هواوي تكشف عن Nova 13 Pro بمواصفات قوية وكاميرات احترافية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكتوبر 23, 2024آخر تحديث: أكتوبر 23, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة هواوي عن هاتفها الجديد Nova 13 Pro، الذي يأتي بتقنيات متطورة وتصميم حديث ينافس في سوق الهواتف الذكية. يتميز الجهاز بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP65، مما يضمن حماية عالية في الظروف المختلفة. تأتي أبعاد الهاتف (163.4 × 74.9 × 7.8) ملم، بوزن 209 غرام، ما يجعله مريحًا للحمل والاستخدام اليومي.
يحمل Nova 13 Pro شاشة LTPO OLED مقاس 6.67 بوصة، بدقة عرض (1224 × 2776) بيكسل، مع تردد يبلغ 120 هيرتز لتوفير تجربة استخدام سلسة. وتتمتع الشاشة بكثافة تقارب 449 بيكسل لكل إنش، مما يمنح المستخدمين صورًا حادة وألوانًا نابضة بالحياة.
أداء قوي ونظام HarmonyOS 4.2يعمل الهاتف بنظام التشغيل HarmonyOS 4.2، ويقدم خيارات تخزين متعددة تبدأ من 256 غيغابايت وتصل إلى 1 تيرابايت، لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة. كما يوفر الجهاز أداءً سريعًا وفعّالًا بفضل معالجه المتقدم.
كاميرات احترافية للتصوير الفوتوغرافي والفيديويتضمن الهاتف نظام كاميرات خلفية ثلاثي العدسات، حيث تأتي العدسة الأساسية بدقة 50 ميغابيكسل، إلى جانب عدسة 12 ميغابيكسل للتصوير فائق العرض وعدسة 8 ميغابيكسل بتقنية telephoto. يتيح هذا النظام التقاط صور عالية الجودة في مختلف الظروف، إضافة إلى تصوير فيديوهات بدقة 4K.
كما تأتي الكاميرا الأمامية ثنائية العدسة، بدقة 60+8 ميغابيكسل، ما يجعلها مثالية لتوثيق اللحظات الشخصية والتقاط صور السيلفي بمستوى احترافي.
تقنيات متقدمة وميزات إضافيةيدعم Nova 13 Pro شريحتي اتصال، إلى جانب منفذ USB Type-C 2.0 وميزة NFC لتسهيل المدفوعات الإلكترونية. يحتوي الهاتف أيضًا على ماسح لبصمات الأصابع وتقنيات Infrared للتحكم بالأجهزة المنزلية عن بُعد.
بطارية كبيرة وشحن فائق السرعةتم تزويد الهاتف ببطارية قوية بسعة 5000 ميلي أمبير، مع دعم شاحن فائق السرعة بقدرة 100 واط، ما يسمح بشحن الجهاز في وقت قياسي لتلبية احتياجات المستخدمين اليومية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".
وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".