"الصحة" توفر البروتوكول العلاجي لجدري القرود.. وتوزع الدليل الإرشادي على المستشفيات.. واستشاري أمراض جلدية يوضح دور التشخيص المبكر في تقليل مخاطر تفاقم الأعراض
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لحماية المواطنين من الأمراض المعدية ومكافحة انتشار الأوبئة، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفير البروتوكول العلاجي الخاص بمرض جدري القرود في مستشفيات الحميات بالجمهورية، كما تم توزيع الدليل الإرشادي الخاص بالتشخيص والعلاج على جميع المستشفيات للتعامل مع المرض بفعالية.
وكانت كشفت الوزارة في أغسطس الماضي عن توفير لقاح "JYNNEOS" المعتمد للوقاية من جدري القرود، ويحتوي هذا اللقاح على فيروس حي مُضعّف، ويتم إعطاؤه على جرعتين بفاصل أربعة أسابيع تحت الجلد، واللقاح مرخص من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للأشخاص البالغين 18 عامًا فأكثر، وهو آمن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الجلد الفيروسي.
مكونات اللقاح
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يحتوي لقاح "JYNNEOS" على فيروس حي مُضعّف يُعرف باسم "Modified Vaccinia Ankara (MVA)"، الذي يحفز جهاز المناعة على محاربة الفيروس دون التسبب في المرض، ويعتبر اللقاح آمنًا، ولكن يجب الحذر للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة تجاه مكونات معينة مثل الجنتاميسين أو السيبروفلوكساسين أو بروتين البيض.
وأشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير صدر في يونيو 2022 إلى أن فيروس جدري القرود ينتقل بشكل رئيسي من خلال المخالطة المباشرة مع شخص مصاب بالفيروس، مثل ملامسة الجلد أو الإفرازات، لا ينتقل الفيروس عبر الهواء لمسافات طويلة، مما يقلل من احتمالية انتشاره على نطاق واسع كما هو الحال في أمراض مثل الإنفلونزا.
خطورة إهمال أي تغير جلدي
وقال الدكتور محمود عاطف، استشاري الأمراض الجلدية، لـ “البوابة نيوز” أن الطفح الجلدي لجدري القرود يبدأ عادة كبقع حمراء صغيرة تتطور إلى بثور مليئة بالسوائل، وأن العلاج يركز على تقليل الأعراض الجلدية باستخدام مراهم مضادة للالتهابات وأدوية للتخفيف من الحكة، ولذلك يجب التوجه للطبيب فور ظهور أي الطفح الجلدي للوقوف على أسباب ظهورها، والأخذ في الاعتبار جميع الأسباب وعدم الإهمال حتى لا يتفاقم الأمر في حالة أن يكون سبب ظهور أي بقعة هو الإصابة بجدري القرود.
كما أضاف، أن جدري القرود قد يتسبب في مشاكل جلدية طويلة الأمد لدى بعض الأشخاص، مثل ندبات أو بقع داكنة تظل على الجلد بعد الشفاء، موضحا أن هذه المشاكل يمكن معالجتها باستخدام علاجات طبية تجميلية بعد زوال الفيروس، مثل الكريمات الخاصة بتفتيح البشرة أو العلاج بالليزر.
وشدد استشاري الأمراض الجلدية، على عدم لمس البثور أو الطفح الجلدي لتجنب انتشار الفيروس أو انتقاله ولعدم حدوث التهابات ثانوية أو ترك ندبات دائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جدري القرود أمراض جلدية وزارة الصحة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
5 علامات تساعدك على اكتشاف الشامة السرطانية في جسمك.. انتبه لها
الشامة السرطانية أو ما يُعرف طبيًا بالورم الميلانيني، هي نوع خطير من سرطان الجلد ينشأ من الخلايا الصباغية التي تعطي الجلد لونه، وعلى الرغم من أن معظم الشامات حميدة وغير ضارة، إلا أن بعضها قد يتحول إلى أورام خبيثة، إذ يمكن التعرف على الشامة التي قد تتطور إلى سرطان الجلد من خلال ملاحظة بعض العلامات.
5 علامات للكشف عن الشامة السرطانيةوتشير الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنّ الخمس علامات تتمثل في الشكل والحدود واللون والقطر والتطور، مُضيفة أنّه قد يساعد في ذلك الفحص الذاتي للجلد وقاعدة ABCDE، إذ يُمثل «A» عدم التماثل أي أنّ نصف الشامة أو العلامة الخلقية لا تتطابق مع النصف الآخر، و«B» تمثل الحدود كأن تكون الحواف غير متساوية، أو خشنة، أو متعرجة، أو غير واضحة، وفقًا لصحيفة «Gazeta.Ru» الروسية.
أما «C» تمثل اللون الذي يكون ليس موحدًا في جميع الأنحاء وقد يشمل درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود، وأحيانًا بقع من اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق، وتمثل «D» القطر، وهي أن تكون البقعة أكبر من 6 ملليمترات «حوالي ¼ بوصة - حجم ممحاة قلم رصاص»، على الرغم من أن الأورام الميلانينية يمكن أن تكون أصغر في بعض الأحيان، ويرمز الحرف «E» إلى التطور وهو تغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها.
وتشير أخصائية الأمراض الجلدية، إلى أنّ بعض الأشخاص يحتاجون إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة الشامات لديهم، ويشمل ذلك الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات، وأولئك الذين لديهم شامات غير نمطية وشامات خلقية، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد، وأولئك الذين هم أكبر سنًا، أو ذوي البشرة الفاتحة، أو الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة لسبب أو لآخر.
ما هو الورم الميلانيني؟والورم الميلانيني هو نوع من سرطان الجلد الذي يتطور عندما تبدأ الخلايا الصبغية «الخلايا التي تعطي الجلد لونه البني المصفر» في النمو بشكل خارج عن السيطرة، وتشير أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنّه من المهم أن نعرف أن الورم الميلانيني يمكن أن يظهر في أي مكان، لكنه في أغلب الأحيان يبدأ في منطقة الجذع «الصدر والظهر» عند الرجال وعلى الساقين عند النساء، إذ تقول إنّه من الناحية البصرية، قد يبدو الأمر مختلفًا من البقعة البنية المعتادة إلى البقع الوردية غير الواضحة.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى جرحًا غير قابل للشفاء على الجلد أو الأغشية المخاطية، واحمرارًا خارج الشامة، وظهور أحاسيس ذاتية مثل الحكة أو الوجع أو الألم، وتغيرات في سطح الشامة مثل التقشير أو النزف أو تكاثف الشامة.
وتقول أخصائية الأمراض الجلدية إنّ بعض الأورام الميلانينية لا تتبع هذه القواعد، لذا من المهم الإبلاغ عن أي تغيرات أو بقع جديدة على بشرتك، أو نمو يبدو مختلفًا عن باقي الشامات لديك إلى طبيبك.