باحث دولي: الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما وتكتما على أعداد الجرحى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال وسام ناصيف، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل ستدفع أثمان باهظة جراء الاغتيالات والاقتحامات والاشتباكات المتواصلة مع حزب الله، مشيرا إلى ارتفاع وتيرة القتال في جنوب لبنان.
ارتفاع وتيرة القتال في جنوب لبنان
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين منى صالح وشيرين، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الطائرات الإسرائيلية أصبحت الآن تنقل الجرحى إلى مستشفيات تل أبيب وليس إلى الشمال أو القريبة من الحدود الشمالية، نظرا إلى امتلاء هذه المستشفيات بالجرحى الإسرائيليين، جراء العمليات العسكرية التي تقوم بها حزب الله.
وأشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأعداد الجرحى، إذ أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما وتكتما كبيرا على هذه المسألة، لافتا إلى أنّ من يسقطون في الجبهة الشمالية هم قوات النخبة.
وتابع: «أعتقد أنّ حزب الله سيكمل ما بدأه وسيملأ الفراغات القيادية كما فعل في الفراغات القيادية بالمواقع العسكرية، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يقول بأنّه اغتال مسؤول الوحدة الصاروخية ومسؤول المسيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من جنين مخلفا 8 شهداء وعشرات الجرحى
أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الأمنية التي استمرت يومين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية مخلفا ثمانية شهداء ونحو 20 مصابا والعشرات من المعتقلين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مسؤولين في جنين قولهم، إن جيش الاحتلال انسحب من كامل مدينة جنين ومخيمها مؤكدين أن عشرات المنازل أحرقت أو دمرت حيث استهدفت عمليات تجريف وتدمير البنية التحتية من شبكات شوارع ومياه وصرف صحي بطول 4 كيلومترات.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن محافظ جنين كمال أبو الرب، تأكيده “استشهاد شابين في بلدة كفر دان غرب جنين، واحتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثمانيهما”.
وبينت الوكالة، أن عدد الشهداء في البلدة ارتفع إلى ثلاثة، وفي المحافظة إلى ثمانية شهداء، بالإضافة إلى 19 مصابا، خلال العدوان الذي تواصل على مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات في المحافظة لـ48 ساعة.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر تلفزيون فلسطين، أن طيران الاحتلال استهدف مركبة في منطقة واد حسن، الواقعة بين بلدتي كفر دان واليامون، غرب جنين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 794 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.