«عايزه طين يا إبراهيم».. أغرب دعوى خلع من سيدة ضد زوجها في فترة «الوحم»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت أركان محاكم الأسرة، قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، انقلب بهم الحال، ليقفوا أمام بعضهم البعض في محكمة الأسرة، مثلما حدث في دعوى خلع، أقامتها سيدة تدعى أ. م، ضد زوجها ك. ع، وذلك لأن الزوج رفض طلب زوجته في جلب «طين» لها.
وعن التفاصيل، عاشت السيدة، برفقة زوجها حياة زوجية سعيدة، ينغمران في عشقهما، حتى فوجئوا بنبأ حملها لطفلهما، لم تسعهما الفرحة، فهما تمنيا أن يمّن الله عليهما بمولود صغير، يكن بمثابة ثمرة حبهما.
وخلال فترة الحمل، ازدادت التقلبات المزاجية للزوجة، ولم يتوقع الزوج، أن زوجته ستطلب منه ذلك الطلب الغريب، حيث قالت له «أنا بتوحم على طين.. هاتلي طين».
ومرت فترة من الحمل، وما زالت الزوجة تكرر ذلك الطلب غير المألوف، وحينها حاول الزوج مرارا وتكرارا أن يحتوي زوجته، لكنه أخبرها بعد معاناته معها أنها مريضة بمرض نفسي يسمى «اضطراب بيكا»، ويجب عرضها على طبيب نفسي، لكنها رفضت الخضوع للعلاج النفسي.
وإذ بالزوج حتى فوجئ بأن زوجته، قد أقامت دعوى خلع ضد زوجها، لرفضه شراء «طين» لها.
ومن جانبها، أوضحت المستشارة نهى الجندي، دفاع الزوج، لـ «الأسبوع»، أن الدعوى انتهت بقرار المحكمة لصالح الزوجة بالخلع.
وعقب ذلك، اكتشف الزوج، أن زوجته قدمت دعوى تطالبه بثمن طلبات شراء «الطين» لتناوله.
وتعقيبًا على ذلك، قدمت المستشارة نهى الجندي، المستندات اللازمة المعارضة التي تؤكد أن شراء «الطين»، ليس من مستلزمات المآكل والمشرب والمسكن، ولذلك أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارًا برفض طلب الزوجة، وأنها ستحصل على نفقتها ونفقة رضيعها الصغير.
اقرأ أيضاً«شبهة جنائية».. تحقيقات موسعة لكشف لغز العثور على جثة شاب في شقة بالمعادي
«أخرة لعب العيال».. حبس المتهم بقتل شاب في شوارع الوراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث دعوى خلع محكمة الأسرة محاكم الأسرة خلع طين
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن تُسارع في قضاء ما عليها من أيام رمضان، مؤكداً أن القضاء يعد واجبًا على الزوجة ولا يتطلب إذن الزوج.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أنه إذا كانت الزوجة في حاجة لتقضي أيامًا من رمضان، يمكنها إعلام زوجها بذلك، ولكن هذا لا يمنعها من القضاء.
أشار إلى أن الأمر يختلف في صيام النفل مثل صيام الست من شوال، حيث قالت إنه في هذه الحالة، يمكن للمرأة أن تستأذن زوجها إذا كان مقيماً في المنزل، أما إذا كان مسافرًا، فالأمر يختلف.
وأضاف: "في النهاية، نحن نحتاج إلى التعاون بين الزوجين، حيث لا يجب أن يتعنت الزوج مع زوجته إذا أرادت التقرب إلى الله، بل على الرجل أن يساعد زوجته على أداء الطاعات والعبادات، فهذا يعود بالبركة على الأسرة والمجتمع ككل".
وتابع: "كما أن من فضائل الطاعة في البيت، فإن المرأة الطائعة تنال البركة في حياتها، ويشمل ذلك البركة في الأولاد، والزوج، والمنزل، وكلما كانت المرأة مخلصة في عبادتها، كان لها تأثير إيجابي على أسرتها".
وذكر الشيخ عويضة حديثًا عن سيدنا سعيد بن مسيب، حيث قال: "إن الله لا يرفع البلاء عن الرجل الصالح فقط، بل عن أهله وبيته ومنطقته، بسبب صلاحه"، لافتا أيضًا إلي مثال سيدنا محمد بن واسع، الذي كان يُعد بمثابة الأمان لأهل الأرض من العذاب بسبب كثرة ذكره لله.