مقالات مشابهة عاجل.. تقلبات حادة ومفاجئة في حالة الطقس اليوم في السعودية وسيول وصواعق والدفاع المدني يعلن الطوارئ

‏56 دقيقة مضت

استثمارات الطاقة المتجددة تقفز إلى 850 مليار دولار في 2030

‏ساعة واحدة مضت

إرجاء مناقصة للتنقيب عن الغاز في بنغلاديش رغم نقص الإمدادات

‏ساعتين مضت

تعزيز الحياد الكربوني يتصدّر الدورة الخامسة من “جائزة الإمارات للطاقة 2025”

‏3 ساعات مضت

سينوك تبدأ الإنتاج من خامس حقل نفط في 2024

‏4 ساعات مضت

أول مشروع لتعدين الليثيوم في صربيا يواجه احتجاجات معارضة

‏5 ساعات مضت

قرّر أصحاب مزرعة رياح أسترالية من الحجم الكبير، وتحت الإنشاء، تعديل موقعها الأصلي، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، حسب متابعة من جانب منصة الطاقة، ومقرّها واشنطن.

وكانت مزرعة الرياح في نيو ساوث ويلز مركزًا لهجوم عضو البرلمان عن الحزب الوطني بارنابي جويس، وزوجته فيكي كامبيون، وقد نجحا في إلغاء موقع توربينين، وتعديل موقع 21 توربينًا، وذلك يمثّل جزءًا من تعديلات عديدة مرتقبة.

يأتي ذلك لتجنُّب الأضرار البيئية المحتملة على التنوع البيولوجي، والتأثير المتوقع للمزرعة في الحيوانات الأصلية التي تعيش بالقرب من الموقع مثل الكوالا، والذئب مرقط الذيل.

وتستهدف تعديلات مزرعة الرياح، التي تبلغ طاقتها 730 ميغاواط، وموقعها بالقرب من مدينة “والتشا”، خفض آثارها السلبية، ورفع قدرتها.

بدأت عمليات إنشاء مزرعة الرياح “وينتربورن” قبل 20 عامًا، من خلال مجموعة من المزارعين بشراكة مع شركة محلية تُدعى “والتشا إنرجي”، لكن غالبية أسهمها حاليًا تمتلكها شركة “كوبنهاجن إنفراستركتشر بارتنرز”، وتقود شركة فيستاس الدانمركية الإنشاءات.

طلب تعديل موقع توربينات مزرعة رياح أسترالية

قدّمت مزرعة الرياح الأسترالية طلبًا للسلطات المعنية هذا الأسبوع، لتعديل في مواقع التوربينات الخاصة بها، استجابة لأطراف عديدة في المنطقة.

وشمل طلب التعديل: إلغاء 3 توربينات، وتعديل مواقع 21 توربينًا بتحريكها مسافة تزيد عن 100 متر، إضافة إلى تعديل موقع 52 توربينًا لمسافة أقل من 100 متر.

وأشار طلب التعديل إلى “أن الهدف هو خفض آثار مشروع مزرعة الرياح في التنوع البيولوجي والرؤية والضوضاء والمرور والمجال الكهرومغناطيسي، إضافة إلى الآثار التراكمية المتوقعة”، حسبما ذكر موقع “رينيو إيكونومي“، اليوم الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وقال مطوّرو المشروع، إن تعديل موقع التوربينات سيخفض بشدة الأثار السلبية المحتملة في الموائل من الحيوانات المحلية الأصلية، بما فيها الكوالا والذئب صاحب الذيل المرقط.

وقدَّم مطورو مزرعة الرياح طلب التعديل في تقرير مكون من 175 صفحة، لكل من إدارة التخطيط في نيو ساوث ويلز، وإدارة الإسكان والبنية التحتية.

ورغم أن المشروع جذبَ كثيرًا من المؤيدين، فقد واجه معارضة كبيرة -أيضًا-، ومن بين المعارضين عضو البرلمان بارنابي جويس المناهض للطاقة المتجددة، الذي شارك في ندوة عقَدتها مجموعة مناهضة لمزارع الرياح تسمى “فويس فور والتشا” في مطلع 2023، ووجّه نقدًا للمزرعة.

حيوان الكوالا – الصورة من بي بي سيمناهضون ومؤيدون

يناهض عضو البرلمان عن الحزب الوطني بارنابي جويس مشروع مزرعة رياح أسترالية في نيوساوث ويلز، وشاركت زوجته فيكي كامبيون في اعتراض مكتوب ضمَّ 438 شخصًا، عبّروا عن مخاوفهم، خاصة بشأن الحيوانات في المنطقة.

وقالت: “إن أصحاب الأراضي الذين نجحوا في قضية محكمة أخرى لمكافحة الضوضاء الصناعية المتواصلة في كوينزلاند، أشاروا إلى أن حيواناتهم، بما في ذلك الكلاب والأبقار والأغنام، أظهرت علامات الإجهاد، وانخفاض نسبة الحمل والولادة بسبب تلك الضوضاء”.

وفي المقابل، سلّط المؤيدون لإقامة مزرعة الرياح الأسترالية، بمن فيهم أصحاب الأراضي من المزارعين، الضوء على مزايا إقامة المشروع الاقتصادية، إضافة إلى الدخل البديل الذي ستوفره إليهم.

وقالت مذكرة صادرة عن شركة “كايرني غرازينغ كو” -وهي مقترحة لاستضافة التوربينات على أراضي تابعة لها-: “انخفض هطول الأمطار خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما أثّر سلبًا بإيرادات الزراعة مع تكرار موجات الجفاف، وأدى إلى زيادة الديون المتراكمة على كاهلنا”.

