سرقة سيارة وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال ببئر السبع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت مصادر عبرية بأن مجهولون سرقو سيارة وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن جفير في بئر السبع.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، دعا الاثنين، إلى عودة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر تحت مسمى “الاستيطان اليهودي في قطاع غزة”.
وفي كلمته قال الوزير بن جفير: “إذا أردنا ذلك، يمكننا تجديد الاستيطان في غزة.
وأضاف أيضًا: "يمكننا أن نفعل شيئًا آخر، وهو تشجيع الهجرة. والحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس عن طريق الإكراه. ولكن لنقول لهم: نحن نعطيكم الخيار، ارحلوا من هنا إلى بلدان أخرى».
وتابع: بنيامين نتنياهو، في الشهرين والنصف الأخيرين، إننا في المجالس المحدودة معك، هذا ممكن وهذا يثبت أنه من الممكن القيام به، من الممكن التصرف، من الممكن أن ننتصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دولة الاحتلال سرقة سيارة الأمن القومي الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير
إقرأ أيضاً:
عائلة بيباس ترد على نتنياهو: لا نريد الانتقام بل إعادة جثمان “شيري” وكل الأسرى
#سواليف
ردت #عائلة #الأسيرة الإسرائيلية #شيري_بيباس، على تهديدات رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو لغزة، وقالت إنها لا تريد الانتقام، وإنما إعادة جثمان ابنتها وباقي #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة.
وفي معرض رد العائلة، على نتنياهو الذي توعد بالانتقام “بسبب عدم تسلم إسرائيل جثمانها من غزة وفق الاتفاق”، قالت عوفري بيباس، شقيقة زوج شيري، في بيان: “لا غفران لخذلانهم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولا غفران لبقائهم في الأسر”.
وتقول حكومة الاحتلال، إنه بعد الفحص اتضح أن الجثمان الذي تسلمته الخميس، لا يعود لشيري بيباس، وإنما لسيدة مجهولة من غزة.
مقالات ذات صلة أسرى الدفعة السابعة على موعد مع الحرية خلال ساعات.. هؤلاء أبرزهم 2025/02/21وأضافت: “السيد رئيس الوزراء نتنياهو، لم نتلق اعتذارا منك في هذه اللحظة المؤلمة”.
وتابعت: “من أجل أرييل وكفير (ابني بيباس)، لا نسعى للانتقام الآن، بل نطلب إعادة شيري”.
عوفري طلبت مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة، وقالت: “السيد الرئيس ترامب، أطلب منك أن تساعد إسرائيل وعائلتنا في إكمال هذه المهمة”.
كما وجهت الاتهام إلى حركة “حماس” بقتل شيري وطفليها، قائلة: “لم يستحقوا مثل هذا المصير”.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “إسرائيل” تدرس تحديد “مهلة نهائية” لإعادة جثمان الأسيرة بيباس من غزة خلال 24 ساعة، بعد ادعاء نتنياهو تسلم جثة مجهولة بدلا منها، الخميس.
والخميس، سلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 4 توابيت لجثامين أسرى إسرائيليين، وقالت إنها لشيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.
بيد أن نتنياهو ادعى في كلمة مصورة بثها فر الجمعة، أن “حماس” أعادت جثة لسيدة من قطاع غزة وليست للأسيرة بيباس، متوعدا الحركة “بالانتقام لخرقها الاتفاق”، على حد قوله.
وردا على ادعاءات نتنياهو، قالت “حماس” الجمعة، إنها “ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح”.
وأوضحت في بيان: “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”.
وفي السياق، تحدثت “يديعوت أحرونوت” اليوم عن أن مسألة جثمان شيري لن تسبب ضررا لصفقة التبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعت قائلة إن “التقييم في إسرائيل أن الصفقة لن تنهار، رغم انتهاك حماس لها بعدم إعادة جثة شيري بيباس”.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وحتى الجمعة، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرا حيا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرا فلسطينيا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.