تضرر منزل نتنياهو على الشاطئ بعد استهدافه بطائرة مسيرة تبناها حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
(CNN)-- تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الواقع على شاطئ البحر لأضرار بعد ضربة بطائرة بدون طيار أعلن حزب الله مسؤوليته عنها، حسبما أظهرت لقطات فيديو حددت موقعها الجغرافي بواسطة شبكة CNN.
الأضرار التي لحقت بالجزء الخارجي من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الشاطئ في قيسارية، إسرائيل، في 22 أكتوبر 2024.Credit: Social media
ولم يكن نتنياهو وزوجته في المنزل وقت الهجوم الذي وقع، السبت، في مدينة قيسارية الساحلية ولم يصب أحد، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
لكن الحادث أثار تساؤلات حول كيفية إفلات الطائرة بدون طيار من الدفاعات الجوية الإسرائيلية حتى بعد القضاء على قيادة حزب الله، وفي الوقت الذي يكثف فيه الجيش الإسرائيلي ضرباته عبر مساحات شاسعة من لبنان.
ونشرت قناة Kan 11المتعاونة مع شبكة CNN صورة خارجية للمنزل تظهر الأضرار التي لحقت بالنافذة مع وجود شقوق وما يبدو أنها علامات حروق. وذكرت قناة كان 11 أن النافذة المتضررة كانت لغرفة نوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي القبة الحديدية بنيامين نتنياهو حزب الله طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.