البنتاغون: اشتباه تورط مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع بتسريب خطة إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - رصد خاص - يوسف الطورة - المحت التحقيقات الأولية الذي تجريه دوائر الاستخبارات في واشنطن، بشأن تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران، بدأ يشير الاشتباه بضلوع موظفة كبيرة في البنتاغون، وفقا لمسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية.
ونقل مساء الثلاثاء، عن المسؤول بالبنتاغون، قوله ان الموظفة المشتبه بها في عملية تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران، "آريان طبطبائي" أمريكية من أصول إيرانية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه "تم إبلاغ لجان الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونغرس بهذا الشأن، وأن المشتبه بها تمتلك تصريحا سريا عالي المرتبة، يمنحها حق الاطلاع على معلومات سرية للغاية.
وتكلف "آريان طبطبائي"، المشتبه بها، والتي لم تتم إدانتها حتى الآن، مديرة لمكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية.
واثار تسريب وثائق استخباراتية أميركية يكشف تفاصيل استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، نشرها حسابا على "تلغرام" مرتبطا بإيران، قلق مسؤولون أمريكيو من الحادثة، معتبرين أن الحادثة خطيرة للغاية، لكنها لن تؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية.
التسريب حدث اول أمس الأول، عندما زعمت قناة على تطبيق تلغرام تسمى "ميدل إيست سبكتاتور" أنها تلقت وثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم على إيران.
ومن بين الوثائق المسربة تقرير لوكالة الاستخبارات المرئية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والذي تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية قبل ثلاثة أيام.
ويتناول التقرير تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متطورة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويذكر التقرير أيضا أنه، "وفقا لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من خلال التنصت، كجزء من الاستعدادات المحتملة للهجوم على إيران، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبا هذا الأسبوع شاركت فيه طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار".
ويشير التقرير المسرب إلى مراقبة وثيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأمريكية بعد الاستعدادات في إسرائيل للهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.
يذكر أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، قد ربطوا اسم المشتبه بها "طبطبائي"، في التحقيقات التي طالت الموفد الأمريكي إلى إيران روبرت مالي، وهو المسؤول الذي أحيل إلى التحقيق بعد الاشتباه بتصرفه بمعلومات سرية دون أخذ إذن مسبق وقيامه باتصالات سرية مع شخصيات إيرانية.
وأطلقت إيران خلال هجوما على "إسرائيل" في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نحو 200 صاروخ باليستي، وقالت إنه انتقام لاغتيال رئيس حركة حمـاس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وكذلك اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله، إلى جانب جنرال في الحرس الثوري، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
إقرأ أيضاً : وول ستريت جورنال عن حركة استيطانية "إسرائيلية": تم تسجيل 700 عائلة للسكن في 6 مستوطنات محتملة بغزةإقرأ أيضاً : الالتزامات القانونية على الأحزاب السياسيةإقرأ أيضاً : الإذاعة "الإسرائيلية": دوي انفجار في تل أبيب ووقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الكونغرس الدفاع الدفاع الكونغرس إيران إيران رئيس الله إيران الكونغرس الله الدفاع رئيس للهجوم على إیران المشتبه بها
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
وصف يسرائيل كاتس، الذي حل مؤخرًا محل يوآف جالانت في منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قرار إصدار مذكرة اعتقال بحق سلفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية.
عار أخلاقي ملطخ بمعاداة الساميةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن «كاتس»، الذي تولى منصب وزير الدفاع بعد إقالة نتنياهو لجالانت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «القرار هو عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية، ويجر النظام القضائي الدولي إلى انحدار غير مسبوق، هذا القرار المخزي يخدم إيران، رأس الأفعى، وعملائها».
وأضاف «لقد اختارت المحكمة الجنائية الدولية تقديم الدعم لمدعي عام متحيز وفاسد بدلاً من مواجهة أولئك الذين يسعون علانية إلى تدمير دولة إسرائيل».
كاتس يتوعد ويتهم المحكمة بخدمة أهداف طهرانواستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي: «لن نسمح لهيئة معادية وغير شرعية أن تلحق الأذى بزعمائنا أو جنودنا، وسنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل بكل عزم وفخر، وسنقف بثبات ضد كل من يحاول تقويض حقنا في الدفاع عن النفس».
واختتم: «من يعتقد أنه يستطيع ردعنا عن تحقيق كل أهداف حربنا من خلال قرارات سخيفة تخدم إيران وعملائها، سيواجه دولة قوية وحازمة، تعمل بقوة في كل المجالات العسكرية والسياسية والقانونية لمواجهة كل تهديد»، وأعلن كاتس وقوفه بقوة إلى جانب نتنياهو وجالانت.