لجريدة عمان:
2024-11-24@18:07:32 GMT

افتتاحية: الأحلام والنبوءات العلمية

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

افتتاحية: الأحلام والنبوءات العلمية

يُقال: إن اكتشاف الجدول الدوري للعناصر الكيميائية بشكله الذي نعرفه اليوم كانت نبوءة زارت العالم الروسي دميتري مندليف في منامه. مندليف روى أنه بينما كان يعاني من صعوبة في ترتيب العناصر بناءً على خواصها، حلم بجدول مرتب وفق نمط معين، ما ساعده على إكمال النسخة الأولى للجدول الدوري بعد استيقاظه. وهي ليست معجزة في الحقيقية بل مثال على كيفية عمل اللاوعي لحل مشكلات معقدة يعجز العقل الواعي عن حلها بسهولة.

فالأحلام تتيح للعقل الباطن معالجة المعلومات بطريقة غير تقليدية. خلال النوم، يتم تجاوز القيود المنطقية التي يفرضها العقل الواعي، مما يسمح بظهور أفكار إبداعية قد تبدو مستحيلة أو غير مألوفة في حالة اليقظة. يرى بعض علماء الأحياء أن وظيفة النوم لا تزال لغزًا لم يُفك بالكامل. في العدد السابع عشر من ملحق جريدة «عمان» العلمي، نستكشف المفاتيح التي قد تفتح لنا أبواب فهم عالم النوم والأحلام، واكتشاف الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة وتأثيرها على أجسامنا وصحتنا المناعية. يتضمن العدد أيضًا موضوعات حول الفضاء، تبدأ من استعراض كيفية استجابة الإنسان العُماني للنجوم وتسخيرها في بناء حضارته، وصولًا إلى احتمالات إرسال روبوتات لاستكشاف الكواكب والمجرة والبحث عن أشكال الحياة خارج الأرض. كما يغطي العدد قضايا متنوعة في مجالات التكنولوجيا وفلسفة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض مستقبل الهندسة الوراثية في النبات لخدمة الإنسان. قراءة ماتعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الطائل من توقع “نهاية العالم”

لطالما شغلت نهاية العالم مخيلة الإنسان. فمن الأساطير السومرية والبابلية التي تحدثت عن طوفان عظيم يغرق الأرض إلى المعتقدات الإغريقية التي ربطت نهاية العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، ظل هذا الهاجس يثير الفضول والخوف على مر العصور.

ومع تطور العلم، تحول الحديث عن نهاية العالم من نطاق الأساطير إلى دائرة البحث العلمي. وبدأ العلماء يتحدثون عن تهديدات كونية مثل تحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق يلتهم كوكبنا أو اصطدام كويكب بالأرض.

في العقود الأخيرة، برزت قضية التغير المناخي كتهديد وجودي حقيقي يواجه البشرية. وبات واضحًا أن الأنشطة البشرية تؤثر بشكل كبير على المناخ، مما يهدد بتغيرات جذرية في النظام البيئي. لذا، خصص العدد الثامن عشر من ملحق جريدة عمان العلمي ملفًا خاصًا للوقوف على مؤشرات هذا الخطر وسبل مواجهته والتخفيف من آثاره.

وحديثًا، حذر العلماء، ولعل أبرزهم ستيفن هوكينغ، من أن الذكاء الاصطناعي، إذا تطور بشكل غير متحكم به، قد يشكل خطرًا وجوديًا على البشرية. هذا الملف يفتح أبوابه في هذا العدد للتعرف على التطور المتسارع لهذا المجال وإمكانية توظيفه لتنمية الحضارة بدلاً من إنهائها.

كما ساهم كتاب هذا العدد في استعراض مجموعة أخرى من الأخطار التي قد تهدد كوكبنا، مثل الكويكبات والأجسام الفضائية، والثقوب السوداء، والتجارب الفيزيائية النووية التي قد تخرج عن مسارها السلمي بقصد أو دون قصد. يناقشون كذلك أثر التغيرات المناخية التي يمر بها الكوكب على الموارد والمحاصيل الزراعية.

قد تبدو هذه السيناريوهات بعيدة، إلا أن تسليط الضوء عليها ضروري لفهمها ولمعرفة الحلول التي يعمل العلماء على تطويرها للتخفيف من آثارها. قراءة ماتعة!

مقالات مشابهة

  • ليرتفع العدد إلى 107شركات.. أمريكا تحظر الاستيراد من 30 شركة صينية إضافية
  • الطائل من توقع “نهاية العالم”
  • النزعة الإنسانية
  • فتح الحوار حول كيفية إعادة بناء الدولة السودانية
  • نجيب ساويرس يثير تفاعلا بسؤال حول كيفية بناء قاعدة مشجعين لنادي زد
  • القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟
  • 9 عادات خبيثة تضعف العقل.. احذر منها
  • رسائل الذهب في الأحلام.. تفسير 9 حالات لرؤية المجوهرات بالمنام
  • معتزة صلاح عبد الصبور للقائمين على الوس الفني: انزلوا لملح الأرض هناك الكنوز الحقيقية
  • بين التبشير والتحذير.. تفسير أحلام حرف الظاء