الأمم المتحدة:أكبر تهديد أمني يتعرض له العراق من قبل إيران وتركيا جراء قطع المياه والسوداني يكافئهم برفع صادراتهم للبلد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2023 - 11:07 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن العراق يفقد نحو 400 ألف دونم من الأراضي الزراعية سنوياً بسبب قطع إيران المياه عن العراق منذ 4 سنوات وما زالت مصرة على ذلك وتخفيضه من قبل تركيا . وقال الممثل المقيم للبرنامج أوكي لوتسما: “لقد تم تصنيف العراق في المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي وبسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا”، مشيراً إلى أن “درجة الحرارة تزداد في العراق بمعدل 2 – 7 مرات أسرع من درجات الحرارة العالمية القياسية”.
وأضاف، أن “مناطق الأهوار هي الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي”، منوهاً بأن “السنوات الأخيرة شهدت زيادة في درجات الحرارة أكثر من 55 درجة مئوية، مما زاد من تواتر وشدة نوبات الجفاف.”وتابع، أن “موسم هطول الأمطار في العراق 2020 – 2021 هو الثاني من حيث الجفاف خلال 40 عاماً، الأمر الذي تسبب في انخفاض تدفق المياه بنهري دجلة والفرات بنسبة 29 % و73 % على التوالي، مما أدى إلى انخفاض كمية المياه”.وأوضح لوتسما، أن “التغيرات المناخية مثل جفاف الأهوار وتدهور الأراضي والتصحر تجعل العراق إحدى أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً بالعواصف الرملية والترابية”.وأكد أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق يعمل مع الحكومة العراقية في مجال العمل المناخي، ويدعمها في أولوياتها الوطنية، إذ أدركت أن تغير المناخ يمثل تهديداً مباشراً للبلاد، ويمكن رؤية هذا التهديد في شح المياه والعواصف الترابية وموجات الحرارة الشديدة والتصحر والأمن الغذائي وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، إذ يفقد العراق نحو 400 ألف دونم من الأراضي الزراعية سنوياً”.ولفت المسؤول الأممي، إلى “دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعديد من الوزارات العراقية مثل البيئة والموارد المائية والتخطيط والكهرباء، مما يساعد على تطوير حلول عملية لمعالجة التغير المناخي على مستويات متعددة، وهذا يشمل خطة إجراءات التخفيف الملائمة وطنياً، والستراتيجية البيئية، وستراتيجية النمو الأخضر، فضلاً عن دعم يخص الطاقة والطاقة المتجددة”.وأشار إلى “بذل الحكومة العراقية جهوداً وطنية، بدعم من المجتمع الدولي، لاتخاذ خطوات جادة للتصدي للتغير المناخي، وتعزيز قدرتها على الصمود، وضمان قدرتها على التعامل مع الآثار الناجمة عن التغير المناخي”
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة من قبل
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد ترامب.. طهران تحتج بمذكرة رسمية وخامنئي يتوعد بـ”رد حازم”
المناطق_متابعات
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت، صباح اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران، التي تمثل المصالح الأميركية، وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب بشأن إيران والتطورات الإقليمية.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد سلّم عيسى كاملي، مساعد وزير الخارجية ومدير عام دائرة الأميركتين في الوزارة، مذكرة احتجاج رسمية إلى الدبلوماسي السويسري، مؤكداً أن إيران سترد “برد حاسم وفوري” على أي تهديد. ووفقاً للتقارير الإعلامية الإيرانية، فقد أعرب القائم بأعمال السفارة السويسرية عن التزامه بنقل الرسالة الإيرانية إلى الحكومة الأميركية على الفور.
أخبار قد تهمك ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي 30 مارس 2025 - 8:43 مساءً وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين 30 مارس 2025 - 5:08 مساءًوفقا للعربية : في وقت سابق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستتلقى صفعة قوية إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.
تعليق المرشد الإيراني علي خامنئي جاء خلال خطبتي صلاة عيد الفطر التي أُقيمت في مصلى إمام خميني في طهران، حيث توعد بـ”رد حازم” على أي هجوم يستهدف بلاده.
وقال خامنئي: “مواقفنا ثابتة كما كانت.. لا نعتقد أنهم يريدون توجيه ضربة لنا من الخارج، لكن إن حاولوا ذلك، فسيكون ردّنا قاسيًا.. إذا فكروا في إثارة الفتنة داخل البلاد، فسيكون الشعب نفسه هو من يرد عليهم”.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، إيران بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة “إن بي سي” NBC، إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يجرون محادثات لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن التهديد الواضح بقصف إيران من قبل رئيس دولة (في إشارة إلى تهديد الرئيس ترامب) يشكل تناقضاً واضحاً مع جوهر السلم والأمن الدوليين.
وأضاف: “إن مثل هذا التهديد يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لنظام الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية.. العنف يجلب العنف، والسلام يجلب السلام.. الولايات المتحدة قادرة على الاختيار.. مع ما يترتب على ذلك من عواقب”.
وهذه أول تصريحات يدلي بها ترامب منذ أن رفضت إيران، الأسبوع الماضي، التفاوض المباشر مع واشنطن.
وقال ترامب “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف.. سيكون قصفا لم يشهدوا مثله من قبل”.
وتابع قائلا: “لكن هناك احتمال إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل أربع سنوات”.
ونُقل عن وزير الخارجية الإيراني قوله يوم الخميس، إن بلاده أرسلت ردا عبر سلطنة عمان على رسالة من ترامب تحث طهران على التوصل لاتفاق نووي جديد، وقالت في ردها إن سياستها هي عدم التواصل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة في ظل فرض حملة “أقصى الضغوط” وإطلاق التهديدات العسكرية.
وكرر الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان سياسة بلاده تلك اليوم الأحد، وقال “المفاوضات المباشرة (مع الولايات المتحدة) رُفضت لكن إيران شاركت على الدوام في مفاوضات غير مباشرة، والآن أيضا أكد الزعيم الأعلى على إمكان استمرار المفاوضات غير المباشرة”، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.
وخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران بكثير القيود المتفق عليها في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وترفض طهران حتى الآن تحذير ترامب لها بالتوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية.
وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي سرا إلى تطوير قدرات نووية عسكرية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء الانشطاري، تتجاوز ما تعتبره مبررا لبرنامج طاقة نووية مدني.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.