“نبي الغضب” .. بعد عام من القتال لم يتمكن الجيش من هزيمة “حماس”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك من أن جيش إسرائيل البري صغير الحجم، ولا يستطيع #القتال على #جبهات_متعددة، مشيرا إلى أنه بعد عام من القتال لم يتمكن الجيش من #هزيمة ” #حماس “.
وقال بريك، الملقب بـ”نبي الغضب”: “جيشنا البري صغير الحجم ولا يستطيع القتال في أكثر من جبهة. فهو لا يستطيع حتى أن يهزم حماس”، مضيفا أنه “عندما تندلع حرب إقليمية شاملة ومتعددة الساحات، سيتعين على الجيش الإسرائيلي القتال ضد عدة قطاعات قارية على الأقل في نفس الوقت”.
وأوضح اللواء: “سيضطر الجيش للقتال ضد قوة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان، ضد الميليشيات الموالية لإيران والجيش السوري في سوريا، وضد القوات الموالية لإيران، والميليشيات الإيرانية على حدود الأردن”، مؤكدا أن سيتعين على الجيش أيضا العمل ضد اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، كما يجب عليه مواجهة عشرات الآلاف من المتطرفين داخل إسرائيل، واحتمال انضمام مصر إلى الحرب، وبالطبع حماس في غزة”.
مقالات ذات صلة شواغر لحملة البكالوريوس في وزارة التربية 2024/10/23وأضاف: “كل هذا قبل أن ندخل #إيران في المعادلة. على #إسرائيل أن تختار أهدافا لردها ضد إيران لا تؤدي إلى التصعيد”، مؤكدا أن “الاختيار غير الصحيح لأهداف الهجوم يمكن أن يؤدي إلى التصعيد، وفقدان السيطرة من قبل الجانبين، واندلاع #حرب_إقليمية شاملة إلى جانب الصواريخ والقذائف التي سيطلقها الإيرانيون. ومع انتشارها إلى المراكز السكانية، يمكن أن يندلع القتال البري في عدة محاور في نفس الوقت”.
وأكد أنه بعد اغتيال حسن نصر الله والقيادة العليا لـ “حزب الله”، كان هناك ابتهاج وفرح كبير في إسرائيل، وهذا أمر بديهي، ما لا نفهمه هو كيف خرج السياسيون من جميع الأحزاب، وكبار المعلقين العسكريين، والجنرالات المتقاعدون وغيرهم بضجة كبيرة وقالوا، من بين أمور أخرى: “لقد بدأ عصر جديد في الشرق الأوسط، لقد أصبحت إسرائيل عاملا مؤثرا وحاسما في العمليات في الشرق الأوسط، وحزب الله في طريقه إلى الهزيمة – لقد فقد القدرة على العمل”.
حتى أنهم قالوا: “يبدو أن النصر المطلق يمكن تحقيقه – نحن بحاجة إلى الاستمرار بكل قوتنا لهزيمة حزب الله وحماس في النهاية، وإضعاف إيران وتحييد سيطرتها على الوكلاء في المنطقة”.
وأشار بريك إلى أنه “حتى بعد ابتهاج الرأي العام الإسرائيلي بالإنجازات الذي غذته تقارير غير جديرة بالثقة من المستويات السياسية والعسكرية، فإننا لم نقترب بعد من انهيار حماس وحزب الله”.
وأضاف: “تستمر حرب الاستنزاف بكل شدة وتتسبب في انهيار الدولة في كافة مجالات الحياة، قبل أن نفهم إلى أين نحن ذاهبون من الآن فصاعدا، يجب أن نفهم بعض الحقائق التي تعلمنا عن حالنا في هذا الوقت”.
وشدد بريك على أن الجيش الإسرائيلي، سوف يصبح منهكا بشدة، فكل العبء يقع على عاتق هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالفعل بالجولة الرابعة في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب. وفقد الكثير منهم مصدر رزقه، وفي بعض الأحيان فقدوا أسرهم أيضا، وقد وصلوا بالفعل إلى نهاية قدراتهم البدنية والعقلية”.
وأكد أن “الجنود النظاميين أيضا مرهقون، ويفقدون المعرفة المهنية بسبب تعطل دورات خدمتهم، وأحيانا لا تتم على الإطلاق، ويرهقون في الحرب التي لا تنتهي. إذا استمرت حرب الاستنزاف هذه، فقد نخسر الجيش البري”.
وحذر من أنه “قد يتخذ أصحاب القرار في الحكومة الإسرائيلية قرارات وجودية على بقاء إسرائيل، وأنا لا أثق مطلقا في حكمهم وأحذر: النصر المطلق لا يمكن تحقيقه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك القتال جبهات متعددة هزيمة حماس إيران إسرائيل حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل”
#سواليف
أدانت حركة المقاومة الإسلامية، #حماس، بأشد العبارات، #العدوان الجوي #الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية #صنعاء، وعدته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار #اليمن الشقيق.
وعبرت حماس، في بيان لها، مساء اليوم، عن تضامنها الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، وثمنت خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة #حرب_الإبادة_الجماعية التي يندى لها جبين البشرية.
وأدانت حركة #الجهاد_الإسلامي، بأشد العبارات، العدوان الأميركي السافر على اليمن، في دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان.
مقالات ذات صلةوقالت في بيان: يأتي هذا العدوان الحاقد في سياق حماية #الكيان_الصهيوني والاعتداء على كل من يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة #جرائم_الاحتلال الوحشية.
وأكدت الجهاد الإسلامي، اعتزازها بالموقف اليمني المشرّف، الذي جسّد موقفًا عربيًا وإسلامياً أصيلًا في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونتوجه بالتحية لليمن شعباً وقيادةً على صمودهم في وجه هذه الهجمة الاستعمارية.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، إنها تدين العدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن شقيق الدم والقضية والعروبة والإسلام، وأكدت أنها حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني الفاشي، وانحياز واضح فاضح للإدارة الأمريكية والأوروبية على حساب الدم الفلسطيني اليمني.
وأضافت أنها “تؤمن أن هذا العدوان الأمريكي على اليمن الشقيق لن يفتّ من عضده، وسيزيد من صموده وإصراره على إسناد ودعم غزة، والمضي في إيلام الكيان الصهيوني، والأمريكي الأوروبي المتصهين، بأطباق الخناق على الممرات البحرية وخنق الملاحة فيها، ورفع حالة الطوارئ والاستنفار من جديد في أرضنا المحتلة والتي سترعب للكيان وقطعام مستوطنيه”.
وأكدت أن الطريق الذي سلكه اليمن الشقيق بالوقوف مع قضيتنا العادلة، وحربنا طوفان الأقصى، والتي يدفع ضريبتها من دماء وأشلاء أبناء شعبنا اليمني، تؤكد على ضمير هذا الشعب وقيادته المتبصر، والواعية لمظلومية شعبنا والظلم المسلط عليه، وماهية هذا الكيان السرطاني الذي يجب على الجميع العمل على اجتثاثه.
وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين، بيانا قالت فيه إنها تدين العدوان الأمريكي الإجرامي على الجمهورية العربية اليمنية والتي يأتي في إطار الإنحياز والدفاع الأمريكي عن الكيان الصهيوني.
وأكدت: العدوان الأمريكي يأتي رداً على المواقف اليمنية العروبية الشجاعة والحكيمة للشعب والقيادة اليمنية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وهذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني.