اكتشاف متغير جديد من جدري القرود يثير حالة طوارئ صحية عالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول حالة من متغير جديد لجدري القرود، مما أدى إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة عالميًا.
تأتي هذه الحالة الطارئة كإجراء وقائي عالمي للسيطرة على انتشار الفيروس، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تفعيل حالة الطوارئ بسبب جدري القرود.
وكانت المرة الأولى في عام 2021، عندما شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيًا كبيرًا أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 450 شخصًا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة إندبندنت.
أعلنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة عن إصدار إشعار الطوارئ الثاني بسبب الانتشار السريع لمتغير جديد من فيروس جدري القرود، يعرف باسم "clade 1b".
تم تأكيد أكثر من 100 حالة إصابة بهذا المتغير الجديد في أربع دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الشهر الماضي، وهي: بوروندي، كينيا، رواندا، وأوغندا، على الرغم من أن هذه الدول لم تبلغ عن أي حالات سابقة لجدري القرود.
أول حالة خارج إفريقيافي 15 أغسطس، تم تسجيل أول إصابة بالمتغير الجديد خارج إفريقيا، حيث أكدت السلطات الصحية في السويد وجود إصابة بالمتغير الجديد.
وفي تايلاند، تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة في آسيا لرجل أوروبي يبلغ من العمر 66 عامًا، كان قد وصل إلى بانكوك من دولة أفريقية لم يتم الإفصاح عنها في 14 أغسطس.
كما تم تأكيد حالات أخرى لاحقًا في كل من الهند وتايلاند.
ألمانيا تؤكد أول حالة إصابةوفي أحدث التطورات، أعلنت ألمانيا أيضًا عن أول حالة إصابة بالمتغير الجديد لجدري القرود.
وفقًا لما ذكره معهد روبرت كوخ للصحة العامة، تم تسجيل الإصابة يوم 18 أكتوبر، وأشار المعهد إلى أن العدوى كانت قد انتقلت من خارج البلاد، مؤكدًا أن الاتصال الجسدي الوثيق هو السبب الرئيسي لانتقال الفيروس.
الوضع الحالي والقلق العالمييستمر الانتشار السريع لهذا المتغير في إثارة قلق المجتمع الدولي، حيث تراقب منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة الوضع عن كثب لتقييم تأثير المتغير الجديد على الصحة العامة وتحديد الإجراءات الوقائية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود حالة طوارئ صحية منظمة الصحة العالمية انتشار الفيروس جمهورية الكونغو الديمقراطية بوروندي كينيا رواندا اوغندا السويد المانيا تايلاند انتقال الفيروس حالة إصابة أول حالة
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.