هناك مسار مختلف."
وأوضح أبراهام أن الحل يجب أن يتمثل بمسار سياسي ينهي المعاناة قائلًا: "لم يفت الأوان للحياة وللأحياء، لا يوجد طريق آخر."
الفيلم، الذي أخرجه عدرا، الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع الإسرائيلي أبراهام، يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتتصاعد معاناة عدرا بعدما تقرر تل أبيب تحويل قريته إلى منطقة تدريبات عسكرية، فتباشر في هدمها. عندها، يعتزم توثيق الظلم الذي يتعرض له، فيلتقي بالإسرائيلي أبراهام الذي يشاركه رحلته رغم قدومهما من عالمين مختلفين.
يُذكر أن الفيلم اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين.
وفي 23 يناير 2025، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق جائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية