مدير مستشفى كمال عدوان يصف لـ "سوا" الوضع الطبي الكارثي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وصف مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، حجم الوضع الكارثي الذي تعانيه أقسام المستشفى "الصغير" والوحيد، العامل شمال قطاع غزة ، في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق، وكثرة أعداد الشهداء، والإصابات.
وقال أبو صفية، في تصريح لوكالة سوا الإخبارية، إن أمس الأربعاء، كان يومًا دمويًا حافلًا ووصفه بـ "شلال دماء"، حيث وصل قرابة 40 شهيدًا، وأكثر من 160 جريحًا.
وأضاف، "مستشفى كمال عدوان صغير، لا يتسع لهذه الأرقام المخيفة، هناك ما يقارب من 150 جريحًا وأكثر من 14 حالة موجودة في قسم العناية المركزة، وقسم المواليد".
اقرأ أيضا/ شمال غـزة – الجيش يواصل حصار مستشفى العودة
وأفاد أبو صفية، بأن مخزون المستشفى من الأدوية، والدم، والمستهلكات الطبية تقريبا "صفرية"، إضافة إلى أن الطواقم الطبية أصبحت منهكة ومتعبة، وكل دقيقة يكون هناك شهداء.
وتابع، "ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية ل فتح ممر آمن لإدخال كل ما هو مطلوب للمنظومة الصحية ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.