«أفريقية النواب»: مشاركة الرئيس في قمة البريكس فرصة لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع بريكس المنعقدة بمدينة قازان الروسية، بمثابة فرصة تاريخيّة لتحقيق التنمية داخل القارة السمراء، ما ينعكس بصورة إيجابية وكبيرة على الاقتصاد الوطني.
تجمع بريكسوأكد في بيان له، أن هذه القمة تأتي في وقت صعب ودقيق للغاية في ظل تداعيات الصراعات السياسية العالمية بصفة عامة، وداخل منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، في ظل استمرار الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة ولبنان.
وأكد أن قمة بريكس ستسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة أنه يهدف لتشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد لا يعتمد على الدولار في المقام الأول ويشجع العملات المحلية، وسيتم انعقاده هذا العام بمشاركة 40 دولة، مشيرًا إلى أن هذه القمة سيكون لها دورها في مواجهة التداعيات الاقتصادية والمالية، وفي مقدمتها محاولات بعض الدول الكبرى الهيمنة على الاقتصاد العالمي وعدم تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية بصفة خاصة، لتجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجمع البريكس البريكس السيسي بوتين تعزيز التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
أكد السفير خالد عارف سفير مصر بداكار، حرص القيادتين المصرية والسنغالية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، من خلال تضافر الجهود وخلق قنوات تواصل فعالة بين غرف الصناعة والشركات ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير عارف مع مدير عام الوكالة الوطنية السنغالية لتنمية الاستثمار بكاري سيجا باتيلي Bakary Séga Bathily، في إطار متابعة السفارة المصرية في السنغال لأهم المشروعات ذات الأولوية للحكومة السنغالية، واستشراف الفرص المتاحة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
كما شدد السفير المصري، على أهمية تعظيم القيمة المضافة للثروات الوطنية، بما يلبي احتياجات وطموحات البلدين الاقتصادية والمجتمعية.
واستعرض «عارف» جهود السفارة المتواصلة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية في السوق السنغالي، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للطرفين، ويتماشى مع التوجه الإفريقي الذي يتبناه حزب «باستيف» الحاكم.
وأضاف أنه يتم التواصل المباشر مع الوزراء والمسئولين السنغاليين لتوفير التعاون التمويلي والتقني، واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
من جانبه، أكد الوزير السنغالي، على ترحيب وحرص قيادة بلاده على تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع وشراكات، للاستفادة من التطور والخبرة والتكنولوجيا المصرية، وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية.
وأشار إلى أن حكومة بلاده تتبنى خططًا وبرامج فنية ومالية للحصول على دعم المانحين والمؤسسات المالية في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصيد، والنقل البحري، وبناء السدود، والصحة، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر الدخل القومي.
وأضاف أن الحكومة السنغالية الجديدة تستهدف جعل البلاد مركزًا تجاريًا وصناعيًا في غرب إفريقيا، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الوطنية والأجنبية، خاصة في الصناعات الزراعية، والدوائية، والكهربائية، والطبية، والفندقية، والاستخراجية.