دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء إلى عدم الاختباء والرد على أدلة تورط كوريا الشمالية، في حرب روسيا في أوكرانيا.

وقال في خطابه الليلي إن "أوكرانيا لديها معلومات عن إعداد وحدتين، ربما يصل عددهما إلى 12 ألف جندي كوري شمالي، للمشاركة في الحرب إلى جانب القوات الروسية"، وأضاف "هذا تحد، لكننا نعرف كيف نرد عليه.

ومن المهم ألا يختبئ الشركاء من مواجهة هذا التحدي أيضاً".

We have information about the preparation of two units of North Korean military personnel—potentially two brigades of around 6,000 soldiers each. This is a challenge, but we know how to respond to it. What’s important is that our partners don’t turn a blind eye to it.

I’m… pic.twitter.com/B92glk7fOi

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 22, 2024

وقال كيريلو بودانوف رئيس الدائرة الرئيسية للمخابرات في أوكرانيا، لموقع "ذا وور زون" الأمريكي: إن "كييف تتوقع وصول القوات الكورية الشمالية اليوم الأربعاء، إلى منطقة كورسك الجنوبية في روسيا، حيث بدأت القوات الأوكرانية توغلاً في أغسطس (آب) الماضي".

وأضاف للموقع "ننتظر الوحدات الأولى غداً الخميس في اتجاه كورسك. من غير الواضح في الوقت الحالي عددها أو كيف سيتسنى تجهيزها. سنرى بعد يومين".

وقال زيلينسكي في تصريحاته إن "كوريا الشمالية وروسيا لا تأخذان في الاعتبار عدد القتلى في أي صراع"، وأضاف "لكننا جميعاً في العالم لدينا مصلحة متساوية في إنهاء الحرب، وليس إطالة أمدها. يتعين علينا بالتالي وقف روسيا وشركائها"، وأردف "إذا كان بوسع كوريا الشمالية التدخل في حرب في أوروبا، فإن الضغط على هذا النظام غير كاف بالتأكيد".

الاستراتيجية الأكثر إثارة للقلق..خوف في سويسرا من التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية - موقع 24أكد جهاز الاستخبارات السويسري اليوم الثلاثاء، أن التعاون العسكري المتزايد بين الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، يشكل "أحد أكثر الأنماط الاستراتيجية إثارة للقلق".

 ومن جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أمس الثلاثاء إنه "من المرجح للغاية أن تكون كوريا الشمالية، بدأت في إرسال مئات الجنود لمساعدة روسيا في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين ونصف".

وقال مسؤول كبير في مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إن سيؤول قد تفكر في توريد أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، في إطار تدابير مواجهة العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقال دبلوماسي أمريكي كبير أول أمس الإثنين، إن واشنطن تتشاور مع حلفائها بشأن تداعيات تورط كوريا الشمالية، وأضاف أن "مثل هذا التطور سيكون خطيراً ومثيراً للقلق الشديد، إذا كان صحيحاً". في حين أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أن "إرسال كوريا الشمالية قوات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوري شمالي الحرب روسيا الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.

ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.

جدال محتدم وقرار صادم

بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.

وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

مستقبل قاتم لأوكرانيا؟

بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.

وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.

هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟

مقالات مشابهة

  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • وصفه بـالأعمى والأصم.. الكرملين يهاجم رئيس أوكرانيا ويعلق على خلافه مع ترامب
  • أوروبا تتحسر لضعف جيوشها وأميركا تطالب أوكرانيا بالتنازل لروسيا
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
  • بعد “مشادة ترامب”.. ستارمر يؤكد لـ زيلينسكي: سندعم أوكرانيا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت