“خلايا الزومبي” في الجلد تحفز الشيخوخة الشاملة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكتوبر 23, 2024آخر تحديث: أكتوبر 23, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أجراها باحثو مؤسسة مايو كلينك أن تراكم الخلايا المسنة، المعروفة بخلايا “الزومبي” غير القادرة على الانقسام، في الجلد مع تقدم العمر قد يكون له تأثير على شيخوخة أعضاء أخرى في الجسم. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن صحة الجلد لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي، بل قد تلعب أيضًا دورًا مركزيًا في التدهور الجسدي والوظيفي العام.
توضح الدراسة أن زرع خلايا جلد مسنة في نماذج تجريبية أدى إلى تسريع مظاهر الشيخوخة في أنسجة أخرى بالجسم. ونتج عن ذلك تراجع في الوظائف العضلية، وتدهور الحالة البدنية، وضعف صحة الدماغ، مما يشير إلى أن خلايا الجلد قد تكون محفزًا لعمليات الشيخوخة في الجسم بأكمله.
دور الجلد في الشيخوخة الشاملةيقول الدكتور جواو باسوس، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نُشرت في مجلة Aging Cell:
“هذا الاكتشاف مهم لأنه يكشف أن خلايا الجلد المسنة، والتي ترتبط غالبًا بالتجاعيد فقط، قد تكون محركًا للشيخوخة الأوسع نطاقًا”.
ويضيف باسوس أن الدراسة تفتح آفاقًا لفهم العلاقة بين مشكلات الجلد مثل التجاعيد وأمراض الشيخوخة الأخرى، بما في ذلك التدهور المعرفي.
أهمية الوقاية من شيخوخة الجلد المبكرةتوضح الدراسة أن التعرض المفرط لأشعة الشمس، التدخين، استهلاك الكحول، والنظام الغذائي غير الصحي هي عوامل تسهم في شيخوخة الجلد المبكرة، ما يعزز أهمية الوقاية منها للحفاظ على الصحة العامة. وتشير المؤلفة المشاركة آنا كاتارينا فرانكو إلى أن الوقاية من هذه العوامل قد تساعد في إبطاء الشيخوخة في أعضاء أخرى أيضًا.
استراتيجيات مكافحة الشيخوخة والتطبيقات المستقبليةيهدف الباحثون إلى تطوير أدوية مضادة للشيخوخة يمكنها القضاء على الخلايا المسنة، ويبحثون إمكانية تطبيق هذه الأدوية موضعيًا على الجلد لتحسين الصحة العامة. في حال نجاح هذه التجارب، قد تكون هذه الأدوية قادرة على إبطاء أو منع التدهور الجسدي والعقلي الناتج عن الشيخوخة.
ويخطط الفريق لإجراء دراسات إضافية لفهم الآليات التي تساعد خلايا الجلد المسنة على نشر آثار الشيخوخة إلى أعضاء أخرى، مما قد يفتح المجال لابتكار علاجات أكثر فعالية في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
فيتامين ب12 مهم لعدد من وظائف الجسم، فهو يحافظ على صحة الدم والخلايا العصبية في الجسم، ويساعد أيضاً في منع فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تسبب الشعور بالضعف والإرهاق.
وتشمل الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب12 التعب والصداع وقرح الفم. ومع ذلك، فإن ظهور علامتين على الجلد قد يشير أيضاً إلى نقص هذا الفيتامين.
الوخز والإبروبحسب "سوري لايف"، بعض الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 يبلغون عن شعورهم بالتنميل، أو كما يُعرف بشكل أكثر شيوعاً، الوخز والإبر.
وغالباً ما يتم الشعور بهذا الإحساس، الموصوف بأنه "وخز أو خدر في الجلد"، في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين.
ويحدث ذلك لأنه مع انخفاض مستويات فيتامين ب12، ينتج الجسم كمية أقل من الميالين، وهي مادة دهنية تغطي الأعصاب وتحميها.
إصفرار البشرةومن أعراض الجلد الأخرى التي قد تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من فيتامين ب12 هو "اللون الأصفر الباهت" للبشرة.
ويربط الباحثون هذا التأثير بما يحدثه نقص فيتامين ب12 على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ويصاب بعض الأفراد بنقص الفيتامين بسبب عدم الحصول على ما يكفي منه من نظامهم الغذائي.
ويوفر النظام الغذائي الذي يتضمن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان عادةً ما يكفي من فيتامين ب12، ولكن عدم استهلاك هذه الأطعمة بانتظام قد يسبب نقص الفيتامين.
ويتم علاج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 عادةً بحقن تحتوي على الفيتامين.