لبنان ٢٤:
2025-04-17@11:39:55 GMT

الصحافة الإيطالية خصصت مساحات عن لبنان

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الصحافة الإيطالية خصصت مساحات عن لبنان

يخصص الاعلام الإيطالي والفاتيكاني اكثر من اي وقت مضى، مساحات واسعة عن لبنان، يرافقه تحرك مستمر لسفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر التي اصبحت معروفة جدا في الأوساط الإعلامية.

يعود ذلك الى عاملين، الاول تحرك السفيرة ضاهر المستمر باتجاه الحكومة الإيطالية ومختلف الوزارات، والتواصل الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني لحثهم على الوقوف الى جانب بلد الأرز.



كما تلتقي السفيرة ضاهر عددا من الجامعات والمؤسسات التعليمية الإيطالية.  تجري مقابلات صحافية مع وسائل الاعلام الإيطالية، بخاصة القناة الاولى وصحف الصف الاول مثل جريدة "الميساجيرو"، ووكالات الأنباء كوكالة "نوفا" المتخصصة في السياسة الدولية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)  حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.

دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.

نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.  

مقالات مشابهة

  • الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
  • عبدالرحمن عرفات لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه الاول عالميا
  • زلزال بقوة 4.8 درجة قبالة جزيرة صقلية الإيطالية
  • العليمي يبحث مع السفيرة البريطانية خطة دعم اقتصادي للحكومة اليمنية
  • قائد الجيش استقبل السفيرة الكندية ومسؤلة أممية
  • النائب الاول للرئيس الايراني: لم نعقد آمالنا على المفاوضات لحل مشاكل البلاد
  • كاميرات مراقبة وإجراءات مشددة.. دليل جديد لترخيص منشآت ذوي الإعاقة
  • السفيرة الأمريكية بالنيابة لـRue20: مستعدون لتقاسم تجاربنا في الأمن السيبراني مع المغرب (فيديو)
  • وزير الإعلام يعلن فتح المجال لملء مركز مدير عام لـتلفزيون لبنان .. إليكم التفاصيل
  • عطلة الصحافة في الجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد