أشادت الناقدة ماجدة خيرالله بفيلم «عنها» للمخرج إسلام عزازي، الذي بدأ عرضه في دور العرض السينمائي الأسبوع الجاري، والذي ضم في بطولته مجموعة من الفنانين الشباب من بينهم ندى الشاذلي وفدوى عابد، بالإضافة إلى أحمد مالك الذي يشارك في الفيلم كضيف شرف، كما يعتبر الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج.

وترى الناقدة ماجدة خيرالله في تدوينة نشرتها عبر حسابها على «فيس بوك»، أنَّ المخرج إسلام عزازي وضع نفسه وفيلمه «عنها» في عدد من الاختيارات والتحديدات الصعبة، أولها أن الأحداث الفيلم تدور في فترة الصلاثينات من القرن الماضي، موضحة: «هذا الأمر يستدعي صعوبه شديده في التصوير الخارجي، إذ اختلف تمامًا طابع البناء وتركيبه الشارع المصري، وأشكال وأنواع المواصلات العامة والخاصة، وهو الامر الذي فرض عليه، التصوير الداخلي في شقه تم اختيارها بعناية بالغة، تناسب طبيعة الأحداث».

اختيار ندى الشاذلي لبطولة الفيلم مغامرة تصل لحد المقامرة

وأضافت خيرالله: «يرجع الفضل في ذلك لفنان الديكور أنسي أبو سيف، الذي انتقى شقه تتمتع بأسقف مرتفعة وشبابيك وأبواب، وديكورات تعود لزمن الثلاثينيات، والتحدي الثاني للمخرج، كان اختيار طقم الممثلين، بداية من البطلة ندى الشاذلي التي لا يعرفها أحد ولاشك أنّها مغامرة تصل إلى حد المقامرة، أن يمنحها البطولة المطلقة لأول افلامه، وقد بذلت الفتاة جهدًا كبيرًا لتلاءم الدور وتعبر عن انفعالات شديدة التباين».

وتابعت الناقدة الفنية حديثها عن المخرج إسلام عزازي وفيلم عنها، قائلة: «العناصر الفنية التي اختارها المخرج للتعبير عن القصة التي نسج أحداثها، بلغت حدًا كبيرًا من التوفيق والنجاح رفعت قيمة الفيلم الفنية، ومنها تصميم المناظر والديكورات، والتصوير والإضاءة داخل المكان الواحد، بين مشاهد النهار والليل لمدير التصوير عبدالسلام موسى، قد تكون الجرعة الفنية للفيلم لم تناسب جمهور اعتاد على نوعية مختلفة من الأفلام التجارية، إلا أنَّه سوف يعاد تقييمه عند عرضه على القنوات الفضائية والمنصات المختلفة كما حدث مع كثير من الأفلام التي لم يكن عرضها التجاري منصفًا».

قصة فيلم «عنها»

تدور أحداث فيلم عنها حول المرأة الأرستقراطية درية التي تجمعها علاقة حب جارفة مع وزوجها الذي يعمل طبيبا وجراحا، ثم يختفي الزوج ويصل إلى علم زوجته خبر وفاته في ظروف غامضة مرتبكة، فتتعرض إلى أزمة نفسية تتحول إلى سلسلة من الهلوسات وعدم القدرة على التصديق، وتزداد حالتها سوءا عندما تدرك أن زوجها شارك في جرائم سياسية لا تتناسب مع ما استقر في خيالها من كونه رجل رومانسي عاشق، فهل تستطيع درية أن تتجاوز تلك الأحداث والانقلابات، أم تزداد انهيارًا؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد مالك فيلم عنها عنها

إقرأ أيضاً:

أخنوش: النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومي كان سبباً في تجاوز تعطيل المشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة

زنقة20ا الرباط

قال رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش إن انتخاب رئيس مجلس المستشارين في نصف الولاية الثانية في شخص محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال يؤكد تماسك الأغلبية الحكومية والبرلمانية.

وأضاف أخنوش في اجتماع الأغلبية، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب الاستقلال بالرباط، بحضور قيادات أحزاب الأغلبية، الوزراء والبرلمانيين، ورئيسي مجلس النواب والمستشارين، أن “روح المسؤولية التي تطبع تدبير مجموعة من الملفات الحكومية تكرس انسجام الأغلبية وهذا في حد ذاته نعتبره إنجازا للأغلبية”.

وأكد السيد رئيس الحكومة، أن النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومية كان سببا في تجاوز تعطيل مشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة”.

وقال أخنوش إن “الدخول السياسي الحالي يجلعنا أمام رهانات كبرى حددها الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح البرلمان وهو رهان قضية الصحراء المغربية”.

وأبرز السيد أخنوش، أن “الخطاب الملكي السامي الأخير يحمل دلالات رمزية وجد متقدمة حيث ستنقل في ملف قضيتنا من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير”.

مقالات مشابهة

  • عرضه تجاريا غير منصف.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم "عنها"
  • الإفتاء توضح حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول بها
  • أخنوش: النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومي كان سبباً في تجاوز تعطيل المشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة
  • أحمد رفعت: لابد من وجود سقف في الأعمال الفنية التي يتم عرضها
  • انفوغراف | أبرز الصواريخ التي كشف عنها حزب الله خلال طوفان الأقصى
  • حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي بلبنان؟
  • أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت الوسواس القهري (تقرير)