علم "لبنان24" أن مهنة القابلة القانونية عادت بقوة إلى الواجهة خاصة بالنسبة إلى الاشخاص غير النازحين الذين لا قدرة لهم أو إمكانية على الوصول إلى المستشفيات أو العيادات الطبية في الجنوب والبقاع وبيروت.
وحسب المعلومات، فإنّ عددًا من النساء الحوامل تواصلن مع أطبائهن الذين نزحوا، أو تركوا عياداتهم، وأوصى هؤلاء النساء بضرورة التواصل مع قابلة قانونية، خاصة بالنسبة إلى النساء اللواتي اقترب موعد ولادتهن، بينما تريّث عدد كبير من النساء اللواتي لا يزال هناك متّسع من الوقت لأجل موعد الولادة.


بالتوازي، أوضحت مصادر وزارة الصحة لـ"لبنان24" أنّ الوزارة تغطي في الوقت الحالي ما يقارب 80% من كلفة عملية الولادة بالنسبة للنساء اللواتي يتواجدن في مراكز الإيواء، بينما تغطي الـ 20% المتبقية منظمات أخرى.
في السّياق، اكّدت معلومات "لبنان24" أن عددًا من السوريات فقدن فرصة الاستفادة من الحصول على تغطية استشفائية من قبل الجهات المانحة وذلك بعد القرارات الأخيرة المتمثلة بتقليل الدعم من قبل هذه الدول، إذ إن رسائل متتالية تصل إلى هواتفهن تعلمهن بتوقف الدعم، وهذا ما دفع المئات منهن إلى الاستعانة بقابلة لتوليدهن، إلا أنّ مصدرا أمنيا لفت إلى أن خطورة الوضع يتمثل بعدم قانونية العديد من القابلات اللواتي لا يراعين أي معايير صحية، خاصة داخل المخيمات.
وحسب القانون اللبناني (قانون رقم 249/2014) فإنّ القابلة القانونية هي المأذونة بعمل التوليد الطبيعي وتسهر على صحة الحامل اثناء مدة الحمل وحين الوضع تقوم بكل الاعمال المتعلقة بمهمتها، وفي حال تعثر الولادة عليها ان تستدعي الطبيب او ان ترسل الحامل الى المستشفى.
وفرض القانون شروطًا على عمل القابلة القانونية منها:
1- ان تكون لبنانية منذ عشر سنوات على الاقل.
2- ان تكون مقيمة في لبنان
 3- ان تكون قد اتمت الحادية والعشرين من عمرها
 4- ان تكون متمتعة بحقوقها المدنية كافة
 5- ان لا تكون محكوماً عليها بجناية من اي نوع كانت او بجنحة شائنة، من تلك المنصوص عليها في المادة السابعة من قانون تنظيم مهنة القبالة الا بعد الحصول على اعادة الاعتبار
 6- ان تكون حائزة على شهادة اختصاص جامعية في القبالة القانونية وفقاً لقانون مزاولة المهنة المنفذ بالمرسوم رقم 1657 تاريخ 17/1/1979 الصادرة عن وزارة الصحة العامة
 7- ان تكون حائزة على اجازة مزاولة المهنة
 8- ان تكون حائزة على كل المؤهلات اللازمة لمزاولة مهنة القبالة بمقتضى القوانين والانظمة المرعية الاجراء.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ان تکون

إقرأ أيضاً:

رفض مطلق في غزة لفكرة ترامب ترحيل أهلها حتى لو تأخر الإعمار وبقوا في الخيم

أكّد فلسطينيون من سكّان غزة، الثلاثاء، رفضهم فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجيرهم من القطاع، مشدّدين أنّهم باقون في أرضهم حتى لو تأخّرت عملية إعادة إعمار القطاع المدمّر من جرّاء الحرب.

وقال إيهاب أبو أحمد (30 عاما) من سكّان مدينة غزة إنه لن يرحل "حتى لو بقينا في الخيام وفي الشوارع ومن دون إعمار. سنظلّ متشبّثين بالأرض ولن نغادر من هنا كما حدث في عام 1948" عندما هُجّر مئات آلاف الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم لدى قيام دولة "إسرائيل".

وأضاف متسائلا: "ألم يفهموا أنّ الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه وسيبقى متمسكا بها رغم حجم التدمير الضخم؟"، لافتا إلى أنّ الخيام التي نصبها مئات آلاف النازحين عندما عادوا من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وسائر أنحاء شمال القطاع هي بمثابة "رسالة يقولون فيها إنهم لن يرحلوا حتى لو لم يتم إعمار غزة".



وشدّد أبو أحمد أنّ ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يراهنان على أنه لن يتمّ إعمار غزة".

وبعد أيام عديدة على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، تمكّن مئات آلاف النازحين من مناطق جنوب القطاع ووسطه من العودة إلى مناطقهم المدمّرة.

