أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول حالة من متغير جديد لجدري القرود، مما أدى إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة عالميًا. 

تأتي هذه الحالة الطارئة كإجراء وقائي عالمي للسيطرة على انتشار الفيروس، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تفعيل حالة الطوارئ بسبب جدري القرود. 

وكانت المرة الأولى في عام 2021، عندما شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيًا كبيرًا أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 450 شخصًا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة إندبندنت.

انتشار سريع في الدول المجاورة

أعلنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة عن إصدار إشعار الطوارئ الثاني بسبب الانتشار السريع لمتغير جديد من فيروس جدري القرود، يعرف باسم "clade 1b".

تم تأكيد أكثر من 100 حالة إصابة بهذا المتغير الجديد في أربع دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الشهر الماضي، وهي: بوروندي، كينيا، رواندا، وأوغندا، على الرغم من أن هذه الدول لم تبلغ عن أي حالات سابقة لجدري القرود.

أول حالة خارج إفريقيا

في 15 أغسطس، تم تسجيل أول إصابة بالمتغير الجديد خارج إفريقيا، حيث أكدت السلطات الصحية في السويد وجود إصابة بالمتغير الجديد. 

وفي تايلاند، تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة في آسيا لرجل أوروبي يبلغ من العمر 66 عامًا، كان قد وصل إلى بانكوك من دولة أفريقية لم يتم الإفصاح عنها في 14 أغسطس. 

كما تم تأكيد حالات أخرى لاحقًا في كل من الهند وتايلاند.

ألمانيا تؤكد أول حالة إصابة

وفي أحدث التطورات، أعلنت ألمانيا أيضًا عن أول حالة إصابة بالمتغير الجديد لجدري القرود. 

وفقًا لما ذكره معهد روبرت كوخ للصحة العامة، تم تسجيل الإصابة يوم 18 أكتوبر، وأشار المعهد إلى أن العدوى كانت قد انتقلت من خارج البلاد، مؤكدًا أن الاتصال الجسدي الوثيق هو السبب الرئيسي لانتقال الفيروس.

الوضع الحالي والقلق العالمي

يستمر الانتشار السريع لهذا المتغير في إثارة قلق المجتمع الدولي، حيث تراقب منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة الوضع عن كثب لتقييم تأثير المتغير الجديد على الصحة العامة وتحديد الإجراءات الوقائية المناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود حالة طوارئ صحية منظمة الصحة العالمية انتشار الفيروس جمهورية الكونغو الديمقراطية بوروندي كينيا رواندا اوغندا السويد المانيا تايلاند انتقال الفيروس حالة إصابة أول حالة

إقرأ أيضاً:

خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

خنخنة الكواويد آل القرود اللوايطة الجرذان المرتزقة في ملعب عمان ضد الشعب العراقي جاءت في وقتها لتكشف خسة ونذالة أدعياء العروبة وأتباعهم من الأذناب الذين خانوا شرفهم وكرامتهم وصاروا يستنجدون بهذا وذاك لينقذهم من الورطة التي وقعوا فيها بعد أن باعوا أرضهم للصهيونية العالمية وتحولوا إلى عبيد في فلسطين وتم تهجيرهم ونفيهم في البلدان ونسوا مواقف العراق الذي قاتل دفاعاً عنهم في حروبهم وقدم لهم الشهداء في سبيل الدفاع عن كرامة العرب المهدورة بإرادتهم ورغبتهم لأنهم عبيد الدولار والليرة والدينار وهمهم الأوحد هو كيفية الحصول على تلك الأموال حتى لو كان بعرض الشرف بثمن بخس وهذا ديدنهم تحت سلطة الإحتلال الصهيوني الذي مسخ وجودهم ورجولتهم وعنترياتهم المزيفة وفحولتهم المفقودة والمنكوحة .
العراق عبر التاريخ يتصدق على هذا القسم الوسخ من اللوايطة العرب أولاد الزنا ويمنحهم المال والمساعدات والمأوى والمواقف في المؤتمرات والندوات والمنظمات الدولية حين يحتاجون إلى صوته ويبعث لهم الرجال ليقاتلوا ويضحوا ويفقدوا أرواحهم في سبيل قضية صاروا يكتشفون إنها بيعت من أصحابها الذين هرولوا نحو التطبيع متناسين دورهم ومتناسين إرادة الله وجبروته وعظمته التي شاءت أن تكون المواجهة مع الصهاينة مستمرة حتى تزول سلطتهم وإحتلالهم البغيض والشرير وإلى الأبد وهنا لابد من التأكيد على أن موقف العراق الثابت تجاه قضايا العرب لا يحتاج إلى شهادة ولا إلى دليل بل هم يعترفون به حتى وإن تجاهلوه وهم ينعقون كنعيق الغربان ضد العراق لأن عقدة النقص تنتابهم وتسيطر عليهم وهم يحصلون على المساعدة والموقف النبيل من العراق فصاروا لا يتحملون أن تكون الدولة العراقية والشعب العراقي بهذه العظمة بينما هم في غاية الخسة والدناءة والدونية والإنحطاط القيمي والأخلاقي ولا يجدون ما يرفعهم إلى منزلة العراق العظيمة ومواقف شعبه وحضوره وتأثيره التاريخي .
ما صدر من خنخنة القرود اللوايطة وكلمات قذرة تصدر من فمهم القذر والنتن ضد العراق في مباراة منتخبنا مع فلسطين المغتصبة يؤكد وجود تيار سياسي وإجتماعي منحط هناك يحمل الضغينة ضد كل ما هو عراقي يستفزه موقف العراق وعلو مكانته ودوره الإنساني والحضاري ولا يتحمل أن يرى هذا البلد الحضاري والغني في منزلة أعلى ومكانة كبيرة ولابد من القول أن خسة ونذالة وقذارة هؤلاء القوادين العرب وأدعياء العرب لن تمنع العراق من ممارسة دوره الحضاري والإنساني المتقدم والذي يرتبط بقيمه الدينية والإنسانية وطبيعة الفرد العراقي المتسامح والحريص على سمعته وتراثه وعاداته الإجتماعية وتقاليده الكريمة ولن نتراجع عن هذا الدور مهما كان الثمن ومهما زاد عدد القوادين اللوايطة في العالم العربي . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • غوارديولا يثير القلق بشأن إصابة هالاند
  • وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • «الرعاية الصحية»: غرفة طوارئ تعمل 24 ساعة للتعامل مع أي طوارئ صحية خلال عيد الفطر
  • وفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
  • نظرة على مشهد متغير.. هل تنزلق الولايات المتحدة نحو أمة يحكمها اللصوص؟.. اقتراب أباطرة التكنولوجيا من ترامب يثير مخاوف التواطؤ بين الثروة والسلطة السياسية
  • خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق
  • علماء يتوصلون إلى حل لأخطر أزمة صحية عالمية