أوامر إخلاء وشهداء بغارات واسعة على لبنان.. وحزب الله يرد برشقات صاروخية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية واسعة على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان مساء الثلاثاء، أدت حتى الآن إلى استشهاد 19 شخصا وإصابة 35 آخرين، بينما جرى اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق واخترقتا منطقة إيلات.
وطالت الغارات الإسرائيلية أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية وقضاء صيدا في محافظة الجنوب وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل.
في قضاء البنطية، قصف الاحتلال مجمعات سكنية وتجارية في حي كسار زعتر بمدينة النبطية مركز القضاء؛ ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين، أما في قضاء بنت جبيل أغارت مقاتلات إسرائيلية على منزل سكني في بلدة حاريص، ما أدى إلى استشهاد شخصين، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
⚠️| عمليّات البحث ورفع الانقاض مستمرة في حي كسار زعتر - #النبطية pic.twitter.com/xvibLINMKa — Zeinab Imad Yassine ???????? (@zeinab_ysn) October 22, 2024
لقطات تظهر آثار الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على حي "كسار زعتر" في ضواحي النبطية جنوبي لبنان#المنشر_الاخباري #النبطية #لبنان pic.twitter.com/zH45gns4Do — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) October 22, 2024
وفي قضاء صيدا، أدت غارة للطيران الإسرائيلي على منزل سكني ببلدة تفاحتا إلى استشهاد 6 أشخاص، وفي قضاء بعلبك، استشهد شخص وأصيب 4 آخرون بغارة لمقاتلاتها الحربية على منزل بمدينة النبي شيت، وفق الوكالة اللبنانية التي لم توضح مدى خطورة الإصابات.
مشاهد من قصف الاحتلال بلدة تفاحتا جنوب لبنان pic.twitter.com/IL59seH1kk — Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) October 23, 2024
أما في قضاء الهرمل قتل الطيران الحربي الإسرائيلي 5 أشخاص وأصاب 10 آخرين إثر غارات على حي المعالي بمدينة الهرمل مركز القضاء.
بدوره، أعلن حزب الله صباح الأربعاء قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية، مؤكدا أن ذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وأوضح أن الاستهداف يأتي أيضا في إطار سلسلة "عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي شأن آخر، قال جيش الاحتلال الأربعاء إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق واخترقتا المياه الإسرائيلية في منطقة إيلات.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانين إنها هاجمت مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية بطائرات مسيرة، مضيفة أنها ضربت أهدافا حيوية هناك.
ونشر جيش الاحتلال أوامر إعلاء جديدة في لبنان شملت المباني بين "شوارع الحيرام، وجعفر شرف الدين، وأبو ديب وشارع الاثار"، زاعما أن أنشطة حزب الله "تجبر الجيش على العمل ضده وبقوة حيث لا تنوي المساس بكم".
وأضاف "عليكم بالابتعاد فورا إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال نهر الاولي، وكل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر".
وسبق أن وجه جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، إنذارات بالإخلاء إلى سكان مبانٍ في ثلاث مناطق ضمن الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، محذرا من أنه سيستهدفها “على المدى الزمني القريب”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي لبنان بيروت لبنان إسرائيل بيروت الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى استشهاد حزب الله فی قضاء
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُسعفَين اثنين بغارة إسرائيلية على قانا وحزب الله يستهدف تجمعات الجيش
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مسعفين اثنين في غارة إسرائيلية على بلدة قانا بقضاء صور جنوب البلاد، بينما أكد حزب الله اللبناني استهداف تجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة.
وأفاد مركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة الصفة في بيان له بأن "العدو الإسرائيلي واصل خرق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية وشن غارة استهدفت نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في بلدة قانا".
وأضاف المركز أن الغارة أدت إلى استشهاد مسعفين اثنين، دون تفاصيل عن مصابين.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة معركةً (قضاء صور) وثانية استهدفت بلدة قانا، دون تفاصيل أخرى.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 3 مسعفين وإصابة 4 وفقدان اثنين، في بلديتي برج رحال وكفرتبنيت جنوب البلاد، إثر "استهدافين إسرائيليّين همجيّين لهم بشكل مباشر خلال عملهم الإنقاذي الميداني".
