أرادَ تطلق W رزيدنسز في دبي هاربر.. وجهة عصرية جديدة من ثلاثة أبراج فاخرة على الواجهة البحرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت أرادَ النقاب عن مشروع W رزيدنسز في دبي هاربر، وهو عبارة عن مجمّع أيقوني جديد يضم ثلاثة أبراج سكنيّة فاخرة بإطلالات بحرية مع باقةٍ من المرافق الخدمية، وفق أعلى المعايير العالميّة في قلب إحدى أكثر الأحياء المرموقة التي تشهد طلباً قوياً في دبي. وقد تمت المباشرة بالمبيعات في هذا المجمّع المتكامل الذي تم إطلاقه بالتعاون مع شركة ماريوت الدوليّة، وبقيمة 5 مليار درهم إماراتي، حيث يضم أكثر من 400 شقة فخمة تحت إدارة العلامة الفندقيّة تمنح المالكين فيه فرصة لتجربة أسلوب حياة متكامل وإيجابي ونشط في قلب دبي.
ومن المقرّر الانتهاء من العمل على المشروع في عام 2027، وتم تصميمه بحيث يتوافق مع معايير الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من المستوى الفضيّ. وسيوفر W رزيدنسز في دبي هاربر تجربة معيشة فاخرة على مرسى اليخوت مع إطلالات خلابة على مشهد الأبراج السكنيّة الاستثنائي في مدينة دبي. وقد استوحي تصميم المجمّع السكني المكوّن من 40 طابقاً من البيئة المحيطة، حيث يربط بانسجامٍ بين ممشى المارينا، والمرفأ، وقبّة دبي سماوية ليعكس تفرّد وجمال المشهد الحضري على الواجهة البحرية. وستتيح الخطوط المنحنية للأبراج الثلاثة ضمن المجمّع أن تندمج في تناغمٍ جميلٍ، حيث يلتقي مشهد السماء الصافية مع صفحة المياه الهادئة.
وتتنوّع الخيارات المتوفرة للمشترين، ابتداءً من الشقق الأنيقة من غرفة نوم واحدة، وصولاً إلى الوحدات السكنية الفاخرة من خمسة غرف، بما في ذلك شقق البنتهاوس العلوية التي تتضمن مسابح خاصة مع إطلالات رائعة. كما يتضمن المجمّع كذلك باقة من شقق الدوبلكس من ثلاث وأربع غرف نوم ضمن القسم المركزي في كلّ برج، بحيث توفر لمالكيها تجربة نمط حياة عصرية استثنائي. وتمتاز جميع المنازل في W رزيدنسز في دبي هاربر بمساحات معيشة رحبة تتكامل مع الإطلالات الخارجية وتستفيد من التقنيات الذكية، والمخططات الأنيقة، وأفضل العلامات التجارية للمطابخ والمرافق الصحية، بالإضافة إلى النوافذ التي تمتد من الأرض حتى السقف، والتشطيبات الراقية وفق أعلى المعايير العالميّة.
وتعليقاً على ذلك، قال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ: «يجمع مشروع W رزيدنسز في دبي هاربر بين خبرة أرادَ الاستثنائية في التصميم والتطوير والطاقة الحضرية الحيوية التي تتمتع بها علامة دبليو للفنادق لدى ماريوت الدوليّة، مما سيوفر وجهة فاخرة جديدة تضاف إلى المشهد العمراني الراقي والأيقوني المتنامي في دبي. ونحن نتطلّع للعمل مع شركائنا الجُدد لبث الحياة في هذه الوجهة العصرية الرائعة».
وسترتبط الأبراج الثلاثة عبر طابق بوديوم يضم باقة واسعة من المرافق، بما في ذلك أطول مسبح إنفينيتي بدبي، وبطول 200 متر، مع إطلالةٍ مميزة باتجاه عين دبي. كما ستتضمن المرافق الحصرية في مستوى البوديوم كذلك صالة للمقيمين، واستوديو للتسجيل الموسيقي، وغرفة محاكاة رياضية، وغرفة ألعاب، وسينما داخلية، ومركز لياقة كبير، واستوديو لليوغا والبيلاتس، وسبا، وأجنحة للزوّار، ومساحات عمل مشتركة، ونادي للأطفال.
وتضم مرافق المجمّع السكني المفتوحة أمام عامة الناس باقة مختارة من المطاعم الراقية مع إطلالاتٍ رائعة على منطقة المارينا إضافة إلى مجموعةٍ من المحال التجارية ضمن طابق البوديوم، ومركز ويلفِت للياقة البدنية بمساحة 43,000 قدم مربع، والذي يمثّل أكبر نادي للياقة في تلك المنطقة. كما سيتمتع المالكون بباقةٍ متنوّعةٍ من الخدمات والمميزات الإضافية في إطار شراكة مع علامة أونفيا من ماريوت والتي تتضمن العديد من المزايا والمكافآت الحصرية ضمن برنامج (Marriott Bonvoy).
من جانبه، قال جايديف مينيزيس، نائب الرئيس الإقليمي لقسم المشاريع متعددة الاستخدامات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة ماريوت الدوليّة: «نحن متحمسون لهذا التعاون المثمر بين ماريوت الدوليّة وشركة أرادَ من أجل إطلاق مشروع W رزيدنسز في دبي هاربر، والذي سيوفر نمط الحياة الحصري الذي تتميّز به علامة 'W' من ماريوت في منطقة الواجهة البحرية الجذابة بدبي هاربر».
