محمد بن زايد يصل قازان للمشاركة في أعمال قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى مدينة قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة دول مجموعة "بريكس" التي تستضيفها روسيا الاتحادية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة "بريكس".
وتعقد القمة في دورتها هذا العام تحت شعار" التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين" بمشاركة قادة عدد من دول المجموعة ورؤساء حكوماتها بجانب ممثلي الدول المدعوة.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الدولة خلال الزيارة.. الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
#محمد_بن_زايد يزور #روسيا.. ويشارك في قمة مجموعة #بريكس#الإمارات_في_بريكس#محمد_بن_زايد_في_روسياhttps://t.co/YOGtBBQI3k pic.twitter.com/tOpIWWpx5N
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 20, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية
مومباي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عدد من المشاركين ضمن منتدى دبي - الهند للأعمال، الذي نظمته غرف دبي في مدينة مومباي، أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للهند، تعزز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي تشهد تطوراً لافتاً في جميع المجالات.
وقال يحيى سعيد بن أحمد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، إنه تم توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعة دبي الطبية وجامعة «إيمز» المرموقة في دلهي، في خطوة تهدف إلى تبادل الخبرات والارتقاء بقطاع التعليم الطبي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي.
وأضاف أن الاتفاقية تستند إلى خبرات أكاديمية تراكمية تفوق 100 عام من الجانبين، حيث تعتبر جامعة «إيمز» من أعرق الجامعات الهندية وتحتل المرتبة الأولى في الهند منذ سبع سنوات، في حين كانت كلية دبي الطبية أول كلية طبية في الدولة. وقال: «نطمح من خلال هذا التعاون إلى تطوير قدرات طلابنا في مجالات تشخيص الأمراض، خاصة مع تزايد الأخطاء الطبية عالمياً والتي تودي بحياة أكثر من مليون شخص سنوياً».
ومن جانبه، صرح بطي سعيد الكندي، العضو المنتدب لمجموعة سعيد الكندي للاستثمار، بأن مشاركة المجموعة تأتي تأكيداً على التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند، مشيراً إلى امتلاك المجموعة مكاتب تشغيلية في مدينة بنجلور الهندية تقدم خدمات دعم تقني. وقال: «نبحث فرص التملك الكامل في شركات هندية بما يعزز وجودنا في السوق الهندية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون».
وأعرب مرشد محمد، مؤسس «درايفر»، عن سعادته بالمشاركة ضمن بعثة غرفة تجارة وصناعة دبي، مشيراً إلى أن الزيارة تمثل فرصة للاطلاع على شركات هندية مبتكرة ومنتجات نوعية قلّما يُتحدث عنها، مؤكداً أهمية التعاون المشترك في ظل عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح رجل الأعمال خليفة عوض المهيري أن الهند تعد من أقوى الأسواق العالمية، وتتمتع بإمكانيات هائلة في قطاعات التجزئة، والتمويل، والبنية التحتية، لافتاً إلى أن دبي بفضل موقعها الجغرافي تمثل بوابة عبور رئيسية للاستثمارات بين الهند والعالم.
وأشار عيسى عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة «عيسى الغرير للاستثمار»، إلى أن الإمارات تقدم بيئة استثمارية متطورة تتفوق على العديد من الأسواق العالمية؛ وهو ما يشجع المصنعين الهنود على نقل خطوط إنتاجهم إلى الدولة لتسهيل التصدير إلى أفريقيا والأسواق الأخرى.
وقال توحيد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للمجوهرات، إن الإمارات تُعد الشريك الرئيسي للهند في صناعة الذهب والمجوهرات منذ أكثر من 50 عاماً، كاشفاً عن تجاوز صادرات الذهب الإماراتية المصنّفة تحت «UAE Good Delivery» إلى الهند أكثر من 100 طن خلال عام 2024، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها المنتجات الإماراتية في السوق الهندية.
وسلط أديب أحمد، المدير التنفيذي لشركة «لولو القابضة المالية» الضوء على عمق الشراكة بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ نحو 65 مليار دولار العام الماضي، مع توقعات ببلوغه 100 مليار قبل حلول عام 2030، بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ومن الجانب الهندي، أكد معالي جيكومار راوال، وزير المراسم في حكومة ولاية ماهاراشترا، أن العلاقات بين الهند والإمارات ضاربة في القدم وتتجاوز المصالح الاقتصادية إلى الروابط الثقافية والشعبية، مشيداً بالتكامل بين مدينتي دبي ومومباي.