رئيس هيئة البيئة: مشاركة عُمان في "كوب 29" يُترجم أهداف رؤية "عُمان 2040"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة البيئة أمس بمحافظة مسقط، حلقة العمل الثالثة لفرق التنفيذ الوطنية المشاركة في قمة المناخ "كوب 29"، مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين لتغير المناخ، والمقرر عقده في باكو بأذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر المقبل.
رعى الحلقة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة صالح بن يحيى المسكري رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وبيّن العمري أنه بفضل تكاتف الجهود الحكومية والخاصة والعاملين في القطاع البيئي وأفراد المجتمع، ارتقى تصنيف سلطنة عُمان في مؤشر الأداء البيئي العالمي ليصبح ترتيبها الحالي 54 عالميًا في عام 2024، في قفزة تخطت حوالي 95 مركزًا، معربًا عن أمله في أن تصبح سلطنة عُمان ضمن أفضل 40 دولة في الأداء البيئي العالمي بحلول 2030، ووضعها ضمن أفضل 20 دولة في الأداء البيئي بحلول 2040.
من جانبه، أبرز سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بوزارة الخارجية دور الوزارة في تسهيل العمل مع كافة الجهات في سلطنة عُمان، والاستعداد للتعامل للعمل المشترك.
عقب ذلك، جرى تقديم عروض الفرق المشاركة من بينها عرض فريق الاشراف والحوكمة، والفريق التفاوضي، وفريق الجناح، وفريق الدعم اللوجستي، والفريق الاعلامي، وفريق التحول الرقمي، وفريق التحول التقني والابتكار، وفريق المؤشر البيئي.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في قمة المناخ "كوب 29" استكمالًا للجهود الدولية الرامية في تعزيز العمل المناخي، وتنفيذ مقررات قمم المناخ السابقة واتفاق باريس بشأن تغير المناخ والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين مقارنةً بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.