بالأسود.. نيللي كريم تشعل السوشيال ميديا ..صور
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في قلب الصحراء، حيث يمتزج سحر الطبيعة مع روعة الفنون، خضعت الفنانة نيللي كريم لجلسة تصوير جديدة تبرز فيها أنوثتها وقوة شخصيتها، ارتدت نيللي فستاناً أسود طويلاً، ينساب برشاقة على جسدها، مما أعطى انطباعاً بالفخامة والأناقة، كان الفستان يمثل تجسيداً للعمق والغموض، تماماً كما هو حال الصحراء التي تعكس جمالاً لا ينتهي.
تجسد هذه الجلسة الفنية احترافية نيللي في التصوير، حيث استخدمت حركات البالية الاستعراضية لتضفي لمسة من السحر على اللقطات، مع كل حركة، كانت تحاكي انسيابية الرمال تحت أقدامها، ما جعل المشهد يتسم بقدر كبير من التناغم والجمال، شعرها المنسدل أسفل الظهر كان يتراقص مع نسمات الهواء، ليضيف لمسة من العفوية والسحر على التصوير.
تعكس هذه الصور القوة والحرية التي تعيشها نيللي، فهي ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للتحدي والإبداع في عالم مليء بالتحديات.
تمكنت نيللي من دمج الفنون المختلفة في هذا المشروع، حيث تعكس مهاراتها في البالية حساسية ورشاقة لا مثيل لهما، وبفضل قدرتها على التعبير عن المشاعر من خلال الحركة، تم تصويرها في أوضاع فنية تمزج بين التقليدي والمعاصر.
الصحراء، بخلفيتها الرائعة، تعكس أيضاً رمزية التحدي والإصرار، تماماً كما تبرز مسيرة نيللي المهنية التي كانت مليئة بالتحديات، لكنها دائماً ما تمكنت من تخطيها بنجاح، إن هذه الجلسة ليست مجرد تصوير، بل هي دعوة للاحتفاء بالأنوثة وقوة الذات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الفستان الأسود الطويل يضيف عمقاً بصرياً للجلسة، حيث يبرز جمال الصحراء ويخلق تبايناً رائعاً مع الألوان المحيطة، تظل نيللي كريم دائماً مصدر إلهام للكثيرين، وجلسة التصوير هذه ليست إلا مثالاً آخر على قدرتها على الجمع بين الجمال والفن، لتترك بصمتها الخاصة في عالم الإبداع.
نيللي كريمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنون سوشيال ميديا نيللى نيللي كريم الفنانة نيللي كريم نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”