ويضم دبي هاربر، والمعروف بموقعه المميّز بين جزيرة بلوواترز ونخلة جميرا، باقة متنوّعة من الخيارات السكنية والتجارية وخدمات اليخوت والضيافة الحصرية، حيث سيحظى المالكون الجُدد بفرصة للاستفادة من المرافق الخدميّة المتكاملة التي يقدمها أكبر مرفأ في الخليج ونادي اليخوت بدبي هاربر.
هذا، وقد قامت شركة شمال القابضة بتطوير منطقة دبي هاربر، والتي ارتفع معدل أسعار المبيعات فيها بواقع 55% بين الربع الثالث من عام 2021 والربع الثاني لعام 2024، وذلك وفقاً لشركة بروبرتي مونيتور، كما ستستفيد المنطقة كذلك من مشروع جسر جديد سيربطها مباشرة بشارع الشيخ زايد، مما سيقلل من أوقات التنقل ويخفف الازدحامات المرورية على المقيمين في المشروع.
من الجدير بالذكر أن W رزيدنسز في دبي هاربر يمثل المشروع الثالث لشركة أرادَ في دبي، وذلك بعد مشروعي أرماني بيتش رزيدنسز بنخلة جميرا وجوري هيلز بعقارات جميرا للجولف، فضلاً عن كونه مشروع أرادَ الخامس تحت إدارة علامةٍ فندقية على مستوى الإمارات. وقد أطلقت أرادَ منذ مباشرة أعمالها في عام 2017 محفظة مشاريع متكاملة بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار درهم إماراتي، وأكملت حتى الآن أكثر من 9,000 وحدة سكنية.
"مادة إعلانية"
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: من المرافق المجم ع ة أراد
إقرأ أيضاً:
كمائن الساحل.. ماذا أراد فلول الأسد وهل كشفت قصورا استخباراتيا؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية التي تنفذها قوات الإدارة السورية الجديدة في مناطق الساحل "أمنية أكثر منها عسكرية"، كاشفا عن ضعف في المعلومات الاستخباراتية أدى إلى تنفيذ كمائن ضد قوى الأمن.
ووفق تحليل الفلاحي للجزيرة، فإن قوات النظام السابق تتحصن في بعض المنازل والمناطق الجبلية الوعرة، التي تساعد على حرب العصابات ونصب الكمائن، في إشارة منه إلى جبل النبي يونس في اللاذقية.
لكن هذه الجغرافيا لن تغير كثيرا في الواقع الميداني، إذ أكد الفلاحي أن قوات النظام السابق لن تستطيع تغيير المشهد الأمني الجديد، مستدلا بالإمكانات التي كانت لديها إلى جانب الدعم الخارجي قبل انهيارها.
ورجح أن فلول النظام أرادت بتنفيذ الكمائن الأخيرة تسليط الضوء أيضا على مناطق الساحل باعتبار أن لديها خصوصية بعد الجنوب السوري، وقضية قوات ما تعرف بـ"سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا.
ونصب مسلحون موالون للنظام السابق -أمس الخميس- كمائن دامية في الساحل السوري، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.
وبشأن هذه الكمائن، قال الفلاحي إنها غطت منطقة جغرافية تمتد من اللاذقية إلى طرطوس، مما يؤكد أنها عمل منظم وتحمل أبعادا كثيرة.
إعلانومن وجهة نظر الخبير العسكري، فإن وزارة الدفاع السورية كان يجب عليها السيطرة على هذه المناطق باعتبارها "مناطق حاكمة تؤدي إلى مدن كبرى على الساحل السوري".
وأشار إلى ضعف المعلومات الاستخباراتية، مستندا إلى تنفيذ الفلول سلسلة عمليات وكمائن على امتداد المنطقة، إذ أكد أنه كان يجب التركيز عليها باعتبارها مناطق ساخنة.
وكذلك، لم تستفد قوات النظام السابق من قضية التسوية التي منحتها الإدارة السورية الجديدة، وفضلت -وفق الفلاحي- الاحتفاظ بالأسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار، وتحولت بذلك إلى جماعات مسلحة خارجة عن القانون.
وحسب الفلاحي، فإن هناك صعوبة في وصول إمدادات جديدة إلى فلول الأسد في الساحل السوري، في ظل سيطرة قوات الإدارة السورية الجديدة على كافة المناطق التي تحيط باللاذقية وطرطوس.
وخلص إلى أن "الأسلحة المتوفرة لدى فلول الأسد ليست ثقيلة، ولا يمكن الاعتداد بها بأي عمل يفرض واقعا جديدا في المنطقة".
لكن قائدا بجهاز الأمن الداخلي في طرطوس قال للجزيرة إن "أدلة تبين ارتباط فلول النظام المخلوع بجهات خارجية"، لافتا إلى "استخدام فلول النظام أجهزة اتصالات متطورة وأسلحة لم نشهدها من قبل".
وأعرب الفلاحي عن قناعته بأن العمليات الأخيرة تهدف إلى "إحداث فوضى أمنية، لكي توظفها أطراف خارجية تعمل على زعزعة الاستقرار في الداخل السوري".
بدوره، قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع قضت على الكمائن التي نصبتها فلول النظام المخلوع على طريق إدلب-اللاذقية خلال الليل. وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية تمشط المناطق التي نصب فيها فلول النظام المخلوع كمائنهم.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني فرض السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية بالساحل السوري، مؤكدا أن قوى الأمن تواجه بؤرا إجرامية هدفها إحداث الفوضى وإيذاء المدنيين.
إعلانوقال عبد الغني، للجزيرة، إن قوات وزارة الدفاع استعادت السيطرة على كثير من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام، وتوقع إنهاء العملية ضد الفلول خلال ساعات قليلة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية من كافة المحاور، لبسط السيطرة على طرطوس واللاذقية.