وأوضحت أن “العائد الذي يمكن أن توفره المزرعة من خلال إيجار الأرض يساعد على تقليل الديون وإعادة النشاط إلى الأراضي من خلال توفير رعاية تحميها من التآكل وزراعة الأشجار وتحسين وضعها”.

ويقترح مطورو المشروع تدشين صندوق تمويل لخدمة المجتمع، وهو ما استعمله بعضهم من ضمن أسباب التمسك بالمشروع، حيث يوفر دعمًا سخيًا.

وأشارت المذكرة إلى أن هذا الصندوق هو الأكبر في مشروعات الطاقة المتجددة على مستوى أستراليا، ويستحق الإشادة.

كما وصف أحد المزارعين نفسه بالمحظوظ، كون أرضه الزراعية تقع في موقع مناسب لمزرعة رياح.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: مزرعة الریاح مزرعة ریاح تعدیل موقع

إقرأ أيضاً:

منصة أسترالية: ما مدى قانونية مساعدة سدني لواشنطن في مهاجمة الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت منصة محامي العدالة الجنائية في سيدني " Sydney Criminal Lawyers" إن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية تحت الأرض، والتي تضمنت استخدام قاذفات الشبح B-2، يورط سدني بنشاط في الهجمات الأمريكية على اليمن، دون نقاش رسمي أو برلماني.

 

واضافت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن أستراليا قدمت المساعدة للولايات المتحدة في تنفيذ هجومها في 17 أكتوبر 2024 ضد مواقع الحوثيين في اليمن".

 

وأكدت أن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على منشآت الأسلحة الحوثية يضمن أن أمتنا منخرطة بنشاط في الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن.

 

وتابعت "من الواضح الآن أن تزايد وجود القوات الأمريكية في هذه القارة، والذي يُعتبر عادةً بمثابة مساعدة لحرب مستقبلية تقودها واشنطن ضد الصين، يمكن أن يكون بمثابة خدمة عالمية واسعة النطاق، حيث تشارك أستراليا الآن بنشاط في الصراع في الشرق الأوسط".

 

وأردفت المنصة "مع ذلك، كان هذا هو الحال منذ انضمامنا إلى عملية حارس الرخاء في يناير 2024، ثم ساعدنا في الهجوم الأمريكي الأولي بعد أسابيع".

 

وأشارت إلى أن هناك جانب آخر واضح للغاية للمساعدات الأسترالية المقدمة للقوات الجوية الأميركية، والتي أصبحت القوات الجوية الأميركية أكثر قدرة على التشغيل المتبادل منذ عام 2014، وهو أنه لم يكن هناك أي نقاش عام رسمي حول المساعدة التي قدمتها سدني في عمل حربي، ولم يكن هناك أي نقاش برلماني، ولا يبدو أن هناك أي جلسة للجنة التي تمتلك سلطات الحرب.

 

يضيف التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" لكن ما ليس واضحًا جدًا هو ما تتألف منه المساعدة المقدمة للقوات الأميركية في الواقع، حيث ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية في الأصل أن قاعدة في الإقليم الشمالي كانت "نقطة انطلاق" للهجوم، والذي تم تحديثه لاحقًا لدعم "الوصول والتحليق" "للطائرات الأميركية في شمال أستراليا"، بينما تشير مواقع أخرى إلى أن طائرات التزود بالوقود الأميركية انطلقت من هنا لتزويد الطائرات الأميركية بالوقود جوًا.

 

وطبقا لما أوردته المنصة فإن المتحدث باسم شبكة أستراليا المستقلة والمسالمة (IPAN) جاستن توتي أكد لمحاميي الجرائم الجنائية في سيدني أن "التكهنات القوية" هي أن طائرات صهريج القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في كيرنز كانت متورطة في الإطلاق من أستراليا ثم المساعدة في إعادة تزويد الطائرات الأمريكية المتجهة إلى اليمن بالوقود، وأضاف أن توفيرها يُظهر أن هذا البلد متورط بنشاط في الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط.

 

وأوضح توتي أن "المشاركة الأسترالية تسلط الضوء على الخطاب المحلي الفارغ، لأن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات".

 

وقال "لقد دعمت أستراليا مرتين في الأشهر الاثني عشر الماضية تصويت وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة". ولكن على عكس الدول الأخرى التي "دعمت هذا التصويت بطرد واستدعاء السفراء المعنيين، وقطع التجارة العسكرية، وحتى الصادرات الأخرى"، لم نفعل سوى القليل.

 

والجمعة قال مسؤولون أستراليون إن طائرات أمريكية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.

 

وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات يوم الأربعاء على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز بي-2 ضد الجماعة المتحالفة مع إيران لأول مرة.


مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي: شركات الأسلحة الأمريكية تجني أرباحاً ضخمة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الإعلان الرسمي عن تشييد «برج ملاك» بقيمة 12 مليون ريال
  • منصة أسترالية: ما مدى قانونية مساعدة سدني لواشنطن في مهاجمة الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • اذهبوا إلى الجحيم .. سيناتور أسترالية تهاجم الملك تشارلز (فيديو)
  • 8 سيارات إطفاء لإخماد حريق مزرعة بالوادي الجديد
  • برومو فيلم المخفي يتصدر تريند موقع «X» لهذا السبب
  • برلمانية أسترالية للملك تشارلز: أنت لست ملكنا ونرفض أن تملي علينا ورُد إلينا ما سرقتموه طوال 200 عام
  • سيناتورة أسترالية لملك بريطانيا: أعِد لنا أرضنا
  • العدو الإسرائيلي يستهدف مزرعة في بدنايل.. وسقوط شهيد