قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء إنه اعترض طائرتين مسيرتين في منطقة إيلات، وذلك مع استمرار الغارات الجوية على جنوبي لبنان وعلى مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين قال حزب الله إنه قصف عدة مستوطنات إسرائيلية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض مسيرتين أطلقتا من منطقة الشرق واخترقتا المياه الإسرائيلية في إيلات، كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنهم اعترضوا كذلك طائرة مسيرة في الأجواء السورية انطلقت من الشرق.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانين إنها هاجمت إيلات بطائرات مسيرة مرتين اليوم الأربعاء، مؤكدة أنها ضربت أهدافا حيوية هناك.

بدوره قال حزب الله إنه قصف برشقات صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في كل من مستوطنة المنارة ومسغاف عام وكريات شمونة، وقد أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في مسغاف عام وكفار غلعادي بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إطلاق صفارات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل ومنطقة تل أبيب الكبرى، وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أيضا بسماع دوي انفجار في تل أبيب، وقالت إن حركة الملاحة توقفت في مطار بن غوريون.

قتلى بغارات إسرائيلية

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه قضى في يومين "على 70 مسلحا من حزب الله منهم 3 قادة لمناطق جبشيت وجويا وقانا"، لكن حزب الله لم يؤكد صحة هذه المزاعم.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارتين على منطقة وادي برغز جنوبي لبنان، كما استهدفت بلدة الخيام بغارة أخرى.

ومساء أمس الثلاثاء شن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية على 3 مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث استهدفت تلك الغارات مناطق الليلكي وبرج البراجنة وحارة حريك، وفق وكالة الأناضول.

وقتلت إسرائيل مساء أمس 19 شخصا وأصابت 35 آخرين في غارات جوية شنتها على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان طالت أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب) وقضاء صيدا في محافظة الجنوب (جنوب) وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).

ما تريده إسرائيل

على الصعيد السياسي، قال مصدر عسكري إسرائيلي لموقع المونيتور الأميركي إنه ليس على إسرائيل أن تحكم لبنان أو أن تحدد من سيحكمه.

وأضاف المصدر أن ما تريده إسرائيل هو إبعاد حزب الله شمال نهر الليطاني وتعزيز الحكومة اللبنانية، وإذا لم يتم تطبيق هذا الترتيب فإن إسرائيل ستنفذه بكل الوسائل المتاحة، على حد زعمه.

كما قال إن حزب الله يريد إنهاء هذه الحرب بعد تعرضه لأسواء ضربة في تاريخه -حسب قوله- وكذلك إيران، مؤكدا أن دور الولايات المتحدة في الجولة المقبلة من الهجوم على إيران سيكون حاسما.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2546 قتيلا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية حتى نهاية يوم الاثنين الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی الیوم الأربعاء حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيلان في ضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان   

 

 

بيروت - قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان الأحد16مارس2025، على ما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على عنصرين من حزب الله، مع مواصلة الدولة العبرية ضرباتها على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى الى سقوط شهيد".

وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا (00,00 ت غ) على "سيارة رباعية الدفع(...) على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".

من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

ونفّذت الدولة العبرية ثلاث ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقتل شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • قتيلان في ضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان   
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"