مسقط تستضيف المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حُمى الضنك.. الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، انعقاد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك، والذي تنظمه بلدية مسقط، وبالتعاون مع وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في فندق "جي دبليو ماريوت"، ويُصاحب المؤتمر تنظيم معرض للشركات المتخصصة في مجال مكافحة الآفات.
ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة نحو 180 مُتخصصًا من دول مختلفة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي ،ومصر ,وماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا، بالإضافة إلى وفود من سلطنة عُمان، ومتحدثين دوليين من منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (CDC)، ومنظمات صحية أخرى، وذلك لمناقشة أحدث الدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات وتحديداً "البعوضة الزاعجة" المسببة لمرض حمى الضنك، كما ستعرض الوفود المشاركة تجارب دولهم في مكافحة هذه الآفة بهدف مشاركة المعارف والخبرات، لاستخلاص أفضل الممارسات والخروج بقائمة من التوصيات للدول المشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من أبرزها تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، وذلك من خلال تسليط الضوء على تجاربها الوطنية في إدارة حمى الضنك، ومكافحة نواقل الأمراض بشكل أكثر فعالية. كما سيركز المؤتمر على تطوير القدرات الوطنية للدول في هذا المجال، مع مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية التي يمكن أن تُحدث قيمة ملموسة في السيطرة على هذه النواقل. إلى جانب ذلك، يسعى المؤتمر إلى تعزيز مفهوم "الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض" (IVM)، التي تدمج بين مختلف الوسائل التقنية والبيئية لتحقيق نتائج مستدامة في مكافحة الآفات.
وتسعى بلدية مسقط من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الجهود الوطنية في مكافحة نواقل الأمراض، والحد من انتشار حمى الضنك في السلطنة؛ وذلك في إطار التزامها بتعزيز الصحة العامة، وتطوير استراتيجيات فعّالة ومبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مکافحة نواقل حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأشار «فرحات» إلى أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأكد «فرحات» أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.
اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: قانون العمل الجديد يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال
حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً
أكاديمية شباب حزب المؤتمر تعقد محاضراتها الخامسة بعنوان «الدستور المصري»