لجريدة عمان:
2024-12-22@04:04:18 GMT

«الروبوتات»..مستقبل العمل بلا توقف

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

«الروبوتات»..مستقبل العمل بلا توقف

وفقا إلى التقارير المنشورة والإحصائيات، فإن عدد الروبوتات الصناعية في العالم بلغ 3.4 مليون روبوت حتى عام 2024م، وأن هناك ما يقدّر من روبوت واحد لكل سبعة أفراد من البشر، وأن هذه الروبوتات استحوذت على ما يقرب من 14% من الوظائف في العالم التي كان يشغلها البشر، وكذلك تشير التقارير إلى أن 90% من المؤسسات التجارية بكل أنواعها تخطط في استعمال الروبوتات في تسيير أعمالها استنادا إلى إحصائيات نشرها موقع «Coolest-Gadgets» في دراسة بعنوان «Robots Statistics 2024 By Revenue, Usage and Companies».

هنا نحتاج أن نشير إلى أن قطاع الروبوتات سابق للذكاء الاصطناعي، فكانت بداية ظهور الروبوتات بنمطها الميكانيكي -دون الاندماج الإلكتروني والبرمجي- عام 1495م في هيئة فارس مقاتل يستطيع القيام ببعض الحركات الميكانيكية من اختراع «ليوناردو دافنشي»، وابتكر «إدموند كارترايت» في عام 1785م آلة نسج ملابس تعمل بواسطة الطاقة المائية التي عدّت -في زمنها- نوعا من أنواع الروبوتات نظرا لمكانتها التي أحدثت نقلة نوعية في الصناعة. تؤكد لنا هذه التقديرات والتقارير أننا في موجة متصاعدة في التقدم العلمي الذي يخص «الروبوتات»، وأننا مع مستقبل تزدهر فيه الصناعة والأعمال بشكل عام، وفي الوقت نفسه ترتفع فيها معدلات البطالة عند البشر، وهذا يجعلنا أمام تحديات نحتاج فيها إلى حلول مرضية للجميع، فنضمن فيها التدفق السليم والمفيد للتقنيات بما فيها «الروبوتات»، وكذلك نضمن حق الإنسان في الحصول على العمل، وهذا ما يجعلنا نفكر في حلول أكثر تقدما تخص توجه التعليم وتخصصاته المناسبة للأجيال القادمة التي تحتاج إلى إعادة التموضع في سوق العمل. نحن بحاجة قبل كل شيء أن نفهم ما نقصد بالروبوتات من حيث آلية عملها القديمة والحديثة، ونفهم وظائفها الحالية في قطاع العمل والوظائف المستقبلية، ونحدد المخاطر المترتبة من زحف «الروبوتات» إلى عالم الأعمال والصناعة والحلول الممكنة.

ما هي الروبوتات وكيف تعمل؟

ثمّة علم يطلق عليه علوم «الروبوتات»، ويعتبر مجالا علميا يتصل بتخصصات أخرى، ويركّز على عمليات تصميم الروبوتات وصناعتها وتشغيلها، ومن الناحية الفنية، فإن «الروبوتات» آلات تؤدي مهامَ تقليدية تحاكي بواسطتها أعمالا يقوم بها البشر. كانت الروبوتات الأولى أنظمة ميكانيكية بسيطة مصممة للقيام بالمهام الصناعية المتكررة مثل عمليات الأتمتة في المصانع، وتشمل عمليات اللحام والتجميع والفرز.

كانت هذه الآلات في زمنها المبكّر محدودة في قدراتها، حيث كانت تخضع لقوانين الميكانيكا الثابتة دون القدرة الحقيقية على اتخاذ القرارات أو التكّيف مع البيئات المتغيرة، وكانت المكونات الأساسية لهذه الروبوتات في بداية عهدها تشمل المحركات التي تسمح لها بالحركة، وأجهزة استشعار تقدّم ردودَ فعلٍ بيئية أساسية، وهيكلا ميكانيكيا يتمثل غالبا في أذرع ميكانيكية قابلة للتحرك وفق حدود رياضية وزوايا محددة تناسب الوظيفة المنوطة إليها. أما نظم التحكم؛ فكانت بدائية وتعتمد في كثير من الأحيان على منطق فيزيائي ثابت لا يملك قدرة على التفاعل مع أيّ بيانات تخص البيئة الخارجية ومعالجتها، مما جعل وظائف هذه الآلات في حدود المهام المتكررة المنوطة بها، ولهذا لم تكن ملائمة للبيئات المعقّدة أو الديناميكية.

