غدا.. المركز المصري للفكر يعقد ورشة عمل حول التحولات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يُنظم المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، غداً "الخميس" ورشة عمل تحت عنوان "المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط"، بمشاركة نخبة من الخبراء والسفراء والأكاديميين والمتخصصين في الشأن العربي والإقليمي.
وتناقش ورشة العمل التحولات الجيوستراتيجية التي يشهدها إقليم الشرق الأوسط، وما تحمله من تداعيات مركبة قد تُنذر باحتمال نشوب حرب مفتوحة.
وذكر بيان للمركز اليوم "الأربعاء" أن فعاليات ورشة العمل تتضمن جلستين رئيسيتين، تتناول الأولى استعراضًا بانوراميًا لتداعيات الصراعات الراهنة، وتحولات البيئة الأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط، تحت عنوان: "التحولات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط.. إلى أين؟".
وتتضمن محاورها: مستقبل المشروع العسكري الإسرائيلي في غزة ولبنان، وآفاق التصعيد الإسرائيلي الإيراني وانعكاسه على الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى مستقبل الدولة الوطنية في السودان في ضوء الحرب الأهلية الجارية، والتداعيات المركبة للاضطرابات في منطقة القرن الإفريقي، وكذا مستقبل عسكرة الممرات الملاحية في منطقة الشرق الأوسط.
وتُركز الجلسة الثانية على التوصل إلى رؤية استشرافية حول سبل تسوية الصراعات واستعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، تحت عنوان: "نحو إعادة بناء نظام إقليمي مستقر ومستدام"، وتشتمل محاورها على مستقبل الدولة الوطنية في مرحلة ما بعد الصراعات، وآليات تحفيز التنمية وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراعات، وإدارة الضرر الديموغرافي في المشهد الإقليمي الراهن، بالإضافة إلى مستقبل البعد التكنولوجي في إدارة الصراعات في الإقليم، وكذا الرؤى المستقبلية بشأن بناء منظومة الأمن الإقليمي.
وتُختتم فعاليات ورشة العمل بجُملة من التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات في الجلستين حول مستقبل معادلات الصراع والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«البوابة نيوز».. الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخرجت فى كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون ولكن دائما وأبدا ما كانت تأسرنى الكلمة المعلومة البحث عن التفاصيل وعندما التحقت بالعمل فى جريدة البوابة وتحديدا فى قسم الشئون الخارجية كان العالم يرتب أوراقه من جديد فحرب هنا وثورة هناك توترات كثيرة تحيط بالمنطقة تحد كبير لأى صحفى يعمل فى هذا القسم، فالانفراد سيد الموقف هو الذى يفرض نفسه على القارئ لا شيء سواه وكانت وقتها «البوابة» تفرد صفحاتها للشباب تعطيهم مساحة كبيرة فى أهم الأوقات لتصنع بهم تاريخا جديدا فى الصحافة يحترم القارئ ويقدره ولا يسرد عليه المفروض والعادى والتقليدى بل يبحث هنا وهناك يفتش عن الجديد ليأتى به حتى يقدم به صحافة «شكل تاني».
أتذكر جيدًا عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية لم يخطر النوم على رأسى يومها ظللت أتابع الأخبار وأتحدث مع أصدقاء لى من أوكرانيا ومن روسيا وإذا بى اتصل بالسفير الروسى بالقاهرة لأحدد معه موعد لإجراء حوار فلا يوجد أحد يفهم تحديدا لماذا قامت الحرب وما الذى يحدث على الأرض حتى وصلت إلى موقع السفارة فى العاشرة صباحا بعد الحرب بيوم ليسرد لى ويجاوب فى حوار امتد لساعة وأكثر على كل ما يجوب داخل ذهن القارئ وتفرد لى «البوابة» صفحاتها من جديد لأنفرد بأول حوار فى صحيفة مصرية مع مسئول روسى فى الشرق الأوسط، ولم تتوقف بل فردت صفحاتها على مدار أسبوع لحوار مع السفير الأوكرانى آنذاك والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط لتعرض كل وجهات النظر على القارئ بدون تحيز.
وفى ظل سيطرة «التريند» والـ«كوميكس» على الكثير من القضايا على الساحة التى لن ننكر أبدًا أنها تجلب آلاف المشاهدات كانت «البوابة» تغرد خارج السرب فهى جريدة تقوم على مؤسسة بحثية لن تكون متحيزة إذا قلت إنها الأفضل فى الشرق الأوسط فلم تسمح إدارة الجريدة أن تتاجر باسمها فى مستنقع التريند ولم تكن تقبل بهذه الموضوعات بل كانت تتبنى مواهب أبنائها وتحتضن أقلام كتابها الكبار لتكون مرجعا لكل من يريد حقا أن يقرأ وأن يعرف كل عام وبوابتنا بوابة للحقيقة.