غزة ستعود 69 عاما إلى الوراء بالتنمية بسبب الحرب.. تقرير أممي يوضح
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
(CNN)-- حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد من أن تأثير الحرب في غزة يمكن أن يمحو "أكثر من 69 عاما من التقدم" في القطاع المزدحم، قائلة إنه من المتوقع قياس المؤشرات الرئيسية مثل متوسط العمر المتوقع والتعليم والدخل ومستوى المعيشة. لينخفض إلى المستوى المقدر لعام 1955.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه بدون "رفع القيود الاقتصادية، وتمكين التعافي، والاستثمار في التنمية، قد لا يتمكن الاقتصاد الفلسطيني من استعادة مستويات ما قبل الحرب والتقدم إلى الأمام من خلال الاعتماد على المساعدات الإنسانية وحدها".
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر: "تؤكد التوقعات الواردة في هذا التقييم الجديد أنه وسط المعاناة المباشرة والخسائر المروعة في الأرواح، تتكشف أيضًا أزمة تنموية خطيرة - أزمة تعرض مستقبل الفلسطينيين للخطر لأجيال قادمة".
ويأتي التقرير في الوقت الذي يسافر فيه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط "للتأكيد على الحاجة إلى رسم مسار جديد للمضي قدما يمكّن الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم متحررين من طغيان حماس"، وفقا لبيان صادر عن المنظمة.
ويقول التقرير، الذي ينظر في تقديرات الأراضي الفلسطينية ككل، إن أكثر من 4 ملايين شخص سيتأثرون بالفقر في عام 2024، بما في ذلك 2.6 مليون شخص يعانون من الفقر حديثا. وبذلك يصل معدل الفقر إلى 74.3 بالمائة عام 2024 في كافة الأراضي الفلسطينية، بحسب التقرير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تحديات في إحصاء الفارين السودانيين إلى ليبيا
ليبيا – تقرير أممي: أكثر من 210 آلاف سوداني فروا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
تدفق اللاجئين السودانيين إلى ليبياكشف تقرير إخباري صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 210 آلاف سوداني فروا إلى ليبيا منذ اندلاع الصراع في بلادهم في أبريل 2023.
أرقام وإحصائيات عن اللاجئينوأشار التقرير إلى أن بلدية الكفرة لوحدها استقبلت 173 ألف لاجئ، بمعدل يومي يتراوح بين 400 و500 وافد جديد. كما أصدرت السلطات في البلدية نحو 125 ألفًا و20 شهادة صحية خلال العام 2024.
تحديات تواجه الإحصاء الدقيقتطرق التقرير إلى الطبيعة غير المنتظمة لدخول اللاجئين وغياب بيانات دقيقة ومحددة. وأضاف أن الحدود الشاسعة التي تربط ليبيا بكل من تشاد ومصر والسودان، وتحركات اللاجئين نحو المدن الساحلية، زادت من صعوبة تقديم أرقام دقيقة حول أعداد الفارين السودانيين المتواجدين في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص