#سواليف

حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك من أن جيش إسرائيل البري صغير الحجم، ولا يستطيع #القتال على #جبهات_متعددة، مشيرا إلى أنه بعد عام من القتال لم يتمكن الجيش من #هزيمة ” #حماس “.

وقال بريك، الملقب بـ”نبي الغضب”: “جيشنا البري صغير الحجم ولا يستطيع القتال في أكثر من جبهة. فهو لا يستطيع حتى أن يهزم حماس”، مضيفا أنه “عندما تندلع حرب إقليمية شاملة ومتعددة الساحات، سيتعين على الجيش الإسرائيلي القتال ضد عدة قطاعات قارية على الأقل في نفس الوقت”.

وأوضح اللواء: “سيضطر الجيش للقتال ضد قوة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان، ضد الميليشيات الموالية لإيران والجيش السوري في سوريا، وضد القوات الموالية لإيران، والميليشيات الإيرانية على حدود الأردن”، مؤكدا أن سيتعين على الجيش أيضا العمل ضد اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، كما يجب عليه مواجهة عشرات الآلاف من المتطرفين داخل إسرائيل، واحتمال انضمام مصر إلى الحرب، وبالطبع حماس في غزة”.

مقالات ذات صلة شواغر لحملة البكالوريوس في وزارة التربية 2024/10/23

وأضاف: “كل هذا قبل أن ندخل #إيران في المعادلة. على #إسرائيل أن تختار أهدافا لردها ضد إيران لا تؤدي إلى التصعيد”، مؤكدا أن “الاختيار غير الصحيح لأهداف الهجوم يمكن أن يؤدي إلى التصعيد، وفقدان السيطرة من قبل الجانبين، واندلاع #حرب_إقليمية شاملة إلى جانب الصواريخ والقذائف التي سيطلقها الإيرانيون. ومع انتشارها إلى المراكز السكانية، يمكن أن يندلع القتال البري في عدة محاور في نفس الوقت”.

وأكد أنه بعد اغتيال حسن نصر الله والقيادة العليا لـ “حزب الله”، كان هناك ابتهاج وفرح كبير في إسرائيل، وهذا أمر بديهي، ما لا نفهمه هو كيف خرج السياسيون من جميع الأحزاب، وكبار المعلقين العسكريين، والجنرالات المتقاعدون وغيرهم بضجة كبيرة وقالوا، من بين أمور أخرى: “لقد بدأ عصر جديد في الشرق الأوسط، لقد أصبحت إسرائيل عاملا مؤثرا وحاسما في العمليات في الشرق الأوسط، وحزب الله في طريقه إلى الهزيمة – لقد فقد القدرة على العمل”.

حتى أنهم قالوا: “يبدو أن النصر المطلق يمكن تحقيقه – نحن بحاجة إلى الاستمرار بكل قوتنا لهزيمة حزب الله وحماس في النهاية، وإضعاف إيران وتحييد سيطرتها على الوكلاء في المنطقة”.

وأشار بريك إلى أنه “حتى بعد ابتهاج الرأي العام الإسرائيلي بالإنجازات الذي غذته تقارير غير جديرة بالثقة من المستويات السياسية والعسكرية، فإننا لم نقترب بعد من انهيار حماس وحزب الله”.

وأضاف: “تستمر حرب الاستنزاف بكل شدة وتتسبب في انهيار الدولة في كافة مجالات الحياة، قبل أن نفهم إلى أين نحن ذاهبون من الآن فصاعدا، يجب أن نفهم بعض الحقائق التي تعلمنا عن حالنا في هذا الوقت”.

وشدد بريك على أن الجيش الإسرائيلي، سوف يصبح منهكا بشدة، فكل العبء يقع على عاتق هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالفعل بالجولة الرابعة في الخدمة الاحتياطية منذ بداية الحرب. وفقد الكثير منهم مصدر رزقه، وفي بعض الأحيان فقدوا أسرهم أيضا، وقد وصلوا بالفعل إلى نهاية قدراتهم البدنية والعقلية”.

وأكد أن “الجنود النظاميين أيضا مرهقون، ويفقدون المعرفة المهنية بسبب تعطل دورات خدمتهم، وأحيانا لا تتم على الإطلاق، ويرهقون في الحرب التي لا تنتهي. إذا استمرت حرب الاستنزاف هذه، فقد نخسر الجيش البري”.

وحذر من أنه “قد يتخذ أصحاب القرار في الحكومة الإسرائيلية قرارات وجودية على بقاء إسرائيل، وأنا لا أثق مطلقا في حكمهم وأحذر: النصر المطلق لا يمكن تحقيقه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك القتال جبهات متعددة هزيمة حماس إيران إسرائيل حرب إقليمية

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • نتنياهو مهنئا ترامب بالإنجليزية: “سنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني”
  • كريمة طالب: “كرة اليد مريضة ولا يمكن معالجتها في سنة أو اثنين”
  • كريم طالب: “كرة اليد مريضة ولا يمكن معالجتها في سنة أو اثنين”
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • مهندس “خطة الجنرالات”: حماس انتصرت ومنعت “إسرائيل” من تحقيق أهدافها
  • “حماس”: إسرائيل قررت إبعاد 236 أسيرا فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار