حزب الله: قصفنا قاعدة غليلوت العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - قال حزب الله اللبناني إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
وتقع القاعدة في منطقة رمات شارون، على بعد نحو 1500 متر من مدينة تل أبيب، وتعتبر العمود الفقري للاستخبارات "الإسرائيلية"، وأكبر قواعد التنصت في إسرائيل، وهي المسؤولة عن التجسس والأمن السيبراني فيها.
وتضمّ القاعدة المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لأهم وحدات هذه الشعبة، وهما: الوحدة 8200 المسؤولة عن استخبارات الإشارات والأمن السيبراني، والوحدة 9900 المسؤولة عن الاستخبارات البصرية.
إقرأ أيضاً : الخطوط الجوية التركية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إيرانإقرأ أيضاً : البنتاغون: اشتباه تورط مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع بتسريب خطة "إسرائيل" لضرب إيران إقرأ أيضاً : وول ستريت جورنال عن حركة استيطانية "إسرائيلية": تم تسجيل 700 عائلة للسكن في 6 مستوطنات محتملة بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.