ويقول الإعلام الحكومي في غزة إن العائدين إلى ديارهم في شمال القطاع يحتاجون إلى 135 ألف خيمة وبيت متنقل (كرفان) لم تكن "إسرائيل" حتى الاثنين قد سمحت بإدخالها.

وتقول حماس إن البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار ينصّ على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان للقطاع، خلال المرحلة الأولى ومدتها ستة أسابيع.

وإثر عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية.

"لن نهاجر"
رفض حاتم عزام (34 عاما) وهو من سكان حي الجنينة في مخيم رفح جنوبي القطاع مقترح الرئيس الأمريكي.

وقال: "إذا كانت لدى ترامب نوايا طيبة لماذا لا يعلن استعداد بلاده، أمريكا الغنية والكبيرة، لاستقبال سكان غزة" في شكل تدريجي.

وأضاف: "فلتستقبل أمريكا مثلا مئة ألف فلسطيني مؤقتا ثم يعود هؤلاء بعد إعمار منطقتهم (في غزة) ثم يسافر مئة ألف آخرون حتى تعمير منطقتهم".

وتابع مدرس مادة التاريخ في مدرسة أساسية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في رفح: "لقد وُلدنا هنا في غزة وسنموت فيها".

واعتبر عزام أنّ الرئيس الأمريكي "يعتقد أنّ غزة كومة قمامة، لا وألف لا، تصريحاته تعبّر عن عنجهية وظلم لشعبنا"، مشيرا إلى أنّ ترامب "يريد أن يفرض على مصر والأردن استقبال المهاجرين، وكأنها مزرعته. هو واهم، هذه خديعة مثل خديعة تهجير الناس في عام 1948، أوهموهم بأنّهم سيعودون بعد الحرب، وكذبوا". وتابع: "يجب أن يفهم ترامب ونتنياهو حقيقة شعب فلسطين وشعب غزة، الشعب متجذر بأرضه، لن نرحل ولن نهاجر تحت أيّ مسميات وخدع كاذبة".

والتشبّث بالأرض مبدأ يتمسّك به أيضا أبو محمد القرعان (63 عاما) الذي يقيم حاليا في خيمة بمدينة غزة.

وقال: "ليس من حقّ نتنياهو تهجير سكان غزة (...)، هو يريد بقوته تهجير أصحاب الأرض والقضية".

وأضاف: "العالم مع نتنياهو، أما نحن فمعنا ربّنا، وربّنا لن يخذلنا لأنّنا على حق وهو على باطل".

ويواجه اتفاق وقف النار العديد من التحديات.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، الثلاثاء، إنّ "الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخصوصا الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".

ودعا البيان الوسيطين المصري والقطري إلى "التدخل ومعالجة الخلل".

من جهته، قال مسؤول في وزارة الصحة في غزة لـ"فرانس برس" إن الدفعة الرابعة من الجرحى ومرافقيهم وعددهم 50 مريضا ومصابا و50 من مرافقيهم، "لم يتمكنوا من السفر الثلاثاء عبر معبر رفح وفق الآلية الإنسانية الطارئة بسبب عدم وصول الموافقة الإسرائيلية على كشف أسماء المرضى والمصابين".

وأوضح أن لدى وزارة الصحة قائمة بـ"أسماء ستة آلاف مريض جاهزين للسفر فورا، ويجري إعداد قائمة بـ12 ألف مصاب ومريض يحتاجون للعلاج العاجل في مشاف بالخارج".



وأعيد فتح معبر رفح استثنائيا السبت الماضي. وبناء على اتفاق وقف النار، من المقرر أن تسمح "إسرائيل" يوميا بسفر عشرات الغزاويين ممن يعانون حالات إنسانية طارئة.

وأعلن ترامب، الاثنين، أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في القطاع سيظلّ صامدا.

وعشيّة لقائه نتنياهو، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "ليس لديّ أيّ ضمان بأنّ السلام سيصمد"، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه ليقول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (...) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".

مقالات مشابهة

  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل الأراضي الزراعية بقرية الجعافرة في الفيوم
  • عمره ساعات.. العثور على طفل حديث الولادة بالفيوم
  • مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
  • فوائد وطريقة استخدام عشبة كف مريم للنساء.. تحفز عملية الولادة
  • بقرار استثنائي.. إعفاء أصحاب الخيم البحرية في صور من الإزالة
  • صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
  • رفض مطلق في غزة لفكرة ترامب ترحيل أهلها حتى لو تأخر الإعمار وبقوا في الخيم
  • حَّمل تحت القصف| السيدات الحوامل في غزة بين الحصار والموت.. وهيومن رايتس تكشف المأساة
  • عصور ما قبل الخدمات الصحية.. أستاذ علوم سياسية: الحوامل في غزة واجهن أوضاعا كارثية
  • 8 خطوات لموازنة الهرمونات عند النساء بشكل طبيعي.. احرصي عليها