«العمل» تُحذر المواطنين من الرسائل الهاتفية الوهمية والكيانات المزيفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
جدد وزير العمل محمد جبران، دعوته إلى المواطنين المصريين، بعدم الانسياق وراء الصفحات، والمواقع الإلكترونية، التي تنشر شائعات، ومعلومات مغلوطة، وكذلك الشركات غير المرخصة، والرسائل الهاتفية الوهمية، التي تنصب على المواطنين، وتطلب منهم الأموال، مقابل تسهيل خدمات، كتوفير فرص عمل في الداخل أو الخارج، أو صرف منح للعمالة غير المنتظمة، وغيرها.
ونبه الوزير، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إلى عدم التعامل مع هذه الكيانات المزيفة، وسرعة الإبلاغ عنها لدي مباحث الأموال العامة، وشرطة الإنترنت، موضًحا أن كافة خدمات الوزارة مجانية، وبدون أي رسوم، وأنه لا توجد شركات وسيطة، وأن التعامل يكون بشكل مُباشر مع الوزارة، أو مديريات العمل بالمحافظات، للاستفسار عن كل المعلومات التي تخص فرص العمل، أو العمالة غير المُنتظمة، أو خدمات الوزارة بشكل عام، وحذر المواطنين من الإدلاء ببياناتهم الشخصية لأي شخص يدعي انتسابه للوزارة.
وأكد على أن جميع الخدمات التي تُقدمها الوزارة، يتم الإعلان عنها بشكل رسمي عبر قنوات الاتصال الرسمية، سواء على الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي: www.labour.gov.eg.. أو صفحة الوزارة على موقع «فيس بوك»: https://www.facebook.com/profile.php?id=100064535599158، وليس من خلال التواصل مع المواطنين هاتفياً، أو عبر الرسائل النصية
اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يُكرم البطلة بسملة أحمد أبو النني الفائزة بذهبية بطولة العالم في الكاراتيه
السيسي وبوتين يدعوان إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران الرسائل الوهمية شرطة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: العمل في غزة يتركز حاليا على إعادة الإعمار وإغاثة المواطنين
قال صالح النزلي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمل في قطاع غزة في الوقت الراهن سيتركز على الأمور الإغاثية، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية جراء انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل في القطاع، ولجوء الفلسطينيين للسكن في الخيام، وبحسب المرسوم الرئاسي سيتركز العمل على إعادة الإعمار حيثما أمكن.
وأضاف «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العمل سيكون على إغاثة المواطنين الذي تضرروا بفعل العدوان الذي استمر نحو 15 شهرًا، لافتًا إلى أن ملف النازحين من أهم الملفات التي يجب التركيز عليها في الوقت الراهن، الذين أصبحوا بلا مأوى ويفترشون الشوارع، خاصة النازحين من شمالي قطاع غزة.
وواصل: «عشرات الآلاف من المواطنين يعيشون في خيام لا تقيهم برودة الشتاء أو حرارة الصيف، وبالتالي نحن أمام كارثة إنسانية وكارثة صحية وبيئية تهدد حياة عشرات الآلاف من المواطنين وتدمرت المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل كامل، ولم يعد هناك مستشفيات تقدم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين، لهذا يجب أن يتم الاهتمام بملفي النازحين والصحة، إضافة إلى ملف التعليم بسبب تدمير مئات المدارس في غزة».