وأدانت الوزارة في بيان لها "الاعتداءات الهمجية على مسعفين خلال عملهم الإنساني"، مؤكدة أن "ما تقوم به إسرائيل يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجال للقيم الإنسانية التي لم تكن تغيب في السابق إبان الحروب والنزاعات".
وأعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي أن امرأة قتلت بعد سقوط صاروخ على مبنى في بلدة بشمال الأراضي المحتلة مساء اليوم الاثنين. في حين قال جهاز الإطفاء الإسرائيلي إن "امرأة عربية قتلت في مدينة شفاعمرو شمال إسرائيل جراء سقوط صاروخ".
وأكد حزب الله أنه "استهدف تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية، دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وأضاف حزب الله في بيانات مقتضبة أنه "استهدف أيضا تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس، بصلية صاروخيّة".
وبلغت أرقام الضحايا من النساء والأطفال 896 شهيدا و3 آلاف و951 جريحا، ومن الكوادر الصحية 210 شهداء و315 جريحا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق آخر بيانات لوزارة الصحة اللبنانية عبر موقعها الرسمي.
واستهدف الاحتلال منذ ذلك التاريخ، 90 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و222 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
وأسفر عدوان الاحتلال على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 شهيدا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المفاوضات
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) إلى أن "المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وردنا يجب أن يكون ردا وقائيا وهو منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".
وأضاف نتنياهو: "قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيار رابع هو تدمير القدرات الصاروخية للحزب. نواصل عمليتنا البرية في لبنان ونواصل قتل قياديي حزب الله من أجل تحجيم حلقة النار التي تحيط بنا".
وقال نتنياهو عن إيران: "إننا سنختبر قدرتنا على التحرك ضد تهديد إيران النووي مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والحرب التي نخوضها هي في الأساس ضد إيران التي رفعت شعار تدميرنا. وردنا على إيران تضمن تدمير عدد كبير من بطاريات الصواريخ المحيطة بطهران، وهجمتنا الأخيرة على إيران استهدفت مركبا أساسيا في برنامجها النووي. وسلبنا إيران قدراتها الدفاعية ودمرنا البطاريات الصاروخية التي كانت محيطة بطهران وقوضنا قدراتها على إنتاج الصواريخ البالستية".
وزعم عن الملف الفلسطيني أن "جهود إعادة المختطفين لم تتوقف للحظة واحدة، وحماس هي التي تعرقل التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى، ونحن نعمل على مدار الساعة من أجل الإفراج عن الأسرى وتوجد هنا حملة كاذبة تستهدف جهودنا في هذا الصدد".
واعتبر أن "التسريبات التي رشحت بخصوص تقييم مواقف حماس تقوض احتمالات التوصل إلى صفقة تعيد الأسرى، والتسريبات أضرت بأمن إسرائيل وعلى الرغم من ذلك فلم يتم التحقيق فيها حتى الآن، ونحن نعمل من أجل ضمان ألا تشكل غزة أي تهديد لنا بعد اليوم، وقد طلبت من الجيش العمل على تحجيم القدرات الإدارية لحماس في غزة".
أضاف: "دمرنا جانبا كبيرا من القدرات العسكرية لحماس ربما لم نكمل ذلك بعد لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الصدد، والرئيس الأمريكي جو بايدن قال لي إن دخلتم غزة بريا فستكونون بمفردكم وسنوقف شحنات الأسلحة النوعية لإسرائيل وقلت له سنقاتل بأظافرنا إن اضطررنا لذلك".
ويذكر أن عددا من عائلات الأسرى والبرلمانيين عملوا على مقاطعة نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست، بينما طالب رئيس الكنيست عددا من الأعضاء بمغادرة الجلسة لمقاطعتهم رئيس الوزراء خلال كلمته.