على مر السنين، تطوّر علم الروبوتات بشكل كبير، فأصبحت الروبوتات الحديثة تدمج بين تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات الدقيقة وأجهزة الاستشعار المتطورة.

أتاحت هذه التطويرات للروبوتات التحوّل من الأتمتة البسيطة إلى التفاعل بشكل أكثر سلاسة مع بيئتها الخارجية واتخاذ قرارات سريعة وذكية؛ فنجد مثلا أن الروبوتات في وقتنا الحاضر مزوّدة بأنظمة مثل نظام الاستشعار عن بعد « LiDAR» والرادار والكاميرات المتطورة التي تمنحها قدرات إدراك دقيقة للبيئة الخارجية وظروفها المتغيّرة. يتيح ارتباط الروبوت بالذكاء الاصطناعي وخوارزميات تعلم الآلة القدرة على التعلم من التجارب السابقة؛ لتحسين قدرتها على أداء المهام المعقّدة مثل التنقّل الذاتي والتفاعل بطريقة مشابهة للبشر. أضحت الروبوتات المستعملة في مجالات مثل الرعاية الصحية والزراعة واللوجستيات قادرة على أداء مهام صعبة مثل الجراحة، وجني المحاصيل، وإدارة المخازن بشكل مستقل دون الحاجة لتدخل الإنسان، ويعكس هذا مدى تقدم هذا المجال.

تعمل الروبوتات الحديثة ذات الأنظمة الرقمية الذكية على التفاعل مع أجهزة الاستشعار، ومعالجة البيانات المرسلة، والتنفيذ. تجمع أجهزة الاستشعار البيانات من البيئة، ثم تُعالج بواسطة خوارزميات تعتمد في كثير من الأحيان على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات المناسبة. تُترجم هذه القرارات إلى حركات فعلية عبر المحركات، مما يمكّن الروبوت من التحرّك أو معالجة المشكلات وفق ضوابطه الخوارزمية، ويمكن أن نقرّب الأذهان إلى مثال المكانس الكهربائية الذكية المزوّدة بأجهزة الاستشعار لاكتشاف العقبات والأوساخ؛ لتقوم بجمع بيانات البيئة المحيطة ومعالجتها لرسم خريطة للمكان، وتعديل مسارها استنادا إلى المتغيرات والبيانات المستجدة. كذلك في مثال آخر فإن الروبوتات المستعملة في المستودعات تقوم بجمع البيانات المتعلقة ببيئتها وتحدد عناصر تلك البيئة وأشياءها، ثم تقوم بنقلها إلى المواقع المخصصة بكفاءة عالية.

أين يمكن توظيف الروبوتات؟

أضحت الروبوتات آلات ذات طابع عملي ذكي لا غنى عنها في العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعة، وتضاعفت أهميتها مع ثورة الذكاء الاصطناعي التي استطاعت الاندماج في الروبوتات معلنة عن ولادة ما يمكن أن نطلقَ عليه بـ«أنسنة الآلة» التي تعكس القدرات البشرية الجسدية والدماغية الموجودة في الروبوتات عبر قوة الذكاء الاصطناعي المصاحبة، وهذا يعيد تشكيل كيفية عمل الصناعات في وقتنا الحاضر ويعد أيضا بفرص تطورية أكبر في المستقبل نظرا إلى التأثير الكبير للروبوتات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي.

