متطوعون: حملة "الإمارات معك يا لبنان" ترسخ قيم الدولة الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد مشاركون في حملة "الإمارات معك يا لبنان" أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من قيم دولة الإمارات، ويعكس التزام القيادة الحكيمة برؤية إنسانية عالمية، تضع التضامن وإغاثة المحتاجين في مقدمة أولوياتها.
وأوضح عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء، أن "استجابة الإمارات السريعة للأزمة في لبنان تعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها، والخطوات التي تم اتخاذها لضمان وصول المساعدات العاجلة إلى الشعب اللبناني بسرعة وكفاءة تؤكد على التزام دولة الإمارات المستمر بتقديم الإغاثة في أوقات الأزمات".
وقال الشحي: "تسلط الجهود التطوعية ومبادرات جمع التبرعات الضوء على حرص دولة الإمارات على توفير الفرصة لكل فرد من أفراد المجتمع للمساهمة بفعالية، هذه الجهود الجماعية تجسد روح التضامن والوحدة التي تميز نهج دولة الإمارات في الدعم الإنساني". عمل جماعي
ومن جانبها، عبرت الدكتورة باسمة موفق العمري، خبير علاقات دولية ودبلوماسية، عن فخرها بالمشاركة للمرة الثانية في حملة "الإمارات معك يا لبنان" لدعم للأسر المتضررة في لبنان، والمشاركة في جمع التبرعات والمساعدات الغذائية والملابس، في جو مليء بروح التعاون والعمل الجماعي بين المتطوعين.
وأكدت أن المساعدات التي تقدمها الإمارات ليست مجرد استجابة آنية للأزمة، بل هي جزء من استراتيجية متكاملة لدعم الشعوب المنكوبة، انطلاقًا من قيمها الراسخة في مد يد العون للأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.
وقالت نوره علي يوسف بن حماد: "فخورة بالمشاركة بحملة الإغاثة الوطنية لدعم لبنان وشعبه الشقيق "الإمارات معك يا لبنان،" للمساهمة في تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين والنازحين في لبنان، ورأيت روح التعاون بين المتطوعيين جنباً إلى جنب مع عيال زايد لتحقيق التزام الدولة قيادة وشعباً بموروث زايد في العطاء الراسخ والإيمان العميق بقيم التضامن والتعاون، والسعي الدائم لأن تكون الإمارات في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية".
وأضافت: "التعاضد والمشاركة الوجدانية والعمل بحب كان أجمل ما يميز هذه الحملة، وهي رسالة حب وإنسانية جسدت إرث زايد الخير وأثبتت للعالم أن الإمارات قيادة وشعباً على النهج سائرون، كل الشكر والامتنان لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وللمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة ولكل يد امتدت للمساعدة وتجهيز الطرود الإغاثية والشكر للأنامل التي خطت حروف من نور وحب على البطاقات المرفقة مع المساعدات لأهلنا في لبنان".
وأكدت أن "الحملة رسالة سامية واستجابة عاجلة لإغاثة المتضررين والملهوفين في هذه الأيام الصعبة والأزمات الإنسانية التي يشهدها لبنان الشقيق، وموقف عز وافتخار لدولة الإمارات ولكل من شارك في هذه الحملة الوطنية".
فيما لفتت فرح جواد أن "مشاركتها للمرة الثانية في حملة "الإمارات معك يا لبنان" تجربة إنسانية مؤثرة، علمتنا أن العمل الإنساني الذي تقدمه الإمارات ليس مجرد دعم مادي، بل هو رسالة تضامن ومحبة تعزز إيماننا بأننا قادرون على إحداث فرق حقيقي في حياة من يحتاجون إلينا".
وقالت: "فخورة لكوني جزء من هذه المبادرة الإنسانية التي تعزز التضامن والتعاون، ويُظهر للعالم أن الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للخير والسلام، وتعكس التزامنا الثابت كمقيمين بتوجيهات القيادة الرشيدة الإنسانية في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء في لبنان وكل الشعوب المتضررة".
وقال أحمد رفعت: "أعتز بالمشاركة في "الإمارات معك يا لبنان" التي تعكس القيم الإنسانية العظيمة التي تربينا عليها، فالإمارات سباقة في تقديم يد العون للمحتاجين، بغض النظر عن جنسياتهم أو ظروفهم. والمشاركة في هذه المبادرة تجعلني أشعر بأنني جزء من رسالة أكبر، رسالة تضامن ومحبة تجمعنا كشعوب عربية، وما تقدمه الإمارات من دعم للبنان هو تجسيد حي لمبادئ العطاء والإنسانية التي غرستها القيادة الحكيمة للإمارات في نفوسنا جميعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات معک یا لبنان دولة الإمارات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.