تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيره القبرصي مايكل دامانيوس، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل التعاون المشترك، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ الاجتماع بترحيب بالغ بنظيره القبرصي والوفد المرافق، معبراً عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية، موضحًا أن هذا التعاون يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية ورفاهية المجتمعات.

وأوضح "عبدالغفار"، أن الاجتماع ركز على مناقشة سبل تبادل الخبرات في عدد من المجالات الصحية، حيث استعرض الدكتور خالد عبدالغفار النجاحات التي حققتها مصر في المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى الإنجازات المستمرة للهيئة العامة للتأمين الصحي، والتي تغطي تحت مظلتها أكثر من 69 مليون مواطن، مؤكداً على أهمية الارتقاء المستمر بالخدمات الصحية المقدمة.

وأعرب الوزير عن استعداده لنقل التجربة المصرية في مجال التأمين الصحي لدولة قبرص، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين لتعزيز التغطية الصحية والارتقاء بصحة المواطنين، كما شدد على ضرورة التوسع في توقيع الشراكات وبروتوكولات التعاون في المجالات الصحية المتنوعة بين البلدين.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة سبل دعم قبرص باللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية،وقد وجه الوزير بتنظيم زيارة للوفد القبرصي إلى أحد مصانع الأدوية المصرية، لإطلاعهم على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، كما تم التطرق إلى التعاون في مجال مكافحة الأوبئة والتصدي للجوائح الصحية، مع التركيز على تبادل الخبرات المصرية في هذا المجال.

فيما يخص تطوير الكوادر البشرية، تناول الاجتماع سبل التعاون في تدريب الفرق الطبية عبر برامج تدريبية متخصصة تُعقد وفق المعايير العالمية، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع الصحي ويؤدي إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

واختتم "عبدالغفار" بالتأكيد أن الموقف الحالي للتعاون بين مصر وقبرص شمل مناقشة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، التي تتعلق بتسهيل التعاون في مجال المستحضرات الدوائية وصناعتها، وقد وجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة إعادة تفعيل هذه الاتفاقية لتبادل الخبرات وتطوير العلوم الصحية المشتركة بين البلدين.

IMG-20241023-WA0003 IMG-20241023-WA0002 IMG-20241023-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بین البلدین التعاون فی

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة والدفاع المدني ‏ينظمان ورشة عمل لتعزيز الشراكات في مجالات المناخ والإنذار المبكر ‏

دمشق-سانا

ركزت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، ‏بالتعاون مع مؤسسة الدفاع المدني السوري، على ‏ضرورة تعزيز وتعميق الشراكات بين الجهات الفاعلة، في مجالات المناخ ‏والإنذار المبكر وتبادل الخبرات، واتخاذ أفضل الممارسات لتحليل المخاطر ‏وتحديد الأولويات، ومناقشة التحديات والفرص المتاحة للاستجابة للتغيير ‏المناخي للنهوض بالزراعة. ‏

وتهدف الورشة التي أقيمت في فندق الشام اليوم، تحت عنوان “تقييم وفهم الاحتياجات والفرص في ‏قطاع المناخ ‏والإنذار المبكر”، ‏إلى فهم أكثر دقة للاحتياجات المناخية، وآليات ‏الإنذار المبكر، والتعرف على التحديات ووضع حلول عملية لها، وطرح ‏الفرص المستقبلية والخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، وإعداد خطة عمل ‏مشتركة، وتعزيز المعرفة وبناء القدرات، وخلق نظام إدارة كوارث شامل ‏للتعامل مع مختلف المخاطر والكوارث الطبيعية. ‏

وناقش المشاركون عدداً من المحاور، أهمها استعراض ‏تجربة الدفاع المدني السوري حول الإنذار المبكر من أخطار الطقس والمناخ ‏في الشمال السوري، والتنبؤ الجوي القائم على الأثر، وتحديات التغيير ‏المناخي على القطاعات الزراعية والمائية، وتحديات تجربة الإنذار المبكر ‏لحرائق الغابات. ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا، لفت وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور ‏محمد طه الأحمد إلى المخاطر الكبيرة التي يشهدها القطاع الزراعي نتيجة ‏التغييرات المناخية، ما يجعل العمل التشاركي بين الوزارات والجهات ‏المحلية والمنظمات الدولية حاجة ملحة، لتفادي المخاطر المحدقة بالواقع ‏الزراعي والبيئي. ‏

وأكد الأحمد أن الفترة المقبلة ستشهد مساهمات لتقديم منظومة متطورة ‏للأرصاد الجوية وتفعيل دورها، وتبادل الخبرات وتحليل البيانات، مع العمل ‏على زيادة المسطحات الخضراء وحماية الموارد المائية، واستنباط أصناف ‏جديدة للمحاصيل والأشجار المثمرة مقاومة للجفاف، وتطبيق تقنيات متطورة ‏لحصاد المياه. ‏

وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم توجيه البحث العلمي لإيجاد أصناف جديدة من ‏الزراعات، تتناسب مع الواقع المناخي، والتوجه نحو إجراء تجارب حول ‏المواعيد المثلى للزراعة، ورش المبيدات وغيرها من الأعمال الزراعية. ‏

وفي تصريح مماثل، بين مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح أهمية ‏الورشة لتكامل الجهود بين الوزارة والدفاع المدني والأرصاد الجوية ‏والمنظمات الدولية، لتفعيل أنظمة الإنذار المبكر للتنبؤ بالمخاطر والكوارث ‏التي يمكن أن تعيق القطاع الزراعي، كونه من أهم القطاعات التي تؤثر على ‏حياة الناس. ‏

وأشار الصالح إلى أن الورشة ستنتج عنها مخرجات لوضع آليات للعمل ‏والتخطيط المسبق، لتجنب الكوارث والاستجابة لها قبل وقوعها والتقليل من ‏خسائرها، مؤكدا أن هناك مؤسسات دولية حاضرة ومستعدة للتعاون مع وزارة ‏الزراعة، لنقل الخبرات إليها للتخفيف من مخاطر التغييرات المناخية على ‏الواقع الزراعي.‏

وفي كلمة خلال الورشة، أكد السفير الإيطالي في سوريا ستيفانو رافانيان ‏استعداد بلاده للتعاون، وتقديم الخبرات اللازمة لمساعدة سوريا في هذا ‏الموضوع الذي باتت تعاني منه أغلب الدول. ‏

المشاركون في الورشة أكدوا من جانبهم أهمية التنبؤ المناخي لبناء خطط ‏الاستجابة، وتحليل مؤشرات التوقعات المناخية في مواقع مختارة، والاستفادة ‏من تجربة جامعة كامبريدج في هذا المجال، واعتماد نشرات الأرصاد الجوية ‏لتوجيه العمل كونها أكثر دقة. ‏

وشدد المشاركون على ضرورة التخطيط الاستراتيجي المستدام الموسمي، مع السعي لتنفيذ بنية تحتية قوية للإنذار المبكر، وإقامة مشاريع مشتركة ‏بالتعاون مع جهات محلية ومنظمات دولية، وإيجاد التمويل اللازم لها، ورفع كفاءة الكادر الفني وتحديد مسؤوليات الجهة المعنية بالتغييرات ‏المناخية، لاستقطاب الأساليب المتطورة لمواجهة مخاطرها، وتوجيه البحث ‏العلمي لخدمة هذا الموضوع. ‏

ودعا المشاركون إلى الاستفادة من الدراسات والأبحاث التي تنفذها الهيئة ‏العامة للأرصاد الجوية وباقي المؤسسات البحثية الزراعية والجامعية، بما ‏يخدم الزراعة وتوظيف الذكاء الاصطناعي للحد من مشاكل التغييرات ‏المناخية، وزيادة المساحات المشجرة، وإقامة مشاريع ناجعة لحصاد المياه، ‏وإعادة تحديث خريطة تصنيف التربة واستعمالات الأراضي التي ستطلق ‏قريباً، وصولاً للمحصول الأمثل بالتربة المثلى. ‏

وحددت الورشة المخاطر التي تهدد المناخ، وتشمل الفيضانات الخاطفة ‏والعواصف الغبارية والريحية، والجفاف والموجات الحارة، ما يتطلب ‏إجراء تقييم لحالة سوريا وحالة الإنذار المبكر.

تخلل الورشة عرض فيلم عن الظواهر الجوية والكوارث الطبيعية والمناخية، ‏التي تعرضت لها سوريا، والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عنها.

مقالات مشابهة

  • "بيئة أبوظبي" تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع اليابان
  • وزارة الزراعة والدفاع المدني ‏ينظمان ورشة عمل لتعزيز الشراكات في مجالات المناخ والإنذار المبكر ‏
  • محافظ الجيزة ورئيس جامعة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من الخبرات البحثية والاستشارية
  • رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو يستقبل نظيره السعودي لزيادة التعاون وتبادل الخبرات
  • رئيس اتحاد التايكوندو يبحث مع نظيره السعودي زيادة التعاون وتبادل الخبرات
  • محافظ أسيوط يستقبل سفير إسبانيا ووفد برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون |صور
  • وفد من وزارة البيئة يبحث التعاون في الصحة الحيوانية والنباتية بتونس
  • استعراض حزمة مبادرات لتعزيز التعاون السياحي بين عُمان وروسيا
  • وزيرا الصحة والتضامن يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتقديم خدمات فحص النظر لـ7 ملايين طالب
  • الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه لتعزيز البحث العلمي والابتكار