مسقط- الرؤية

يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، انعقاد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك، والذي تنظمه بلدية مسقط، وبالتعاون مع وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في فندق "جي دبليو ماريوت"، ويُصاحب المؤتمر تنظيم معرض للشركات المتخصصة في مجال مكافحة الآفات.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة نحو 180 مُتخصصًا من دول مختلفة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي ،ومصر ,وماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا، بالإضافة إلى وفود من سلطنة عُمان، ومتحدثين دوليين من منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (CDC)، ومنظمات صحية أخرى، وذلك لمناقشة أحدث الدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات وتحديداً "البعوضة الزاعجة" المسببة لمرض حمى الضنك، كما ستعرض الوفود المشاركة تجارب دولهم في مكافحة هذه الآفة بهدف مشاركة المعارف والخبرات، لاستخلاص أفضل الممارسات والخروج بقائمة من التوصيات للدول المشاركة.

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من أبرزها تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، وذلك من خلال تسليط الضوء على تجاربها الوطنية في إدارة حمى الضنك، ومكافحة نواقل الأمراض بشكل أكثر فعالية. كما سيركز المؤتمر على تطوير القدرات الوطنية للدول في هذا المجال، مع مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية التي يمكن أن تُحدث قيمة ملموسة في السيطرة على هذه النواقل. إلى جانب ذلك، يسعى المؤتمر إلى تعزيز مفهوم "الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض" (IVM)، التي تدمج بين مختلف الوسائل التقنية والبيئية لتحقيق نتائج مستدامة في مكافحة الآفات.

وتسعى بلدية مسقط من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الجهود الوطنية في مكافحة نواقل الأمراض، والحد من انتشار حمى الضنك في السلطنة؛ وذلك في إطار التزامها بتعزيز الصحة العامة، وتطوير استراتيجيات فعّالة ومبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والصحية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مکافحة نواقل حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
  • الاربعاء المقبل .. انعقاد المؤتمر الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • الثلاثاء المقبل .. مؤتمر طبي بصنعاء للصيدلة السريرية
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل
  • إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الأسبوع المقبل بالقاهرة
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث في فبراير
  • لأول مرة.. الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • محافظ سوهاج يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لطب وجراحة الأسنان