اصطدم كويكب بالغلاف الجوي للأرض واحترق بالقرب من الفلبين في 5 سبتمبر الماضي، وقد رصده علماء الفلك قبل ساعات فقط من انطلاقه عبر السماء في كرة نارية ساطعة، لكن لم يرها كثيرون على الأرض بسبب الغيوم الكثيفة يومها.

وتم رصد الكويكب، الذي يُقدّر عرضه بحوالي متر واحد، بواسطة مسح كاتالينا السماوي الممول من وكالة ناسا وتم إعطاؤه في البداية تسمية CAQTDL2، قبل تسميته 2024 RW1.

وكما كان متوقعًا، ضرب في حوالي الساعة 00:46 بالتوقيت المحلي، شرق أقصى جزيرة شمالية في أرخبيل الفلبين. ويُعتقد أن الكويكب ضرب الغلاف الجوي بسرعة 17.6 كيلومتر في الثانية، أو 63360 كيلومترًا في الساعة.

يقول فيتزسيمونز من جامعة كوينز بلفاست في المملكة المتحدة: «لا تنخدع بأفلام هوليوود حيث يمكنك رؤية الجسم قادمًا عبر السماء ولديك الوقت للخروج من المنزل، وإحضار القطة، والقفز في السيارة والقيادة إلى مكان ما، في الحقيقية لن يكون لديك الوقت للقيام بأي من ذلك».

ولحسن الحظ، لم تكن هناك حاجة للإخلاء، حيث نشر مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكويكب «اصطدم بأمان بالغلاف الجوي للأرض»، حيث تعد تلسكوبات المسح الآن جيدة بما يكفي لرصد هذه الأشياء القادمة وإعطائنا القليل من التحذير.

ويقول فيتزسيمونز: لا يمكن لجسم صغير بهذا الحجم أن يسبب أي ضرر على الأرض، نحن محميون منهم بواسطة الغلاف الجوي للأرض، كما أن جسمين أو ثلاثة أجسام بهذا الحجم تضرب الأرض كل عام، ونحن قادرون بشكل متزايد على رصدها مبكرًا، حيث كان أول كويكب قادم تم اكتشافه من قبل علماء الفلك قبل الهبوط كان في عام 2008.

وقد تكون الصخور الفضائية الأكبر حجما أيضا مصدر قلق محدود. حيث يقول إيان كارنيلي من وكالة الفضاء الأوروبية: نعتقد أننا نعرف أكثر من 90% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يبلغ حجمها حوالي كيلومتر واحد، وهي لا تعد مدمرة، ولكن من شأنها تدمير منطقة أو قارة بأكملها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مغادرة الطائرة الإغاثية الحادية عشر ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني

المناطق_متابعات

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشر ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

أخبار قد تهمك وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني 20 أكتوبر 2024 - 12:45 مساءً مغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني 20 أكتوبر 2024 - 8:30 صباحًا

مقالات مشابهة

  • مغادرة الطائرة الإغاثية الحادية عشر ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني
  • سر استخدام ملايين الأطنان من الألماس في الغلاف الجوي.. «رشها حل نهائي»
  • اكتشاف حياة على كوكب شبيه للأرض.. توقعات ليلى عبداللطيف تثير الجدل
  • ما ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض؟.. أستاذ اقتصاديات بيئة يوضح
  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاديات البيئة: ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض لم تؤثر سلبًا على المواطن
  • خبير بيئي: احتمالية ارتباط ظاهرة تسرب الغلاف الجوي بالتغير المناخي ضعيفة
  • وصول الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني
  • مهمة “هيرا” تلتقط صورا للأرض والقمر على بعد أكثر من مليون كيلومتر
  • عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع.. ما الذي يجري؟