زعيم كوريا الشمالية يجدد التوجيه بتعزيز القدرات النووية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مجددا إلى تعزيز الردع الحربي لبلاده، بما في ذلك تعزيز قدراتها النووية، لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة من قِبل الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأربعاء إن كيم جونغ أون زار قواعد صواريخ إستراتيجية، ووقف على استعدادات جيشه "للردع الإستراتيجي".
ونقلت عنه قوله إن الأسلحة النووية الأميركية تشكل تهديدا مستمرا لأمن كوريا الشمالية، وإن التهديدات الطويلة الأمد تتطلب موقفا مضادا "شاملا وصارما" من بلاده.
كما حث كيم على تحديث القوات المسلحة من خلال إعطاء الأولوية للقوة الصاروخية الإستراتيجية في المستقبل، واصفا إياها بأنها "أداة مهمة في إستراتيجية بناء الدفاع الوطني".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم رافقته خلال الزيارة شقيقته القوية كيم يو جونغ، وكيم جونغ سيك النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
يُذكر أن كوريا الشمالية انسحبت من معاهدة حظر الأسلحة النووية عام 2003، مما أثار قلق الولايات المتحدة والدول الغربية.
وعززت كوريا الشمالية قوتها النووية، فأعلنت أنها تهدف إلى "تطوير القوة النووية وتعزيز قدرات الدفاع"، كما أنها واصلت برنامج تطوير صواريخ باليستية تُطلق من الغواصات، وأضافت سياسة القوات النووية في دستورها في سبتمبر/أيلول 2023.
وبسبب برنامجها النووي، صدرت عقوبات دولية وغربية على كوريا الشمالية، أبرزها قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والتي تحظر تطوير بيونغ يانغ الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، التي يبلغ مدى بعضها مسافات تصل إلى الأراضي الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية
أفادت وكالة أسوشيد برس البريطانية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعادت النظر في قرارها الخاص بفصل مئات الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية.
جاء ذلك بعد أن واجهت سياسة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية انتقادات واسعة بسبب تأثيرها المحتمل على سلامة المجتمعات.
إلغاء قرارات الفصل باستثناء 28 موظفاوأصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي تيريزا روبينز مذكرة تلغي فيها جميع قرارات الفصل باستثناء 28 موظفًا، مؤكدة أن القرار أصبح ساري المفعول فورًا.
وقالت روبينز في المذكرة: «هذه الرسالة هي إشعار رسمي بإلغاء قرار إنهاء خدمتكم الذي صدر في 13 فبراير 2025، ويصبح ساريًا بأثر فوري».
مسؤولون أمريكيون: الموظفون تم فصلهم بشكل مفاجئوأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن نحو 350 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي، حيث تعرض بعضهم لقطع الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا بالقرار، ليكتشفوا في صباح اليوم التالي أنهم لا يستطيعون دخول مكاتبهم بعد إغلاق الأبواب.
وكان مصنع «بانتكس» بالقرب من أماريليو بولاية تكساس من بين المواقع الأكثر تأثرًا، حيث تم تسريح نحو 30% من العاملين، الذين يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وهي مهمة حساسة تتطلب تصاريح أمنية عالية المستوى، وأي خلل بها يؤدي إلى دمار واسع.
وجاء قرار فصل الموظفين في إطار حملة واسعة لوزارة الطاقة الأمريكية استهدفت حوالي ألفي موظف.