تباشر نيابة المقطم، تحقيقاتها مع المتهمة بالاشتراك مع زوجها في إنهاء حياة ابنتها، الطفلة مها، من شدة الضرب والتعذيب بمنطقة المقطم، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

وألقت الأجهزة الأمنية، بالقاهرة القبض على ربة منزل لاتهامها بمساعدة زوجها في التعدي على ابنتها، طفلة تدعى مها، تبلغ من العمر 6 سنوات، والتسبب في وفاتها بمنطقة المقطم.

وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم تعدى على الطفلة مها بعدة لكمات في مناطق مختلفة في الجسم حتى فقدت الوعي.

وتابعت التحريات، أنه بعد أن فقدت الفتاة الوعي استمر المتهم في التعدي عليها حتى فارقت الحياة، وتم نقلها للمستشفى وإبلاغ الشرطة بالواقعة.

وتلقت مديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة المقطم، يفيد بتلقي المستشفى طفلة 6 سنوات تدعى مها تبين من فحصها تعرضها لبعض لكمات بمنطقة الرأس والصدر.

وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

اقرأ أيضاًقبل ما تنزل من بيتك.. كثافات مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة

حدث وأنت نائم| تحرش مدرس بطالبة بالجيزة.. والسجن 3 سنوات للمتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث المقطم قتل طفلة قلب أشد قسوة من الحجارة

إقرأ أيضاً:

نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.

أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمود

كما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.

أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح

وأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل  بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.  

مقالات مشابهة

  • جثة طائرة من السماء.. تحقيقات موسعة في مصرع فتاة بالمقطم
  • فقدت عذريتها.. قرار عاجل بشأن سائق صعق صغيرته حتى الموت بالبدرشين
  • الأميرة البريطانية بياتريس تنجب طفلتها الثانية أثينا
  • غموض يحيط بسقوط فتاة من الطابق الثالث بشارع 9 بالمقطم
  • السجن المشدد 10 سنوات لشاب أنهى حياة مزارع بالاشتراك مع آخرين بقنا
  • خلافات عائلية.. شاب يشرع في إنهاء حياة شقيقه وزوجته دهسا بالسيارة في حلوان
  • ثبت تعاطيهم المخدرات.. السجن ما بين 3 لـ 5 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة معلمي دهساً في المنيا
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • «مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات
  • بسبب خلاف مالي.. عامل يحاول إنهاء حياة صديقة بطعنات قاتلة فى الدقهلية