أحد الحقول المهمة التي يمكن للروبوتات أن يتفاعل معها بكل مهارة حقل الرعاية الصحية؛ إذ أثبتت الروبوتات قيمتها بشكل خاص في مجالات طبية صعبة مثل الجراحة، وإعادة التأهيل، ورعاية المرضى. تتيح الروبوتات المتخصصة في العمليات الجراحية مثل نظام «Da Vinci» إجراء عمليات دقيقة وطفيفة التوغل في الجسد البشري؛ فيسهم في تسريع فترات التعافي ويحسّن من النتائج الصحية. كذلك نرى الأذرع الروبوتية التي -حتى وقتنا الحاضر- يملك جراحون ماهرون زمام التحكم بها -عن قرب وعن بعد- قادرة على تنفيذ عمليات جراحية معقّدة، ويصعب تنفيذها بالدقة المطلوبة بواسطة الأيدي البشرية. في نطاق وظيفي آخر، نجد التفاعل الذي يمكن أن تحدثه الأنظمة الروبوتية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في التشخيص الدقيق والسريع وتحديد الأدوية وتوصيلها وفقَ مخرجات التشخيص؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية بسرعة ودقة أكبر من الطرق التقليدية؛ فيحسّن من اكتشاف الأمراض، ويمكن إجراء مثل هذه التشخيصات عبر الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي. في المستقبل القريب، من المتوقع أن تشمل التطبيقات روبوتات مستقلة بالكامل يمكنها إجراء الجراحات ومساعدة العاملين في المجال الصحي في البيئات الخطرة أو النائية.

فيما يخص حقل التعليم، أظهرت الروبوتات مساهمة في عمليات التدريس وتحفيز الطلبة؛ فتُستعمل الروبوتات التعليمية مثل «Pepper» و«Nao» في الفصول الدراسية لمساعدة المعلمين والتفاعل مع الطلبة، وكذلك في المساعدة في تقديم تجارب تعليمية متخصصة وذات طابع تفاعلي، ومع الطفرة الرقمية التي سمحت لهذه الروبوتات أن تتحد مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وخوارزمياتها؛ فإنها تبرز قدراتها على التكيّف مع أنماط التعلم المتعددة ومع اختلاف مستوياتها، وفي صناعة المحتوى التعليمي المناسب وتقديم الملحوظات للطلبة وتقويم أدائهم الدراسي. في قادم المستقبل، ثمّة توقعات عالية أن الروبوتات ستصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم عن بُعد، والتعليم الشخصي «الفردي»، والعمل بمثابة المعلّم الشخصي للطلبة؛ فيساعد المعلمين في التعامل مع الموضوعات المعقّدة مثل الرياضيات والبرمجة وتبسيط العلوم والتقنيات الدقيقة.

في قطاع الصناعة، لا سيما في مجالات التصنيع والعمليات والإنتاج، شهدت الروبوتات تحولًا جذريًّا في الوظائف المرتبطة بالصناعة؛ ففي مجال التصنيع، تُستعمل الروبوتات لأداء مهام مثل تجميع المنتجات، واللحام، والتعامل مع المواد؛ فيضاعف من سرعة التصنيع وجودته، وتقليل المخاطر المتعلقة بالتصنيع والمواد الخطرة؛ إذ تعمل الروبوتات بسرعة ودقة أكبر من البشر. كذلك يمكن أن نرى ما يسمى بالروبوتات التعاونية تعمل جنبًا إلى جنب مع العمال البشر لأداء المهام الصعبة التي تتطلب مرونة البشر ودقة الروبوتات، وأدى إدخال الذكاء الاصطناعي في منظومة الروبوتات إلى تحسين قدرة هذه الروبوتات على العمل بشكل مستقل؛ حيث تتعلم بمرور الوقت وتتحسن استنادًا إلى البيانات التي تجمعها أثناء عملياتها. يمكن للروبوتات -في حاضرنا- المدعومة بالذكاء الاصطناعي التنبؤ بأعطال الآلات الصناعية وتشخيص أعطالها -سبق الحديث عن هذا ببعض التفاصيل في مقال علمي نشرته مسبّقا في جريدة «عمان»-، وإدارة اللوجستيات، وتشغيل خطوط الإنتاج بأكملها مع تدخّل بشري قليل، ومن المتوقّع أن تشهد الصناعات مستقبلًا استعمالًا أوسع للروبوتات المدمجة بالذكاء الاصطناعي في أتمتة العمليات الصعبة، وتحسين الكفاءة، وتقليل الفقد، وخفض التكاليف.

مستقبل الروبوتات

يبشّر مستقبل الروبوتات بثورة كبيرة في قطاعات كثيرة خصوصا القطاع الصحي وقطاع الصناعة والأتمتة؛ فمن المتوقع أن تصبح الروبوتات أكثر استقلالية وذكاءً وتوسعًا في استعمالاتها، وستقود التطويرات التي نشهدها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الإدراكية إلى توليد روبوتات قادرة على اتخاذ قرارات ذكية وحاسمة ومتفاعلة بشكل أكثر شمولية مع البشر ونطاق وظائفها، وستكون هذه الروبوتات ذات هياكل مشابهة للبشر بشكل أكثر دهشة من الروبوتات الحالية المشابهة للبشر مثل روبوت «صوفيا»؛ فيسمح لها بأداء المهام التي تتطلب درجة أعلى من الدقة أو التكّيف مثل مساعدة كبار السن والعمل في بيئات خطرة. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد المستقبل ميلاد الروبوتات الجماعية التي يمكنها العمل معًا باعتبارها وحدة متكاملة مشابهة عمل الفريق البشري، وستكون لهذه الروبوتات المتحدة وظائف ذات طبيعة حساسة مثل البحث والإنقاذ ومراقبة البيئة، ومع تقدم علوم المواد، من المتوقع أن تكون الروبوتات المستقبلية أكثر مرونة وخفة وذات طبيعة مقاومة لظروف البيئة، وقادرة على العمل في بيئات يصعب الوصول إليها في حاضرنا مثل أعماق البحار والفضاء الخارجي.

التحديات والحلول

رغم ذلك؛ ثمّة تحديات تصاحب النمو الرقمي وانتشار الروبوتات وتوسّع نطاق استعمالاتها ووظائفها أكثرها تتعلق بسوق العمل الذي سيفقد فيه الإنسان الكثير من الوظائف، ولكن لا بد من إعادة التموضع لمواجهة هذه التحديات، وتكمن آلية إعادة التموضع في إعادة تشكيل التخصصات العلمية ومنهاجها بما يناسب سوق العمل المتسارع في التغيير، وهذا ما يقود إلى إعادة بناء سوق عمل يتلاءم مع قدرات الإنسان التي لا يمكن للآلة الذكية بما فيها الروبوتات أن تمتلك ناصية أبجدياتها، ومنها القطاعات الرقمية التي تتفرع إلى تخصصات البرمجة والتحكم الخوارزمي ومراقبته، وحوكمة الذكاء الاصطناعي وتنفيذ تشريعاته المرتبطة بالأطر الأخلاقية. لا ينبغي أن نواجه هذه التحديات الحتمية بأسلوب الهروب والتخلي من مواكبة التقدم الرقمي؛ فكما أوضحنا في سطور سابقة؛ ستضيف الروبوتات وأنظمتها الذكية الكثير من المزايا في حياتنا الخاصة والعامة بما فيها عملياتنا الصناعية وأنظمتنا التعليمية والصحية، وكل ما علينا أن نفعله أن نعيد تموضعنا التخصصي في المنظومة التعليمية ونعيد تموضعنا في سوق العمل دون أيّ إفراط أو تفريط مع تفاعلاتنا الرقمية.

د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی تعمل الروبوتات هذه الروبوتات سوق العمل مستقبل ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي

دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع «روش دياجنوستكس الشرق الأوسط» ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة «نابض»، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة «نابض» خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في الهيئة أهمية الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة «نابض» التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي.
وأوضحت أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بالهيئة: إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة «نابض» يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: «يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج».

مقالات مشابهة

  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • لعشاق الذكاء الاصطناعي.. خطوات تفعيل ChatGPT على واتساب مجانا
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
  • الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
  • «صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • الروبوتات والرصد الذكي الأبرز.. استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المخلفات الصلبة خطوة حتمية